بحث مميّز يعلن أنّ التسوّق يُحسّن من الحالة المزاجية السيئة للشخص المشتري
آخر تحديث GMT 08:24:01
المغرب اليوم -

الشعور بالندم الذي يتبع متعة إنفاق مبالغ كبيرة من المال سيقلب المزاج سلبيًا

بحث مميّز يعلن أنّ التسوّق يُحسّن من الحالة المزاجية السيئة للشخص المشتري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث مميّز يعلن أنّ التسوّق يُحسّن من الحالة المزاجية السيئة للشخص المشتري

التسوّق يُحسّن من الحالة المزاجية السيئة للشخص المشتري
لندن - المغرب اليوم

يُحسّن التسوّق من الحالة المزاجية السيئة للمرء لفترة من الوقت، ولكن الشعور بالندم الذي يتبع متعة إنفاق مبالغ كبيرة من المال سيزيد على الأرجح حالتك المزاجية سوءاً، وتوجد بعض الحيل التي قد تساعدك في مقاومة الرغبة في التبذير، وما من متعة تضاهي متعة الشراء بلا تخطيط مسبق، أي بمجرد ما يقع بصرك على المنتج المعروض، ولا شك في أن التسوق يُحسّن الحالة المزاجية، وفقاً لدراسة نشرت في دورية “علم النفس والتسوق”، وقد يشعرنا بمتعة وسعادة تشبه حالة النشوة التي يشعر بها مدمنو المخدرات.

وكشف استطلاع للرأي أجراه موقع “إي بيتس دوت كوم” على ما يزيد على ألف مواطن أميركي بالغ، قال 96 في المئة منهم إنهم اشتروا شيئاً لأنفسهم لمجرد رفع حالتهم المعنوية، إلا أن المزايا التي نجنيها من الشراء من المحال هي مزايا زائلة في الغالب، وقد تترتب عليها آثار تضر بالحالة النفسية، وستدوم لفترة أطول، وقد تؤدي المشاعر السلبية والحزن إلى فقدان الثقة بالنفس، وهذا الشعور هو الذي يدفع الناس غالباً للجوء إلى التسوق عندما ينتابهم الحزن، والمشكلة أن هذه المشاعر السلبية قد تراودك مجدداً في صورة رغبة في الانتقام من الذات، ووخز الضمير والندم، إذا كان المال الذي أنفقته مُبالغ فيه أو يتجاوز ما كنت تخطط لإنفاقه، لكنّ ثمة طرقاً قد تولّد لديك المشاعر ذاتها الغامرة المصاحبة للاندفاع في الشراء من دون أن تستخدم بطاقة الائتمان، إضافة إلى أن حالتك المزاجية لن تسوء بعدها.

وقالت الباحثة الأسترالية جون كوريغان، إنّه “عندما نعالج أنفسنا بالتسوق، نحن في الحقيقة نحاول جاهدين أن ننظم مشاعرنا، لا أحد يحب أن يشعر بالحزن أو غيره من المشاعر التي تنغص علينا حياتنا، ولهذا نلجأ إلى أشياء زائلة لتجعلنا نشعر بالسعادة اللحظية”، وعندما ينتابنا الحزن أو القلق تضعف قدرتنا على ضبط النفس، ومن ثم ننزع إلى اتخاذ قرارات غير صائبة، إذ يبدو أن الحزن يجعلنا نشعر بالضيق والتسرع في اتخاذ القرارات، ويولد لدينا رغبة في المكافأة الفورية، حتى لو أدى الأمر إلى فقدان المكاسب التي قد نجنيها مستقبلاً.

وأطلقت أستاذة علم النفس في جامعة هارفارد، جينيفر ليرنر، وزميلاها، يي لي، وإيلك ويبر من جامعة كولومبيا، على هذه الظاهرة في إحدى الأوراق البحثية عن هذا الموضوع، مصطلح “عدم التبصر بالعواقب الناتج عن الحزن"، وإذا فهمنا الأسباب التي تحملنا على الشراء عندما نشعر بالحزن، ولماذا يحسن الشراء من حالتنا المعنوية، فهل من الممكن أن نخدع أدمغتنا لتعزز المشاعر الإيجابية من دون أن ننفق الأموال؟، وتقول كاريغان إننا يمكننا ذلك، لو أستطعنا أن نحرك مشاعر الشفقة والترفق في الجزء المسؤول عن تخفيف مشاعر القلق من الدماغ، وعندئذ لن ننساق من دون تريث وراء هذه المتع قصيرة الأجل.

وأضافت كاريغان أنّ "الجزء المسؤول عن الشعور بالقلق والتحفيز استجابة للدوافع من الدماغ يغمر جهازك العصبي بمواد كيماوية تؤثر في النشاط العصبي، وتسمى النواقل العصبية، مثل الأدرينالين والكورتيزول والدوبامين، ولكن يمكنك أن تهدئ أعصابك بتنشيط الجزء الملطف والمسؤول عن الشعور بالترابط مع الآخرين من الدماغ، ويفرز هذا الجزء هرموني الإندورفرين والأوكسيتوسين، اللذين سيجعلانك تتفاعل بطريقة مختلفة مع العالم من حولك”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث مميّز يعلن أنّ التسوّق يُحسّن من الحالة المزاجية السيئة للشخص المشتري بحث مميّز يعلن أنّ التسوّق يُحسّن من الحالة المزاجية السيئة للشخص المشتري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"

GMT 16:49 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكرم محمد أحمد ضيف "الجمعة في مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

مهاجم زامبي على طاولة فريق الدفاع الحسني الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib