دراسة حديثة تحذّر من خطورة اتباع سياسة الطبق النظيف
آخر تحديث GMT 18:08:28
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أكدت أنها تتسبب في الإفراط في تناول الطعام

دراسة حديثة تحذّر من خطورة اتباع سياسة "الطبق النظيف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تحذّر من خطورة اتباع سياسة

اتباع سياسة "الطبق النظيف" يؤدي الى الإفراط في تناول الطعام
لندن ـ كارين اليان

حذّرت دراسة أجرتها جامعة نبراسكا، من سياسة "الطبق النظيف"، مؤكدة أنها من الممكن أن تزيد من الإفراط في تناول الطعام. وتشير الأبحاث السابقة إلى أنه عندما يتعرض الأطفال للسيطرة على ممارسات التغذية، فإنهم يمكن أن يفقدوا قدرتهم على اتباع إشارات الجوع الخاصة بهم والتوقف عن الأكل عندما يشعرون بالشبع.

وينجذب الأطفال الذين يجبرون على تنظيف أطباقهم في كل وجبة، نحو الأطعمة السكرية والوجبات الخفيفة، ويتعرضون لخطر زيادة الوزن أو السمنة. وكشفت دراسة حديثة أن بعض العاملين في الرعاية النهارية يعتقدون عن طريق الخطأ أن نهج نادي الأطباق النظيفة، من شأنه أن يشجع الأطفال على تطوير شهية صحية.

وأوضح مؤلف الدراسة ديبتي ديف، أخصائي سلوك صحة الطفل في جامعة نبراسكا في لينكولن، قائلًا "هذه الدراسة وجدت أيضًا أن مقدمي رعاية الطفل يستخدمون السيطرة على ممارسات التغذية، بسبب الخوف من رد فعل الوالدين السلبي إذا وجدوا أن طفلهم لم يأكل".

وأضاف ديف "ينبغي على مقدمي رعاية الطفل تجنب السيطرة على ممارسات التغذية مثل تجنب إعطاء الطعام كمكافأة، وتشجيعهم وليس الضغط على الأطفال لتناول الطعام وتجنب الثناء على الأطفال لتنظيف أطباقهم". ولفهم كيف يفكر مقدمو الرعاية النهارية حول تغذية الأطفال، أجرى ديف وزملاؤه مقابلات وجهًا لوجه، مع 18 امرأة في مراكز مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-5 أعوام من العمر.

وكان جميع المشاركين حصلوا على تعليم على الأقل ما بعد المدرسة الثانوية، وثمانية منهم حصلوا على تعليم جامعي، وعمرهم 42 عامًا في المتوسط، وعادة ما كانوا يعملون مدرسون للرعاية النهارية لنحو 12 عامًا. وقال بعض هؤلاء المعلمين إنهم استخدموا السيطرة على ممارسات التغذية لأنهم وجدوا أنها فعالة، لا سيما مع الأطفال العنيدين الذين يصعب إرضائهم بالطعام، إضافة إلى ذلك، الطعام أو الحلويات كانت مكافأة جيدة لمهام طوال اليوم، مثل استخدام المرحاض.

وأكد بعض المعلمين أنهم ظنوا أن التدريب على استعمال المرحاض يكون أصعب بكثير دون مكافأة الحلوى. حتى بعض مقدمي الخدمات الذين قالوا أنهم لم يستخدموا السيطرة على ممارسات التغذية والدعوة إلى نادي "الطبق النظيف" أو تشجيع الأطفال بشكل متكرر على تذوق كل شيء على طبقهم، فعندما يتجنب مقدمو الرعاية النهارية هذا النوع من التغذية، كانوا في كثير من الأحيان يعتقدون أنه سيكون غير فعال أو لأنهم أرادوا للأطفال تعلم تنظيم تناول الطعام الخاص بهم.

وأعلن بعض المعلمين أيضًا أنهم كانوا على علم بربط الأبحاث للسيطرة على ممارسات التغذية، بزيادة مخاطر البدانة في مرحلة الطفولة وتجنبوها لهذا السبب. وفي بعض الحالات، بدلًا من ذلك حاولوا تشجيع الأطفال على تناول الطعام أكثر أو تذوق أكثر من صنف عن طريق السماح لهم باللمس والشم واللعب مع الغذاء، كل التقنيات التي يمكن أن تتحول إلى تناول الاستكشاف الذي يتمتع به الأطفال.

وتعدّ هذه الدراسة الصغيرة، لا تثبت أن سياسات التغذية في الحضانة تسبب السمنة أو تؤدي لأن يكن لدى الأطفال عادات سيئة في تناول الطعام. وقالت نانسي زوكر، وهي باحثة اضطرابات الأكل في جامعة ديوك في دورهام في ولاية نورث كارولينا، التي لم تشارك في الدراسة، "نظرًا لأن مرحلة الطفولة المبكرة هي مرحلة تنموية حيوية لظهور العادات الصحية، فتغيير ثقافة الرعاية النهارية حول وجبات الطعام أمر بالغ الأهمية".

وأضافت "أعتقد أن الآباء ينبغي أن ينظروا في التواصل مع مراكز الرعاية النهارية، ليتأكدوا من إشارات الجوع لدى طفلهم، وأنه يتناول مقدار الطعام القادر على استهلاكه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تحذّر من خطورة اتباع سياسة الطبق النظيف دراسة حديثة تحذّر من خطورة اتباع سياسة الطبق النظيف



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

GMT 20:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن مرض السكري أصاب 14% من البالغين بالعالم في 2022

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib