أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي
آخر تحديث GMT 17:20:52
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

كشف عن أرقام مُخيفة لوفيّات أشخاص بسبب لسعات العقارب

أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي

أنس الدكالي وزير الصحة المغربي
الدار البيضاء- جميلة عمر

أكّد أنس الدكالي وزير الصحة المغربي، في رده على السؤال الموجه له من نائب عن فريق التجمع الدستوري خلال جلسة مجلس النواب الإثنين، أن وزارة الصحة ومن خلال المركز المغربي لمحاربة التسمم بذلت مجهودات كبيرة من أجل مكافحة لسعات العقارب، أسهمت في الإحاطة بهذا المشكل بعمق والسيطرة على وبائه وكذلك في تخفيض الوفيات بشكل ملحوظ، إذ انتقل عدد حالات الوفيات من 65 حالة وفاة سنة 2013 إلى 51 حالة وفاة سنة 2017.

وذَكَرَ وزير الصحة أن الساكنة المغربية وبخاصة منها القروية التي تعيش في المناطق الوسطى ما زالت تعاني من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، إذ يسجل المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية نحو 30 ألف حالة بلسعة العقارب سنويا، مشيرا إلى أن الوزارة أولت اهتماما خاصا لهذه الاشكالية، فمند إنشاء المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية سنة 1989، لجأت الوزارة إلى وضع استراتيجية وطنية لمكافحة لسعات العقارب، معتمدة بذلك على الأبحاث العلمية الوثيقة والملائمة للواقع المغربي، من أجل تفادي الوفيات وبخاصة في صفوف الأطفال الذين يعتبرون أكثر عرضة.

وكشف "الدكالي" أن الأطباء الممارسين والخبراء في هذا المجال، قاموا بتحسين وتحيين الدليل المتعلق بالتكفل العلاجي للمرضى وكذلك الرسم التوضيحي الخاص بهذا التكفل، الذي يتم اتباعه في مختلف المراكز الصحية قصد توجيه الأطر الطبية والشبه الطبية، في ما يتعلق بالتمييز بين اللسعة واللدغة والتسمم وكذلك بشأن التكفل بالمريض داخل مصلحة الإنعاش وفق تعليمات دقيقة حول استعمال المجموعة التركيبية للأدوية الخاصة بالتكفل.

وأبرز الوزير أن التعرف على المرضى المصابين بالتسمم في أقرب وقت ممكن، يكون إثر ظهور علامات تنبئ بتطور الحالة في اتجاه الخطورة، ومن خلال فرز المرضى حسب الرسم التوضيحي حيث يمكن هذا الفرز من تقليص مدة وصول المرضى المصابين بالتسمم إلى المستشفيات وكذلك تفادي اكتظاظ المستعجلات بالمرضى غير المصابين بالتسمم، ويتم تحديد مسار توجيه المريض حسب مستوى المؤسسات الصحية الملائمة في كل جهة.

وأضاف الدكالي أن المعطيات المرضية، السريرية والعلاجية العلمية المتوفرة في السنوات الأخيرة، تعدّ دليلا واضحا على تقنين منهجية التكفل بالمريض المصاب بالتسمم الناتج عن لسعة العقرب أو لدغة الأفعى، ومن أجل تطبيق هذه المنهجية فإن الوزارة، عملت على توفير طبيب الإنعاش أو طبيب الأطفال، أو طبيب عام مكون لهذا الغرض في جميع الجهات التي تعرف وفيات كثيرة، كما تتم تقوية برنامج الحراسة في الفترة ما بين ماي وشتنبر نظرا لارتفاع عدد الإصابات في هذه المدة، بالإضافة إلى وجود أجهزة قياس المستقرات الحيوية للجسم (جهاز قياس الحرارة، السماعة الطبية وجهاز قياس الضغط)، بالإضافة إلى معدات الإنعاش (جهاز الأوكسجين، جهاز التنفس الاصطناعي وجهاز أخذ الدم الوريدي)، وبالنسبة إلى لسعة العقرب، يضيف الوزير فقد تم اعتماد مجموعة تركيبية للأدوية لا تشمل العلاج بالمصل المضاد لهذه اللسعة، لأنه لم يعد معمولا به بالمغرب منذ سنة 2000 بحكم عدم فعاليته وتسببه في أعراض جانبية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib