دراسة تكشف أن الاستجابة المناعية والإجهاد خلال الحمل يؤثر على الأجنة
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تتسبب مشاكل في الكلام والمهارات الحركية والميول السلوكية في الأطفال الصغار

دراسة تكشف أن الاستجابة المناعية والإجهاد خلال الحمل يؤثر على الأجنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن الاستجابة المناعية والإجهاد خلال الحمل يؤثر على الأجنة

الاستجابة المناعية والإجهاد اثناء الحمل
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت أبحاث جديدة أن استجابة المرأة المناعية للإجهاد أو مسببات الأمراض أثناء الحمل، تشكل الطريقة التي يتطور بها دماغ طفلها. وأشارت دراسة جديدة تابعة لمستشفى الأطفال لوس أنجلوس وجامعة جنوب كاليفورنيا إلى أن مكافحة العدوى والإجهاد والمرض يؤدي إلى استجابة التهابية في الجسم، يمكنها أن تتغير بل وتضرر الدماغ النامي للجنين.

ووجد الباحثون أن آثار هذه الاستجابة الالتهابية قد استمرت بشكل ما في مرحلة الطفل الدارج، وعلى الأرجح قد أثرت على تشكيل الكلام والمهارات الحركية، فضلا عن الميول السلوكية في الأطفال الصغار. وعلى الرغم من رؤية أنماط مماثلة في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، فإن الدراسة الجديدة هي أول من توثق هذه التغيرات في البشر، وقد تشير إلى أن صحة الأم تحتاج إلى رصد أكثر دقة مما كان يعتقد سابقا.

وعلى الرغم من رؤية أنماط مماثلة في دراسة للحيوانات، لكن الدراسة الجديدة هي أول من توثق هذه التغيرات في البشر، وقد تشير إلى أن صحة الأم تحتاج إلى رصد أكثر دقة مما كان يعتقد سابقا. وعلى الرغم من كون الحكمة القديمة التي تقول إن الأمهات الأصحاء ينجبن أطفالا أصحاء قاعدة أساسية للنساء الحوامل، ولكن الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة علم الأعصاب تشير إلى وجود علاقة أوثق بين الاثنين أكثر من ما لوحظ سابقاً.

خلال فترة الحمل، تطلق المرأة هرمونات والتي بدورها تقمع جهاز المناعة. ولأن الجنين النامي يعد جسمًا اجنبيًا وغريبًا في الجسم، لذا تقوم الهرمونات بالتأكد من عدم قيام الجهاز المناعي بمهاجمة الجسم الغريب التي لا تعرفة  .مما يعرض الأم لمخاطر الإصابة بنزلات البرد والحساسية وحتى الضغط لها ولطفلها ،وقد اقترحت أبحاث حديثة أخرى أنه في حالة إصابة الأم الحامل بفيروس مثل الإنفلونزا، فإن نظامها المناعي يقوم برد فعل مبالغ فيه على الجنين ايضاً.

كما ينشر الجهاز المناعي خلايا الدم البيضاء، والأجسام المضادة، والمواد الكيميائية والبروتينات لمهاجمة مسببات الأمراض، معرضا الجسم  للاتهابات نتيجة لزيادة هذه المواد.
وخلال البحث الجديد اهتم مؤلفو الدراسة بدراسة الاستجابات الالتهابية خلال الثلث الثالث من الحمل، وهي الفترة الأكثر أهمية من الحمل والتي يحدث بها تطوير لدماغ الجنين ووظائفه . وقام الباحثون بتجنيد أمهات حوامل تتراوح أعمارهن بين 14 و 19 عاما، أذ يعتقد العلماء أن أعمارهن الصغيرة تجعلهن أكثر عرضة للإجهاد من الأمهات في الفئات العمرية الأخرى.

وأخذ الباحثون عينات دم منهم خلال الثلث الثالث من الحمل النسائي، للتحقق من البروتينات التي تشير إلى تنشيط أجهزة المناعة لديهم، وقامو باكتشاف عظيم (على الأرجح، الإجهاد). وتتبع الباحثون في وقت واحد معدلات ضربات القلب للأجنة كمؤشر على تطور الجهاز العصبي.

وقد أظهرت الأجنة تفاوتا في معدلات ضربات والتي كانت غير متناسقة، نظرًا لارتفاع مستويات بروتينات المناعة في دمهن من خلال أمهاتهن ، مما يشير إلى وجود صلة وثيقة بين استجابة الأم للإجهاد وتطور دماغ الجنين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الاستجابة المناعية والإجهاد خلال الحمل يؤثر على الأجنة دراسة تكشف أن الاستجابة المناعية والإجهاد خلال الحمل يؤثر على الأجنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib