طبيب دولي يحذر من خطورة الألعاب النارية على عيون الأطفال
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تشمل الإصابات سحجات القرنية وانفصال الشبكية وحرق الجفون

طبيب دولي يحذر من خطورة الألعاب النارية على "عيون" الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيب دولي يحذر من خطورة الألعاب النارية على

الألعاب النارية
لندن ـ كاتيا حداد

تحفز الأعياد والمناسبات السعيدة إقبال البعض على الألعاب النارية، كطقس احتفالي يضفي على هذه الأجواء مسحة من الإثارة، لكن هذه المتعة عادة ما تكون محاطة بمخاطر ومفاجآت لا تحمد عقباها، ولعل وعي الناس بخطورة هذه الألعاب الاحتفالية يجب أن يبدأ من الوقوف عند مفهوم هذه الألعاب التي لا تشبه سائر الألعاب الأخرى، كونها أساسًا عبارة عن متفجرات ضعيفة الانفجار نسبيًا، وتصنع من مواد كيماوية شديدة الاشتعال، وينتج اشتعالها العديد من الألوان، أما تعدد الألوان وتباين درجاتها أثناء الاشتعال، فيعود إلى التحكم بدرجة وتنوع هذه الألوان حسب نوع المواد الكيماوية المستخدمة في صناعة المفرقعات.

وقد نشأت هذه الألعاب "صدفة"، وكان الظهور الأول لها في الصين قبل نحو ألفي عام من الآن، عندما قام أحد الطهاة بخلط الفحم مع الكبريت مع قليل من الملح الصخري، وضغط الخليط في أنابيب البامبو، فانفجرت محدثة أشكالًا جذابة، ومنذ ذلك الحين، دخلت الألعاب النارية أجواء الاحتفال وبات وقود المتعة فيها، حيث أقيم أكبر عرض للألعاب النارية على مستوى العالم في جزر ماديرا في البرتغال خلال الاحتفال بالعام الميلادي الجديد، وقد سجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. 

وتحفز بعض المناسبات مثل الأعياد والاحتفالات وغيرها، رغبة بعض الناس في تعزيز البهجة فيها عبر أضواء وأصوات الألعاب النارية، كما تتعاظم شهوة المستفيدين من بيع هذه الألعاب خصيصًا لهذه المناسبات التي عادة ما يرتفع فيها منسوب الطلب على هذه الألعاب الخطرة.

فاستهلاك آلاف الأطنان من الألعاب النارية والمفرقعات، ويسبب ترويجها المتواصل في الأسواق استهلاكًا مفرطًا لها وتبذيرًا كبيرًا لدخل الأسر، وفي المقابل يجني ثمار تسويق وترويج هذه الألعاب المحفوفة بالمخاطر بعض التجار الذين يرون فيها مصدرًا للكسب بغض النظر عن مخاطرها الصحية والنفسية والبيئية والاقتصادية وحتى الاجتماعية. 

وتمثل ظاهرة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات سلوكًا سلبيًا يسود بعض المجتمعات رغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورة هذه الألعاب، في ظل إصرار الباعة على ترويجها، وباتت هذه المواد تشكل خطرًا ليس على مستخدميها فقط، بل على الموجودين في محيط استخدامها أيضًا، لما تسببه من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، كما تحدث أضرارًا في الممتلكات جراء ما تسببه من حرائق، إضافة إلى التلوث الضوضائي. 

ويشار إلى أن الشرر أو الضوء والحرارة الناجمة عن استخدام المفرقعات، تعتبر من العوامل المباشرة للإضرار بالجسم، لا سيما منطقة العين الحساسة لأن الرماد الناتج عن عملية الاحتراق يضر بالجلد والعين إذا ما تعرض له الطفل بشكل مباشر.

وقد سجلت حالات إصابات عيون بعض الأشخاص بهذه الألعاب، وتمثلت في حروق في الجفن وتمزق في الجفن أو دخول أجسام غريبة في العين أو انفصال في الشبكية وقد يؤدي الأمر إلى فقدان كلي للبصر، كما تعتبر الألعاب النارية من أسباب التلوث الكيماوي والفيزيائي، وكلاهما خطر، فالرائحة المنبعثة من احتراق هذه الألعاب تؤدي إلى العديد من الأضرار، بالإضافة إلى الأضرار الكارثية التي قد تنتج عن انفجار الألعاب النارية إذا كانت مخزنة بطريقة خاطئة على سبيل المثال. 

ويؤذي الأطفال أحيانًا بعضهم بعضًا أثناء مزاولة هذه الألعاب، كما تؤدي البعض منها إلى ترويع الأطفال النائمين الذين يستيقظون على أصوات هذه المفرقعات بما يسبب لهم الهلع والخوف، وهذا وجه آخر للمضار النفسية المترتبة عن هذه الألعاب الخطرة.

وحذّرت الجمعية العامة لطب العيون من خطورة الألعاب النارية المنتشرة بين الأطفال هذه الأيام، نظرًا إلى ارتفاع حالات إصابات العيون الناجمة عن تلك الألعاب خلال تلك الفترة، وشدد أستاذ طب وجراحة العيون المشارك ونائب رئيس جمعية طب العيون الدكتور دانيال عزرا، من مستشفى مورفيلدز للعيون الشهير في لندن، على خطورة مثل هذه الإصابات التي يمكن أن تقع على النظر, ومنها الإصابة بارتفاع ضغط العين "المياه الزرقاء" وحدوث "المياه البيضاء" بالعين، وحالات الإصابة بالانفصال الشبكي وإصابات القرنية الشديدة وحدوث عتامة بالقرنية، وضمور العصب البصري والالتهابات الحادة في قزحية العين.

ولفت عزرا، النظر إلى أن هذه الإصابات قد تتسبب فيها ألعاب نارية أو ألعاب أخرى خطرة كقاذفات الكرات البلاستيكية، مشيرًا إلى أن الإصابات تتفاوت عادة ما بين نزيف شديد داخل العين وإصابات وتعتم للقرنية وفقدان كامل للنظر، وتتطلب متابعة طبية دقيقة ومستمرة عن قرب لتوقي حدوث أي مضاعفات بالعين المصابة.
 وأكد الدكتور عزرا، ضرورة عدم إغفال أي إصابة بعيون الصغار أو الكبار ومراجعة طبيب العيون للاطمئنان لعدم وقوع أضرار بأجزاء داخل العين ومواجهة أي مشكلة قبل وقوع مضاعفات، وذكر الناس أن كل عام في المملكة المتحدة عشرة أشخاص يفقدون البصر بسبب الألعاب النارية.

وعلاوة على ذلك، يعاني نحو 300 شخص سنويَا من إصابات خطيرة في العين خلال احتفالات جاي فوكس، ودعا أولياء الأمور إلى التعاون مع الجهود التي تبذلها الجمعية السعودية لطب العيون ومختلف الجهات المعنية لمنع تداول مثل هذه الألعاب الخطرة والفتاكة بالعيون، وتوجيه المجتمع باختيار ألعاب أخرى للأطفال أكثر أمانًا وأقل خطورة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب دولي يحذر من خطورة الألعاب النارية على عيون الأطفال طبيب دولي يحذر من خطورة الألعاب النارية على عيون الأطفال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib