دراسة تؤكد أن الرجال يميلون إلى تعاون أفضل في مجموعات كبيرة
آخر تحديث GMT 05:48:05
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تشير إلى كيفية تطوير السلوك التعاوني بين الذكور والإناث

دراسة تؤكد أن الرجال يميلون إلى تعاون أفضل في مجموعات كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن الرجال يميلون إلى تعاون أفضل في مجموعات كبيرة

طُلب من المشاركون في الدراسة التعاون مع شركائهم فيما تم تتبع أنشطة أمخاخهم
واشنطن - عادل سلامة

توصلت دراسة جديدة من جامعة "ستانفورد" إلى أن  اختلاف النشاط الدماغي عند الرجال والنساء إزاء الاشتراك في المهام التعاونية، التي تعتمد على العمل الجماعي، مما أعطى إجابة على التساؤل المعروف عن اختلاف تعامل الجنسين إزاء هذا النوع من المهام.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأبحاث ربما تشير إلى كيفية تطوير السلوك التعاوني بشكل مختلف بين الذكور والإناث، وهو ما يمكن أن يساعد في تفسير عدم اتفاق بعض الأزواج أو الشركاء على نفس الرأي، وطُلب من المشاركين في الدراسة التعاون مع الشريك في التجربة، فيما تم تتبع نشاط الدماغ لديهم، وأظهرت النتائج أن الذكور والإناث لديهم أنماط مختلفة من نشاط الدماغ، وعلى الرغم من اعتبار نشاط التعاون، سواء كان ذلك بين الأصدقاء، وزملاء العمل أو حتى مع الحكومات على أنه أساس للمجتمع البشري، فإنه ليس كل الأشخاص لا تتعاون على حد سواء في أي مشروع جماعي، إذا أن بحثت الدراسات السابقة في دور الجنسين عند ممارسة التعاون، فعلى سبيل المثال، تبين بالفعل أن النساء تتعاون أكثر عندما تكون تحت المراقبة من النساء الأخريات، في حين أن الرجال يميلون إلى تعاون أفضل في مجموعات كبيرة، وعلى الرغم من تعدد النظريات التي بحثت في أسباب هذه الاختلافات، فإن عددا قليلا منها  اهتم بدراسة المخ.

دراسة تؤكد أن الرجال يميلون إلى تعاون أفضل في مجموعات كبيرة

وأكد مؤلف الدراسة جوزيف بيكر، إن "الغالبية العظمى مما نعرفه تأتي من دراسات أحادية  لشخص واحد بواسطة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي". وأضاف:"بدلا من استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، استخدم الباحثون تقنية تسمى "هايبر سكانينغ"، لقياس مدى تفاعل أمخاخ شخصين في وقت واحد.

 وشملت الدراسة نحو 222 مشاركا، تم توزيعهم كشركاء، ويتألفون من زوجين اثنين من الذكور، واثنين من الإناث أو الذكور والإناث. و جلس الشركاء عكس بعضها البعض كل منهما أمام الكومبيوتر، ولكن لا يمكنهم التحدث إلى بعضهم البعض، و طلب منهم الضغط على زر عندما تغيرت دائرة اللون على شاشة الكمبيوتر، وكان الهدف من هذه المهمة يتمثل في الضغط على زر في وقت واحد مع شريكه. و بعد كل محاولة تم إخبار الزوجين، عن كيفية ضغطهم على الزر في وقت أسرع من الآخر، فلقد تعرض كل زوجين لنحو 40 محاولة لتقريب الوقت بينهما إلى أقصى حد.

وأظهرت النتائج أن أداء أزواج الذكور- الذكور كان أفضل في المتوسط من أفضل من أزواج الإناث- الإناث في توقيت الضغط على الزر، وعند فحص مسح المخ، ظهر أن نشاط الدماغ في الأزواج من نفس الجنس متماشية مع بعضها البعض أثناء دراسة النشاط، وقال الدكتور بيكر: " بالنسبة للأزواج من نفس الجنس، فقد لوحظ زيادة الترابط مع أداء أفضل في المهام التعاونية، على الرغم من اختلاف نوعية ذلك بين أزواج الذكور –الذكور، وأزواج الإناث والإناث"، ومع ذلك، لم يظهر فحص أمخاخ الأزواج مختلطة بين الجنسين وكذلك أزواج الذكور- الذكور أي تماسك. فمنذ أن أظهرت أمخاخ الذكور والإناث أنماطا مختلفة من النشاط خلال هذه العملية، أصبح هناك الحاجة إلى مزيد البحوث لفهم كيفية معالجة الاختلافات المتعلقة بالجنس في المخ فيما يتعلق استراتيجية التعاون

ويمكن لهذه النتائج أن تساعد في تفسير كيفية تطور التعاون بين البشر، وعما إذا كان تحديد ذلك بشكل مختلف في الذكور والإناث. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنتائج أن تساعد في تحسين أساليب تدريس مهارات التعاون، وأضاف الدكتور بيكر: "هناك أشخاص  يعانون من اضطرابات مثل التوحد، لديهم مشاكل مع الإدراك الاجتماعي، فنحن نعيش على أمل التوصل إلى المعروفة والمعلومات الكافية التي تمكننا من تصميم علاجات أكثر فعالية بالنسبة لهم".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الرجال يميلون إلى تعاون أفضل في مجموعات كبيرة دراسة تؤكد أن الرجال يميلون إلى تعاون أفضل في مجموعات كبيرة



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

GMT 20:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن مرض السكري أصاب 14% من البالغين بالعالم في 2022

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib