اِتِّفَاقِيَّة التعريفة المرجعية للعلاجات بين وزارة الصحة المغربية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي خارج التنفيذ
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

اِتِّفَاقِيَّة التعريفة المرجعية للعلاجات بين وزارة الصحة المغربية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي خارج التنفيذ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اِتِّفَاقِيَّة التعريفة المرجعية للعلاجات بين وزارة الصحة المغربية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي خارج التنفيذ

وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب
الرباط - المغرب اليوم

تم، منذ سنتين، توقيع اتفاقية بين وزارة الصحة المغربية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي والقطاع الصحي الخاص، جرتْ بمُوجبها مراجعة التعريفة المرجعية الوطنية للعلاجات والتدخلات الطبية، غير أن الصندوق المغربي للتأمين الصحي (الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي CNOPS كما كان يسمى وقتذاك) لم يوقع عليها.

وبمقتضى الاتفاقية المذكورة الموقعة يوم 13 يناير 2020 في أحد فنادق الرباط، ارتفعت التعريفة الخاصة بعدد من العلاجات والخدمات الصحية؛ لكن المثير في الأمر هو أنها لا تزال حبرا على ورق، ولم تُفعّل إلى حد الآن،.

وقال مصدر موثوق إن من بين الأسباب التي جعلت الصندوق المغربي للتأمين الصحي (“الكنوبس” سابقا) لا يوقع على الاتفاقية المذكورة “عدم وضوع مضامين دراسة اكتوارية أُنجزت من طرف الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، منذ سنة 2011، لمعرفة الوضعية المالية للصندوق الذي يؤمّن موظفي القطاع العام والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.

وأوضح المصدر نفسه أن الاتفاقيات الوطنية المتعلقة بالتأمين الصحي شُرع في توقيعها منذ سنة 2006، أي منذ دخول التغطية الصحية الأساسية حيز التنفيذ. وفي سنة 2008، تم تعديل مجموعة الاتفاقيات، على أساس أن يتم تجديدها كل ثلاث سنوات؛ غير أن غياب إستراتيجية واضحة للمفاوضات جعل الاتفاقيات الموقعة تدخل مرحلة “البلوكاج” ابتداء من سنة 2011.

وفي السنة المذكورة،  تم توقيع مذكرة تفاهم بين الأطراف المعنية، على أن تُنجز الوكالة الوطنية للتأمين الصحي دراسة اكتوارية لمعرفة تأثير مراجعة التعريفة المرجعية للعلاجات والخدمات الصحية على مالية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و”الكنوبس”، حيث تحفّظ هذا الأخير على الدراسة؛ ما دفعه إلى عدم التوقيع على اتفاقية 13 يناير 2020.

وقال المصدر ذاته إن الدراسة المالية المنجزة “لم تكن واضحة وموثّقة بشكل جيد”، مشيرا إلى أن هذا الموضوع أحيل على الأمانة العامة للحكومة، “التي قالت بدورها إن الدراسة ليست سليمة، وتم تعليق العمل بالاتفاقيات الموقع عليها”، وتابع متسائلا: “كيف يمكن توقيع اتفاقية التعريفة المرجعية للعلاجات والخدمات الصحية في غياب معرفة دقيقة بوقْعها على مالية الصندوق المغربي للتأمين الصحي”، لافتا إلى أنه “كانت هناك توقعات، ولكنها لم تكن واقعية”.

من جهته، قال علي لطفي، رئيس “الشبكة المغربية من أجل الحق في الصحة والحق في الحياة”، إن عدم مصادقة “الكنوبس” كما كان يسمى سابقا على اتفاقية مراجعة التعريفة المرجعية الوطنية للعلاجات والتدخلات الطبية يطرح إشكالا؛ ذلك أن عدم المصادقة عليها من طرف الصندوق المذكور يعني عدم تمكين موظفي القطاع العام والجماعات الترابية من استرجاع تعويضات العلاجات والخدمات الصحية على أساس التعريفة المرجعية الجديدة.

وأضاف لطفي، في تصريح ، أن تطبيق التعريفة المرجعية الجديدة تشوبه الضبابية، في ظل عدم توقيع الوكالة المغربية للتأمين الصحي (ANAM) عليها، مشيرا إلى أن هذه الوكالة هي التي يجب أن توضح أين وصل تطبيق الاتفاقية الموقعة بينها وبين وزارة الصحة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وفي ظل تعذّر أخذ رأي الوكالة المذكورة،  بمديرها، خالد الحلو، وكان جوابه أنه سيعيد الاتصال بعد إنهاء اجتماع؛ غير أنه لم يتصل ولم يرد على اتصال لاحق به، تفيد المعلومات التي حصلت عليها الجريدة بأن اتفاقية التعريفة المرجعية للعلاجات والخدمات الصحية لم تطبّق، بعد مرور عامين على توقيعها.

المصدر الذي تحدث  كشف عن معطيات مثيرة تفيد بأن اتفاقية تحديد السعر المرجعي للعلاجات والخدمات الصحية التي تم توقيعها في 4 يناير سنة 2008، والتي شملت سبعة علاجات تم رفْع سعرها المرجعي، لم يتم احترامها؛ مثل السعر المرجعي لإزالة “الجلالة”، المحدد في 6500 درهم، والولادة القيصرية، وزاد قائلا: “يجب أن يُفرض احترام الاتفاقيات الوطنية، وأن تكون هناك دراسات لتحديد السعر المناسب للعلاجات والخدمات الصحية”.

قد يهمك أيضا

وزارة الصحة المغربية"موجة أوميكرون" تصل إلى المرحلة التنازلية في المغرب

 

المغرب يبلغ ذروة كورونا مع ارتفاع عدد الاصابات والوفيات وزارة الصحة تطمئن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اِتِّفَاقِيَّة التعريفة المرجعية للعلاجات بين وزارة الصحة المغربية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي خارج التنفيذ اِتِّفَاقِيَّة التعريفة المرجعية للعلاجات بين وزارة الصحة المغربية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي خارج التنفيذ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib