أستاذ جامعي في أميركا يؤكد أن أزمة كورونا تعيد التركيز على مفهوم الحياة في العالم
آخر تحديث GMT 17:31:25
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب
أخر الأخبار

أكَّد أن الناس في محنة وهي تحاول الاستشراف رغم تداعيات تفشي الوباء الخطيرة

أستاذ جامعي في أميركا يؤكد أن أزمة "كورونا" تعيد التركيز على مفهوم الحياة في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أستاذ جامعي في أميركا يؤكد أن أزمة

كورونا
واشنطن _المغرب اليوم

ساءل عبد الله حمودي الأستاذ بجامعة "برينستون" في الولايات المتحدة الأميركية، "أزمة كورونا" العالمية، إذ قدم مجموعة من التساؤلات ذات الصلة بعالم "ما بعد كورونا"، موردا أنه "يؤمن بالتساؤل قبل كل شيء، فمن غير مساءلة يبقى المجهول بدون جدوى".وقال حمودي، خلال ندوة نظمتها مؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة، مساء الأحد، تحت عنوان: "سيناريوهات ما بعد كورونا.. وطنيا وعربيا وعالميا"، إن مداخلته تتمحور حول "تساؤلات "الما بعد" في موضوع "كورونا"، في إطار الموضوع العام للقاء الفكري".

وأضاف المفكر المغربي أن "الدخول في صلب الإشكالية يقتضي التمييز بين معنيين للسيناريو؛ فالأول يقصد به الخروج من الحجر الصحي الذي يطرح تساؤلات خطيرة، ذلك أن الخروج من الأزمات شيء يربك المجموعات البشرية والدول والفرق والمجموعات التي تسطر السياسات في جميع الميادين، لأن الخروج شيء صعب لا يخلو من مآزق وانزلاقات، أو من حلول سليمة تعيد الاطمئنان إلى النفوس والشعوب".

وأوضح الأستاذ الجامعي أنه يتخلى عن المعنى الأول، لكنه في الوقت نفسه يلفت إلى أنه حيوي، وله صلة بالمعنى الثاني الذي سيتطرق إليه، متسائلا: "ما هو المعنى الثاني للسيناريو؟ هل ستنتهي الأزمة لتفرز أوضاعا جديدة متجددة مع بعض القطيعة مع الماضي؟ كيف يمكن أن نفكر في التشكلات الجديدة للأشياء؟"، ثم استرسل: "هذا هو المعنى الذي أريد التركيز عليه بالتمييز بين المعنيين".

 

"أردت في المداخلة حصر 4 نقاط؛ فالأولى تتعلق بمشكل "الما بعد"؛ وهو مفهوم عويص جدا يطرح مشكل الزمان "الما قبل" و"الما بعد"، حيث تعرفون الخلفيات الفلسفية وغيرها لتصنيف "الما قبل" و"الما بعد"، إذ أريد ضمنيا التركيز على أن البعض يتضمن مفهوم القطيعة والفاصل"، بتعبيره، قبل أن يطرح تساؤلا إشكاليا جديدا مفاده: "هل أزمة كورونا اليوم سيتمخض عنها فاصل؟ فاصل بالمعنى الزمني، أي الفاصل الذي له علاقة بالشكل الذي يكتب فيه التاريخ، ويفكر في مسيرة التاريخ".

وزاد موضحا: "سنتحدث اليوم عما العمل؟ حيث أشير إلى أن الناس الذين كانوا يعيشون أواخر عصر الازدهار في التاريخ العربي الإسلامي، لم يشعروا أن القطيعة ستأتي، وقد سميت بالقطيعة بعد الأحداث؛ أي بعدما شعر الناس، وظهرت عمليا مسيرة التقهقر"، متسائلا من جديد في معرض مداخلته: "هل سيكون بعد؟ ولماذا نتحدث عن بعد؟ وكيف؟".ولفت حمودي إلى أن "الناس في محنة، وهي تحاول الاستشراف؛ لكن هل سيكون "الما بعد" إذا تفشت أمراض أخرى بعد تفشي كورونا؟ قد تكون ربما بداية أزمات أكبر، فأزمة كورونا مسبوقة وغير مسبوقة، ولا أريد الحديث أكثر عن طابعها غير المسبوق".

"بالنسبة إلى تفشي العدوى، فهو تفشٍ معولم وخطير نظرا إلى تبعاته، من وفيات وتصدع للاقتصاد العالمي وتصدع نسبي داخل الكيانات الوطنية والدول، فهي تفتح بابا كبيرا لا بد أن نسائله"، يردف المفكر المغربي الذي مضى بالقول: "الما بعد كفاصل تتمخض عنه أشياء جديدة أو سنرجع إلى ما كانت عليها الأشياء".وتطرق حمودي إلى نقطة أخرى تتعلق بالسوابق، مشيرا إلى "سابقة الوباء الكبير في الزمن الخلدوني، وسوابق أخرى في أوروبا أو أمريكا أو بلدنا، فمثال الوباء الكبير كان كتب عنه ابن خلدون، إذ تحدث عن تصدع الحِرف والمدينة وتفكك العصبيات وغيرها، وهي الجوانب المشابهة لتصدع الاقتصاد العالمي والاقتصادات الكبيرة".

وأبرز المتحدث أنه "لا بد من التحليل الذي يبحث عن التمايزات"، متسائلا: "ما هي؟"، قبل أن يشرح ذلك بتساؤل آخر: "في باب الوباء، ماذا وقع في المغرب الكبير والمشرق مقارنة مع كيانات البحر الأبيض المتوسط الذي نسميه اليوم بالغرب، لما تصدعت العصبيات والدول والمدن والأرزاق والحرف وتفككت العصبيات؟".ويرى الباحث أن "الوباء ربما أضعف المؤسسات مؤقتا في أوروبا، لكن نجحت في الانتعاش، بينما قضى الوباء على مؤسساتنا وأضعفها بشكل شبه دائم، حيث أدى الوباء إلى قطيعة في الشمال، وقطيعة من نوع آخر في جنوب البحر الأبيض المتوسط"، متسائلا: "كيف نحلل هذا؟".

 

وعاد حمودي للحديث عن مؤشرات الأزمة الراهنة، إذ قال إن "كل المؤشرات تذهب في اتجاه إضعاف المؤسسات والتأزم في زمن كورونا، فقد كانت موجودة من ذي قبل، لكنها مختلفة اليوم، حيث ظهرت مؤشرات جديدة تهم القطيعة، وتهم بالأساس النظري والعملي في الآن نفسه، إذ كانت تحليلات كينز النظرية أو ماركس أو فلاسفة آخرين تركز على مفهوم العمل والقيمة، ليس من الجانب الأخلاقي، بل قيمة الأشياء في السوق".

ولفتت المداخلة إلى أن "هذا الأساس النظري تأزم جذريا، لأن مفاهيم السوق والمبادلة أطرت التنظير والحياة الإنسانية، ربما تكون في موقف مراجعة"، مؤكدا أن "المفهوم الأساسي، اليوم، هو مفهوم الحياة بجانبيه، أي كيف نحيا؟، بمعنى الحياة كوظيفة، والجانب الراديكالي المتصل بالموت".وأشار، أيضا، إلى أن "الموت لا يعني موت الناس فقط، بل أيضا يتعلق بالمؤسسات، وربما موت الأخلاق، فمفهوم الحياة لا بد أن يكون جامعًا، إذ فيه وجهان؛ الأول يتعلق بالحياة، سواء حياة الحيوان أو الأرض أو المياه أو الهواء، ثم الوجه الثاني المتعلق بالحياة في معناها الكوني، إذ بدأنا نشعر أن الحياة مهددة كيفما كانت ديانتك أو قوميتك أو وطنك، وهو بالتالي كوني وجامع بهذا المعنى، ما يستلزم إصلاحا جذريا للمؤسسات، التي كانت تأسست نظريا وعمليا على مفاهيم الشغل والقيمة والعمل والتبادل وغيرها".

قد يهمك ايضا

تفاصيل الحالة الوبائية في جهة مراكش - آسفي

شاهد: الولايات المتحدة تشكر إيران لإطلاقها سراح البحار الأميركي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ جامعي في أميركا يؤكد أن أزمة كورونا تعيد التركيز على مفهوم الحياة في العالم أستاذ جامعي في أميركا يؤكد أن أزمة كورونا تعيد التركيز على مفهوم الحياة في العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib