علماء النفس يحذّرون من التأثير العكسي للتعاطف الخاطئ على الحالة النفسية
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

نصحوا بتدريب بعض الفئات ليكونوا أكثر دعمًا عند تقديم المشورة

علماء النفس يحذّرون من التأثير العكسي للتعاطف الخاطئ على الحالة النفسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء النفس يحذّرون من التأثير العكسي للتعاطف الخاطئ على الحالة النفسية

التأثير العكسي للتعاطف الخاطئ على الحالة النفسية
لندن ـ كاتيا حداد

تُحذّر دراسة جديدة، أجريت بشأن الصحة العقلية، من أن القليلين منا هم من يعرفون كيف يتعاطفون مع الآخرين بشكلٍ صحيح، وأما الآخرين فينتهي بهم الأمر وهم يشعرون بخيبة أمل، بسبب فشلهم في مساعدة من يحتاج.وكشف علماء النفس أنه يوجد طريقة صحيحة وطريقة خاطئة للتعاطف مع الآخرين، وأن معظمنا يختار الطريقة الخاطئة، ووفقًا لما شرحه الباحثون في جامعة بافالو في نيويورك فإن التعاطف الفعّال لا يختلف اختلافًا كبيرًا عن الخاطئ، ولكنهم يقولون مع ذلك إن أولئك الذين يعملون في وظائف تتطلب منهم الدعم العاطفي، مثل المعلمين والأطباء المتدربين والمعالجين، ينبغي تدريبهم بطرق مختلفة ليتمكنوا من تقديم المشورة للآخرين، بحيث يكونوا داعمين تمامًا، دون أن تتأثر صحتهم النفسية.

 ووجد الباحثون، عبر التجارب، أن هناك طريقتين للتعاطف، الطريقة الأولى هي مراقبة واستنتاج كيف يشعر شخص ما، أي تفهم منظور الآخر، والطريقة الثانية هي أن يضع الشخص نفسه مكان شخص آخر، أي التفكير بمنظور الآخر وقال المؤلف الرئيسي مايكل بولين، أستاذ مشارك في جامعة بوفالو قسم علم النفس، إن الطريقة الثانية "أكثر إيلامًا و إزعاجًا من الأولى، وأنه يمكنك التفكير في مشاعر شخص آخر دون أخذ تلك المشاعر على نفسك".

 وذكر بولين "أعتقد أننا جميعًا نتجنب في بعض الأحيان الانخراط في مشاعر التعاطف مع أولئك الذين يعانون، لأن وضع أنفسنا مكان شخص آخر يمكن أن يكون غير سار، من ناحية أخرى، يبدو أن هناك طريقة أفضل بكثير للمضي قدمًا في التعاطف، وهي ببساطة إظهار التعاطف عن طريق الاعتراف بمشاعرنا للشخص الآخر".
 وأكد البروفيسور بولين: "عندما نشعر بالتهديد أو القلق، تضيق بعض الأوعية الدموية الطرفية، مما يصعب على القلب ضخ الدمّ عبر الجسم، يمكننا الكشف عن هذا في المختبر، وما وجدناه هو أن الناس الذين يتعاطفون بالطريقة الثانية مهددون بهذه الأعراض، أكثر من الذين يتعاطفون بالطريقة الأولى".
 
وتستخلص الدراسة بعض الاستنتاجات المثيرة للاهتمام بالنسبة للأشخاص العاملين في المهن الطبية مثل الأطباء والممرضين، الذين هم عرضة للإرهاق، كما يُمكن أن تفيد الأهل الذين قد يفكرون مرتين في كيفية التحدث إلى أطفالهم. فقد قال البروفيسور بولين: "بدلًا من أن تقول للطفل "كيف ستشعر إذا حدث لك هذا" ربما ينبغي أن تقول "فكر في شعور هذا الشخص" ".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء النفس يحذّرون من التأثير العكسي للتعاطف الخاطئ على الحالة النفسية علماء النفس يحذّرون من التأثير العكسي للتعاطف الخاطئ على الحالة النفسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib