الصحة المغربية تكشف معطيات صادمة بشأن النقص الحاد في عدد الأطباء النفسيين
آخر تحديث GMT 08:37:00
المغرب اليوم -

الصحة المغربية تكشف معطيات صادمة بشأن النقص الحاد في عدد الأطباء النفسيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحة المغربية تكشف معطيات صادمة بشأن النقص الحاد في عدد الأطباء النفسيين

وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب
الرباط - المغرب اليوم

معطيات صادمة كشفت عنها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص النقص الحاد في الأطقم الصحية المتخصصة في الصحة النفسية.في هذا الصدد، أقر وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بأن الصحة النفسية تعتبر مشكلا أساسيا في بلادنا ضمن مشاكل الصحة العامة.

وجوابا على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية فدوى محسن الحياني، عن الفريق الحركي، رد وزير الصحة والحماية الاجتماعية بأن الموارد البشرية المتخصصة في الصحة النفسية لا تكفي لسد حاجيات السكان من العلاجات المتخصصة، بينما تظهر الأرقام الرسمية نسب انتشار مهمة للاضطرابات العقلية والنفسية.

ولفت الوزير إلى أن هذه الاضطرابات تتميز بكلفتها الثقيلة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي، وبظاهرة الوصم التي تؤدي إلى التمييز، مما يحد من إمكانية ولوج الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات إلى العلاج.

وبلغة الأرقام، يتوفر المغرب على 343 طبيبا نفسانيا و214 من علماء النفس، من بينهم 200 يشتغلون في القطاع الخاص، و1335 ممرضا في الطب النفسي، و16 طبيبا نفسانيا للأطفال، و14 مساعدا اجتماعيا، و64 طبيبا مدربا في علاج الإدمان.

كما يتوفر المغرب على 197 معالجا بالنطق، و36 أخصائيا حركيا نفسانيا.

وأشارت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى أن هذه الموارد غير كافية لمواجهة النسب المرتفعة من الاضطرابات العقلية والنفسية، موردة أن 26 في المائة من المغاربة يعانون من الاكتئاب خلال حياتهم، و9 في المائة من اضطراب القلق، و5.6 في المائة في المائة من اضطرابات ذهنية، بينما يعاني 1 في المائة من المغاربة من مرض الفصام، علما أن هذه الإحصائيات تعود إلى المسح الوطني لسنة 2005.

مقابل ذلك، أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنها تضع الصحة النفسية على رأس أولوياتها، حيث تعمل على تعويض النقص بتدابير وإجراءات هامة عبر دمج الصحة العقلية في المستشفيات العامة ومؤسسات الرعاية الصحية الأولية.

وفي هذا الإطار، عملت الوزارة على تعزيز قدرات المهنيين الصحيين في مجال الصحة العقلية والتكفل بالاضطرابات العقلية، حيث تم تكوين 140 من مهنيي الصحة منذ 2018.

كما تم إطلاق مشروع سد الفجوة في مجال الصحة العقلية، وذلك باستعمال دليل منظمة الصحة العالمية لتعزيز قدرات المهنيين الصحيين في المؤسسات الصحية غير المتخصصة، وتمكين الأطباء العامين من تقييم وتدبير الاضطرابات العقلية والعصبية، وتلك المرتبطة باستعمال المخدرات، على مستوى الاستشارات الطبية العامة.

كما قامت الوزارة بوضع دليل مرجعي حول الممارسات الطبية الجيدة في مجال التكفل بالاضطرابات النفسية، وإعادة تأهيل وأنسنة المستشفيات ومصالح الأمراض النفسية الحالية، باعتماد المعايير التقنية، وكذا وضع استراتيجية وطنية للوقاية من السلوك الانتحاري والكشف المبكر للاضطرابات النفسية عند الفئات المعرضة، خصوصا الحامل والمرضعة.

وعلى الرغم من هذه الإنجازات، تضيف الوزارة، إلا أن قطاع الصحة العقلية يعاني من قصور ملحوظ يتطلب تضافر جهود كل الفاعلين وضخ المزيد من الموارد المالية، كما توصي بذلك منظمة الصحة العالمية.

وأكدت الوزارة أنها أطلقت مشروع تقييم الصحة العقلية على الصعيد الوطني في أفق بلورة استراتيجية متعددة القطاعات في مجال الصحة العقلية.

قد يهمك أيضا

آيت الطالب يجتمع مع النقابات لعرض التصور العام لتأهيل المنظومة الصحية الوطنية

 

وزير الصحة المغربي يؤكد أن توقيف طبيبة وزوجها كان جراء ارتكابهما "أعمال تسيب"في الداخلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة المغربية تكشف معطيات صادمة بشأن النقص الحاد في عدد الأطباء النفسيين الصحة المغربية تكشف معطيات صادمة بشأن النقص الحاد في عدد الأطباء النفسيين



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:23 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

مصنع تيسلا ينتج كميات كبيرة من خلايا بطارية ليثيوم أيون

GMT 11:28 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قطيع غنم يفاجئ طلاب ثانوية في تاوريرت بدخوله إلى مدرستهم

GMT 00:20 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة حلى الفقع

GMT 15:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

القرفة تساعد فى وقف تقدم مرض الشلل الرعاش

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017

GMT 13:37 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib