دراسة تطالب الزوجين بالاتفاق حيال الرد على بكاء الطفل
آخر تحديث GMT 06:47:38
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عدم دعم الأم في القرارات يؤدي إلى حدوث الفجوة

دراسة تطالب الزوجين بالاتفاق حيال الرد على بكاء الطفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تطالب الزوجين بالاتفاق حيال الرد على بكاء الطفل

علاقة الأبوة والأمومة المشتركة
لندن ـ كاتيا حداد

 أظهرت دراسة حديثة أن عدم الاتفاق في الرأي خلال أوقات نوم الأطفال يخلق توترًا بين الوالدين، مما قد يؤدي إلى حدوث الطلاق. ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، تقول الدراسة إن الأمهات اللواتي لديهن آراء قوية حول كيفية التعامل مع بكاء الأطفال في الليل يمكن أن يتسببوا في حدوث مشكلات تتعلق بتربية الأولاد؛ حيث قد يؤدي هذا بعد ذلك إلى انحراف في العلاقة إذا كانوا يشعرن بعدم الدعم في قرارتهن، ووجدت الدراسة الأمهات عموما لديهن آراء أقوى حول كيفية الرد على بكاء الطفل ليلا من الآباء، ولكن يضعف كلا الرأيين للزوجين مع نمو الأطفال.

 وأوضح مؤلف الدراسة جوناثان ريدير من جامعة ولاية بنسلفانيا بقوله : "بما أن الأمهات كانت أكثر نشاطًا خلال الليل، فإذا كانوا لا يشعرن بالدعم في قراراتهم، فأنه يخلق المزيد من الانحراف في علاقة الأبوة والأمومة المشتركة"، وأضاف  "خلال الدراسة، رأينا أن الأمهات بشكل عام كانت أكثر نشاطا في الليل مع الطفل من ما كان عليه الآباء"، متابعًا "وطالما أن الأمهات كانت أكثر نشاطا خلال الليل، فإذا لم يكن لديهن شعور بالدعم في قراراتهن، فإنه يخلق المزيد من الانجراف في علاقة الأبوة والأمومة المشتركة".

واستطرد: "من المهم أن تكون هذه المحادثات بين الأب والأم في وقت مبكر، لذلك عندما تكون الساعة الثالثة صباحا بينما يبكي الطفل، لا بد وأن يتفق الوالدين حول كيفية طريقة الرد حيال بكاء الطفل، ومن ثم فإن التواصل المستمر هو مهم للغاية".

وسأل الباحثون 167 من الأمهات و 155 آبا عن شعورهم بالذهاب إلى طفلهم في منتصف الليل عندما كان الرضيع في عمر الواحد والثلاثة والستة والتسعة والإثني عشر شهرًا، وعلى سبيل المثال، وُجهت إليهم أسئلة حول مدى اتفاقهم مع عبارات: "سوف يشعر طفلي بالوحدة إذا لم أستجيب على الفور إلى صراخهم في الليل"، كما طُلب منهم الرد على البيانات المتعلقة بالعلاقة بين الزوجين، مثل: "أنا وشريكي نحمل نفس الأهداف حيال الطفل".

وتظهر النتائج أن الأمهات ممن لديهن آراء قوية حول كيفية التصرف حيال الأطفال الباكون في الليل يمكن أن يتسببوا في حدوث مشكلات تتعلق بتربية الأولاد، والتي قد تخلق انحراف في العلاقة، وللأمهات عموما معتقدات أقوى حول كيفية الاستجابة لبكاء الطفل ليلا من الآباء، ولكن كلا الرأيين يتلاشى مع نمو الطفل.

ويعتقد الباحثون أن نتائجهم تسلط الضوء على أهمية التواصل بين الآباء والأمهات، ويضيف مؤلف الدراسة البروفيسور دوغلاس تيتي "صحة الآباء لا تقل أهمية عن الأطفال" ونُشرت النتائج في دورية علم النفس العائلي (Journal of Family Psychology).

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تطالب الزوجين بالاتفاق حيال الرد على بكاء الطفل دراسة تطالب الزوجين بالاتفاق حيال الرد على بكاء الطفل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib