واشنطن - المغرب اليوم
أصيب أكثر من 550 مواطنًا أمريكيًا، 90% منهم من الأطفال دون السادسة من العمر، بشللٍ غامض خلال العشر سنوات الماضية.
ولم يتمكن الأطباء والمختصون إلى الآن من تحديد مسببه، وكيف يتطور وكيف تجب مكافحته. ويرى بعض الخبراء أنه شبيه بمرض شلل الأطفال الذي يهاجم البشر منذ عدة قرون.
في إحدى الحالات، نهض جوي ويلكوكس، وهو طفل عمره 4 سنوات في صباح يوم خريفي عام 2018، وقد أصيب الجانب الأيسر من وجهه بالشلل كما يحصل في حالة الجلطة الدماغية. ونقل الطفل إلى قسم العناية الفائقة في المستشفى، ومع ذلك بعد ثلاثة أيام، لم يعد بمقدوره تحريك يديه ورجليه، حتى فقد القدرة على الجلوس.
وخضع الطفل لمختلف اختبارات الكشف عن الجلطة الدماغية، ولكن جميع النتائج كانت سلبية، لينضم الطفل إلى قائمة تضم 228 أمريكيا مصابا بمرض التهاب النخاع الرخو الحاد، المرض النادر والغامض للعلم (في بعض الأحيان يؤدي إلى الوفاة).
خبراء آخرون يعتقدون بأن مرض التهاب النخاع الرخو الحاد سيستمر بالانتشار كما انتشر شلل الأطفال لغاية ابتكار لقاح مضاد له، في خمسينيات القرن الماضي. وحتى الآن، لا يوجد أمل في شفاء تام لمن يصاب بمرض شلل الأطفال.
لذلك، نرى الأطباء والعلماء يحاولون استخدام مختلف الطرق والأدوية وحتى عمليات تنقية الدم في علاج التهاب النخاع الرخو الحاد، ولكنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة إيجابية.
قد يهمك ايضا:
تعرَّف على أهمّ المُضاعفات التي تُسبِّبها "الإنفلونزا"
مجدي بدران يُؤكّد أن الإنفلونزا الأكثر ذكاءً في دوري الفيروسات الشتوية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر