أسباب لا تتجاهلها تزيد من خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية
آخر تحديث GMT 22:15:11
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اضطرابات غير شائعة الحدوث تؤثر في أكثر الحالات على القلب

أسباب لا تتجاهلها تزيد من خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب لا تتجاهلها تزيد من خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية

"الشرايين التاجية"
لندن - المغرب اليوم

تنجم أمراض الشرايين التاجية عن تراكم الصفائح الممتلئة بالكولسترول في شرايين القلب - إلى حد كبير، وتعتبر من الأمراض الأكثر شيوعاً التي تهدد حياة الإنسان. ورغم وجود الكثير من الاكتشافات المهمة، فإن العنصر الوراثي في هذه الحالة المعقدة أبعد ما يكون عن الوضوح. ومع ذلك لا تزال الأبحاث العلمية متواصلة في محاولة للتوصل إلى ما يرشدنا لتحسين إمكانية توقع الإصابة بهذا الأمراض الشائعة، وعلاجها بعيداً عن الاختبارات التي تكتفي بتحديد احتمالات الإصابة.

هناك كثير من أمراض القلب الوراثية في العائلات. وتحدث بعض الأمراض نتيجة تغير جيني واحد أو عدة تغيرات جينية التي يكون لها دور قوي في الإصابة بالمرض. ومن بين الحالات المرضية، التي تنتج عن خلل في جين واحد monogenic conditions، اضطرابات غير شائعة الحدوث تؤثر في أكثر الحالات على عضلة القلب مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي hypertrophic cardiomyopathy أو اختلال النظام الكهربائي مثل متلازمة كيو - تي الطويلة long QT syndrome. وهناك مثال آخر هو فرط كولسترول الدم is familial hypercholesterolemia، الذي يتسبب في ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم بدرجة كبيرة، وقد يؤدي إلى الإصابة مبكراً بمرض الشريان التاجي أي قبل بلوغ الخمسين من العمر.

مع ذلك تنتج أكثر حالات أمراض الشرايين التاجية عن تغير جينية متعددة polygenic وهو ما يعني أن سبب حدوثها هو حدوث تغير في عدد من الجينات المختلفة. وقد حدد الباحثون حتى يومنا هذا 67 موقعا مختلفا في متسلسلة الحمض النووي "دي إن إيه" (تسمى متغيرات جينية) تزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية.

قد يكون لديك نسخة أو اثنتان، أو قد لا يكون لديك أي نسخة، من تلك المتغيرات، وكلما ازداد عدد النسخ ازدادت احتمالات الإصابة بالمرض.

يقول الدكتور براديب نتاراجان، مدير الطب الوقائي في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد: "يزيد كل من تلك المتغيرات من احتمال الإصابة بمرض قلبي وعائي بنسبة 10 في المائة، لكن إذا كان لديك عدد منها، ستزداد الاحتمالات". وقد وضع هو وزملاؤه أخيرا وسيلة تشير إلى احتمالات الإصابة الوراثية باستخدام 57 من تلك المتغيرات لمعرفة الأشخاص الذين يواجهون احتمالات كبيرة للإصابة بأمراض القلب.

وقام فريقه بعد ذلك بتحديد احتمالات الإصابة لدى 9500 شخص تقريباً شاركوا في الكثير من الدراسات لتحديد فعالية دواء الستاتين في خفض مستوى الكولسترول. كان نحو واحد من بين كل خمسة يواجه احتمالات كبيرة بالإصابة، واحتمال الإصابة لديهم بأمراض الشرايين التاجية أكبر بمقدار 60 في المائة عنه لدى الشخص العادي. كذلك كان هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة لوجود مبكر لصفائح خطيرة في القلب وشرايين الرقبة.

يساعد تحديد درجة خطر العنصر الوراثي في تقديم معلومات، في تعزيز وسائل الاختبار التقليدية التي تحدد احتمالات الإصابة بأمراض القلب على حد قول الدكتور نتاراجان. وأضاف قائلا: "يسلط هذا الضوء على وجود مسارات أخرى إضافة إلى الكولسترول، وضغط الدم، والسكري".

وتحدث بعض المتغيرات في جينات لم يشتبه أحد في وجود أي علاقة بينها وبين أمراض القلب والأوعية. وفي الوقت الذي تتسم فيه وظيفة الكثير من تلك المتغيرات بالغموض، على الأقل حتى هذه اللحظة، يبدو أن بعضها له دور في استجابة الأوعية الدموية أي ردة فعلها.

كذلك كانت تلك النتيجة أكثر دقة من استخدام تاريخ الأمراض في العائلة لتوقع الإصابة بالنوبات القلبية. وليس هذا من المستغرب حين تضع في الاعتبار أنه في الوقت الذي يكون فيه التاريخ الطبي لأمراض العائلة من النوع الوراثي. كما انه يعكس نمط الحياة المشتركة مثل النظام الغذائي، والتدخين، والعادات المرتبطة بالتمرينات الرياضية الذي يلعب دوره أيضاً.

ومع ذلك فقد رأى الدكتور نتاراجان وزملاؤه أن الأكثر إثارة للاهتمام كان أن الأشخاص الذين يواجهون احتمالات وراثية كبيرة هم من استفادوا من دواء الستاتين لأقصى حد. في المتوسط كان كل 40 ملليغراما لكل دسيليتر يتناوله المريض يخفض احتمالات الإصابة بنوبة قلبية بنسبة تصل إلى 20 في المائة.

وأوضح الدكتور نتاراجان قائلا: "من بين الأشخاص الذين يواجهون أكبر الاحتمالات الوراثية، لاحظنا انخفاضا لمستوى الكولسترول بنسبة 40 في المائة مع تناول كل 40 ملليغراما لكل دسيليتر". وتمثل النتائج التي نشرت في 30 مايو (أيار) 2017، في العدد الخاص بمجلة "سيركوليشن" المعنية بدراسات الدورة الدموية، خطوة باتجاه معرفة الأشخاص الذين يمكن أن يستفيدوا من الاستراتيجيات الوقائية لأقصى حد.
إن اختبار تقييم الاحتمالات الوراثية غير متاح حتى هذه اللحظة خارج نطاق البحث العلمي. وتم استنتاج تلك النتيجة استناداً بشكل حصري إلى الأشخاص من ذوي الأصول الأوروبية، لذا يحتاج الباحثون إلى توضيح كيفية استخدام الاختبار مع الأشخاص الذين لهم أصول عرقية مختلفة كما يشير الدكتور نتاراجان.

حتى بعد إقرار استخدام تلك الاختبارات، يجب أن تطابق كل الاختبارات الوراثية الإرشادات والتوجيهات الأخلاقية المهنية التي تتعامل مع عدة أمور مثل كيفية شرح النتائج للمرضى، وهو أمر يقضي الدكتور نتارجان وقتا طويلا لتحقيقه.

وهو يوضح قائلا: "الأمر من منظور المريض يكون إما أنك مصاب بالمرض أو غير مصاب به، لكن مفهوم احتمال الإصابة يرتبط بالأشخاص. تصور 100 شخص مثلك ولديهم الجينات نفسها، لكن مع عوامل متغيرة أخرى متعلقة بنمط الحياة"

وبالنسبة إلى فرد يبلغ احتمال إصابته بنوبة قلبية على مدى أكثر من 10 سنوات، 5 في المائة، سيكون من المتوقع إصابة 5 من بين كل مائة بنوبة قلبية. ولكن إذا كان احتمال إصابة قدره 60 في المائة تم تحديده باستخدام اختبار الاحتمالات الوراثية، سيكون من المتوقع إصابة 8 من بين كل مائة بنوبة قلبية.

تذكر أن بمقدورك تغيير تلك الاحتمالات دون النظر إلى مستواها. بالنسبة إلى البعض قد يتضمن ذلك تناول دواء الستاتين وغيره من العقاقير. ويضيف الدكتور نتاراجان قائلا: "في كل الأحوال يستفيد الجميع من النظام الغذائي الجيد، وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب لا تتجاهلها تزيد من خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية أسباب لا تتجاهلها تزيد من خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib