النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد ممّا يسبب في زيادة وزنك
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

أسباب قد تجعلك أكثر بدانة رغم اتباع الحمية

النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد ممّا يسبب في زيادة وزنك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد ممّا يسبب في زيادة وزنك

نظام غذائي صحي
لندن - كاتيا حداد

هل تواظب على نظام غذائي صحي ولكنك لا تلاحظ فقدان وزنك؟ ربما هذا بسبب بعض الهواجس التي تجول بخاطرنا من دون وعي، وإليك ثماني طرق من هاجس فقدان الوزن، التي يمكن أن تجعلك في الواقع أكثر بدانة.النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد ممّا يسبب في زيادة وزنك

1.    عقلك يفكر بأنك جائعًا
في حين أننا نعتقد أن اتباع نظام غذائي هو فكرة جيدة، فإن أدمغتنا لا تتفق معنا كثيرًا، لنجد أنفسنا نتصرف مثل ضحايا المجاعة.

فقد أظهرت نتائج إحدى الدراسات أن المرضى الذين يعانون من شأنهم استعادة الوزن مرة واحدة فور ذهابهم إلى البيت.

وقد وجدت أن المرضى يعانون من بعض الآثار النفسية والفسيولوجية من الجوع، أثناء اتباع نظام غذائي لأنهم أنشؤوا هاجسا مكثفا بالطعام.

ونتيجة لذلك، عندما يذهب المرضى المنومين إلى المنزل، فإنهم سوف يكسرون العادات الغذائية مما يدفعهم لاستعادة وزنهم المفقود.
2.    إنها تجربة مرهقة
عدد السعرات الحرارية، ويوميات الغذاء، وإيجاد وجبات منخفضة الكربوهيدرات اللذيذة فقط لفقدان بعض الباوندات كل شهر، ليس هناك شك في أن اتباع نظام غذائي هو تجربة مرهقة، في الواقع، لدينا دليل على هذا.النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد ممّا يسبب في زيادة وزنك
فتقييد السعرات الحرارية ينتج هرمونات التوتر عند الناس، حيث يؤدي الإجهاد غالبا إلى زيادة الوزن، نظرا لأن معظم الناس لا يملكون السيطرة على النفس.

فإن اتباع نظام غذائي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد، ويمكن للإجهاد أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وزيادة الوزن يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التوتر، فإن اتباع نظام غذائي مثل حلقة مفرغة.

3.    هناك أصوات في رأسك
هناك سبب لأن إعلانات ماكدونالدز تجعلك تحن إلى "بيغ ماك" والبطاطا المقلية الكبيرة.

فالدماغ يلعب دورًا كبيرًا في أن يكون محامي الشيطان، عندما يتعلق الأمر باتباع نظام غذائي، حيث يتنافس باستمرار للسيطرة على سلوكنا، لهذا السبب كثيرا ما نجد أنفسنا نفكر في عبوة من الحجم العائلي من رقائق البطاطا.النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد ممّا يسبب في زيادة وزنك

ويتم إنتاج هرمون يسمى هرمون "الليبتين"، والذي يعرف أيضا باسم "هرمون الدهون"، و "هرمون السمنة" و "هرمون الجوع"، من قبل الخلايا الدهنية، لتسافر في الدم إلى المخ.

ويخبر منطقة ما تحت المهاد كيف أن الطاقة المخزونة المتاحة، ويقلل من قيمة وجاذبية المواد الغذائية لأولئك الذين لديهم الكمية المعتادة من الطاقة.

وإن اتباع نظام غذائي وفقدان الوزن يمكن أن يقللا من مستويات تخزين مستويات الطاقة لدينا وهرمون "الليبتين" هو المعني بالغذاء والصور من المواد الغذائية، لتصبح أكثر جاذبية بالنسبة لنا.

4.    الحمية لا تعمل على المدى الطويل
هل تشعر أن الوجبات الغذائية لا تعمل؟ أو تشعر بأنك فقدت بعض الوزن ولكن الميزان يخبرك عكس ذلك؟
إن 95 في المائة من الوجبات الغذائية تفشل، ويستعيد البعض وزنهم المفقود خلال 1-5 سنوات، بالإضافة إلى ذلك، وجدت 15 دراسة طويلة المدى التي تعقبت المواظبين على نظام غذائي بعد فترة من 1-15 عاما أيضًا أن أولئك الذين يتبعون نظام غذائي أكثر عرضة للسمنة من غير الملتزمين.

كيف يعقل ذلك؟
حسنًا، عندما يبدأ المواظبون على نظام غذائي في استعادة وزنهم المفقود، فإنهم يكتسبون الدهون أسرع مما تكتسب المزيد من العضلات، وهذا يعني أنهم إمّا أن تحل محل العضلات مع الدهون أو استعادة قوتهم على حساب اكتساب المزيد من الوزن.

5.    عملية الأيض ستتولى الأمر
الأيض يكون كبيرا عندما نكون أطفالا، فنحن نأكل أيا ما كان، وليس هناك ما يدعو للقلق بشأن العواقب، لأن الأيض يتعامل مع الأمر.

ولكن الآن، التمثيل الغذائي ليس حليفنا كما كنا نعتقد في البداية، حيث يتغير الأيض عندما يتحرك الناس خارج مدى وزنها، فالمخ يريد لوزنك أن يبقى مستقرا.

إذا كان وزنك يذهب أعلى أو أقل من هذا، فإن المخ يفعل أي شيء في قوته في محاولة للدفاع عن وزنك الحالي.
6.    قوة الإرادة يمكن أن تنفد
إذا خرجت للركض في الصباح، فإنك تحرق السعرات الحرارية التي اكتسبتها في الليلة الماضية، ولكن بعد ذلك، الأفكار الغذائية تعاودك وتجد نفسك تتناول الطعام الذي تريده.

ويعتقد كثير من الناس أن اتباع نظام غذائي هو معركة بين قوة الإرادة والإغراء، ولكن قد يكون أكثر من ذلك. فإدارة طعامك يوميًا وعدد السعرات الحرارية يتطلب اليقظة وقوة الإرادة، ولكن سنوات من اتباع نظام غذائي ثابت وتناول كميات أقل مما يريد جسمنا لا تعمل بالشكل السليم دائمًا.
7.    عدد السعرات الحرارية متعبًا
إنه ليس من النادر أن نجد أنفسنا نقف محدقين في "سينسبري" في الجزء الخلفي من حزم المواد الغذائية في محاولة لقراءة الملصقات الغذائية من أعلى لأسفل.

المعلومات في محلات البقالة قد تبدو دقيقة ولكن في الواقع أنها يمكن ألا توفر سوى مبلغ تقريبي من الطاقة التي ستمنحها للشخص.

فإن خطأ خمسة في المائة في توازن الطاقة قد تكون كافية للتسبب في زيادة الوزن الملحوظ. لذلك إدارة الاستهلاك الغذائي مع العدّ الصارم للسعرات الحرارية هو شيء يجب أخذه في الاعتبار عند بدء النظام الغذائي.

فالمشاكل التي يمكن أن تبدأ قبل القضمة الأولى، قد تحتوي على ضعف كمية السعرات الحرارية عند تجربتها.

وفي كثير من الأحيان، يدّعي منتجو الأغذية أن منتجاتهم منخفضة السعرات الحرارية من أجل جذب المستهلكين الصحيين، ولكن مع التفتيش الأعمق، قد لا تكون منخفضة السعرات الحرارية كما كنا نعتقد في البداية.

8.    دورة الوزن ليست في الحفاظ على فقدان الوزن المستمر
يمكن للحفاظ على وزن مستقر، أن يصبح مشروعا مدى الحياة، وبالنسبة لمعظم الناس، هو صراع. وفي دراسة واحدة، من بين مجموعة من الأشخاص الذين تمكنوا من الحفاظ على إيقاف 14 كغ لمدة سنة، ذهب أكثر من ثلثهم إلى زيادة الوزن في العام الذي يليه.

بالإضافة إلى ذلك، من أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى وزنهم المنشود النهائي، قال نصفهم فقط أن وزنهم كان مستقرا على مدار السنة.

الكثير منا أصبح في دائرة فقدان الوزن، وليس المحافظون على هذا فقدان، مما يعني أننا نمضي في حلقة مفرغة من اكتساب وفقدان نفس العدد من "الباوندات".

بالطبع هذا لا يعني أن النظام الغذائي لا يعمل على مساعدتنا على انقاص الوزن، إنه يحافظ على فقدان الوزن، وهذا هو الجزء الصعب ونحن لا يمكن أن نبقى على نظام غذائي لعقود من الزمن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد ممّا يسبب في زيادة وزنك النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد ممّا يسبب في زيادة وزنك



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib