واشنطن ـ رولا عيسى
أظهرت دراسة جديدة، ان انتشار أورام السرطان، أثناء الخضوع للعلاج الإشعاعي، أقل خطورة مما نعتقد، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.أورام السرطان المنتشرة خلال الإشعاع أقل خطورة ويشمل العلاج إنزال الأورام بإشعاع عالي الطاقة، يقتل الخلايا السرطانية، ولكن هذا يمكن أن يضر أيضًا بالأنسجة السليمة، وفي حالات نادرة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان آخر.
لكن الباحثين في جامعة برمنجهام،وجدوا أن خطر التسبب في الإصابة بسرطان الدماغ، الثاني أقل بـ8 مرات مما كان يعتقد في السابق.وقارنت الدراسة 3679 مريضا يعانون من أورام دماغية حميدة، والذين تم إعطاؤهم إما العلاج الإشعاعي أو العلاج البديل.وعلى مدار 20 عامًا، حدثت أورام ثانوية في 4٪ ممن خضعوا للعلاج الإشعاعي و2.1٪ ممن تلقوا علاجًا بديلًا. وقالت الدكتورة نيكي كارافيتاك، مؤلفة الدراسة: على الرغم من وجود مخاطر متزايدة، إلا أنها صغيرة.وصنع العلماء نموذجًا لقلب بشري باستخدام الخلايا الحية، وهو ينبض تمامًا مثل القلب الحقيقي، كما يبلغ طول النموذج الصغير مليمتر واحد ونصف القطر، وهو نموذج للبطين الأيسر للإنسان، حجرة القلب التي تضخ الدم المؤكسج حديثًا إلى الشريان الأورطي.
زرع خلايا القلب
وزرع الباحثون خلايا قلب من جرذ في سقالة بلاستيكية مرنة، وبمجرد أن تبدأ الخلايا في النمو معًا، قام العلماء بتدوير السقالة في شكل مخروطي.
اللافت للنظر أن البطين بدأ ينبض بعد 5 أيام ويمكنه ضخ الدم مثل القلب الحقيقي، كما نشر الفريق النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Advanced Biology، وقالوا إن نماذج مثل هذه يمكن استخدامها لدراسة تأثيرات الأدوية دون اختبارها على الحيوانات.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
استخدام جزيئات متناهية الصغر في علاج الأورام السرطانية الصلبة
الكشف عن تقنيه جديدة لتوصيل علاج فعال إلى الأورام السرطانية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر