العلماء يشدّدون على أهمية تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد
آخر تحديث GMT 18:59:50
المغرب اليوم -
استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر
أخر الأخبار

وسيلة للحفاظ على ما يكفي من الشخصية والذكريات

العلماء يشدّدون على أهمية تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يشدّدون على أهمية تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد

تقنية حفظ الخلايا بالتبريد
لندن ـ كاتيا حداد

يُعتقد أن تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد ستكون وسيلة للحفاظ على ما يكفي من شخصيتك، وفكرك وذكرياتك لاستعادتك مرة أخرى إلى الحياة. وتعتقد شركة في بريطانيا أن تكلفة هذا الإجراء سوف تنخفض بسرعة خلال العقد المقبل، لتبلغ فقط 5 آلاف جنيه إسترليني "نحو 6,572 دولار أميركي" لمدة 250 عامًا، مما يساعد على جعلها ممارسة شائعة.

وتعتبر "Stem Protect" "حماية الجذعية"، شركة مقرّها نوتنغهام متخصّصة في حفظ الخلايا الجذعية بالتبريد، لحماية المعلومات بشأن الجسم والتي يمكن استخدامها للأغراض الطبية في الوقت الذي يكون فيه الشخص لا يزال على قيد الحياة، وأصبحت هذه الإجراءات أكثر شيوعا، وتعد هذه التكنولوجيات المعنية هي في الأساس صيغة أصغر حجمًا، وهناك خبراء في شركة "حماية الجذعية" مقتنعون أن تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد سوف تلعب دورًا كبيرًا في المستقبل، ولا يوجد حاليا سوى 3 مؤسسات في العالم تقدم تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد لكامل الرأس والجسم وغير ذلك من أشكال الحفظ، ولعل أرخصها، المؤسسة الروسية ومقرها كريوروس، والتي تقدم الحفاظ على الأعصاب مقابل  10 آلاف جنيه إسترليني "نحو 13,145 دولار أميركي"، والذي ينطوي على تجميد الدماغ فقط، وتقدر شركة "حماية الجذعية" أن هذه التكاليف يمكن أن تتجاوز أكثر من النصف خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الشركة، مارك هول، "إنها خدمة يمكن أن نقدمها اليوم، ولكن ليس فقط بهذا السعر، ربما يكلف هذا الإجراء حوالي 50 ألف جنيه إسترليني إلى 75 ألفًا "65 ألف دولار أميركي إلى 100 ألف"،  إنه يشبه قليلا قانون مور، حيث تتحسن التكنولوجيا مع مرور الوقت، وكلما تم بناء المزيد والمزيد من المؤسسات، كلما حصلت على عروض أرخص وأرخص، وأعتقد أنه في غضون سنوات قليلة سيكون من الممكن أن يكون هناك المستودعات كاملة أي منشأة عملاقة واحدة، وهذا من شأنه أن يقلل بشكل كبير من السعر. "

وحفظ الخلايا الحية بالتبريد، المعروف أيضا باسم التجميد بالتبريد، هو فن تجميد جثة أو أجزاء من الجسم بمادة النيتروجين السائل من أجل الحفاظ عليها، ومن المأمول أن يتم إحيائها عندما تقدم العلوم الطبية ما يكفي لعلاج أي شيء تسبب في الوفاة، وحاليا، فإنه يمكن أن يحدث هذا قانونيا فقط عندما يكون شخص ما قد أعُلن للتو عن وفاته، ويجب أن تبدأ عملية التجميد بمجرد وفاة المريض من أجل منع تلف المخ، من خلال المؤسسات المتاحة حاليا فقط في روسيا والولايات المتحدة.

في هذا الإجراء، يتم تبريد الجسم في حمام ثلجي لتقليل درجة حرارته شيئا فشيئا تدريجيا، ثم يستنزف الخبراء الدم ويستبدلونه بسائل مضاد للتجمد لوقف تكون بلورات الجليد الضارة التي تتشكل في الجسم. ولا يزال يتعين علينا انتظار ما إذا كان هذا الإجراء سوف يعمل بشكل جيد من أي وقت مضى، ولكن شركة "Stem Protect" تعتقد أنها مجرد مسألة وقت.

وأضاف السيد هول، إنّه "في حين أننا لسنا في المرحلة التي حتى الآن تمكننا أن نعيد شخص ما إلى الحياة من خلال هذا الإجراء، ولكننا نعتقد إنها قاب قوسين أو أدنى، نحن لا نعرف حتى الآن ما هو التأثير العاطفي لإعادة شخص ما إلى الحياة مرة أخرى بهذه الطريقة حتى عندما نكون قادرين ماديا على القيام بذلك، وهذا سؤال قد لا نكون قادرين على الإجابة عليه حتى يعود أول شخص إلى الحياة بعد أن يتجمد".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يشدّدون على أهمية تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد العلماء يشدّدون على أهمية تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib