دبلن - المغرب اليوم
كشفت دراسة طبية حديثة، عن أن الأنواع المختلفة من السمنة سواء المرتبطة بأسباب وراثية أو غيرها تزيد من مخاطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وخاصة سرطان القولون والكلى والكبد وسرطان بطانة الرحم عند النساء وغيرها. وأوضحت الدراسة، التي عرضت نتائجها خلال مؤتمر طبي عن البدانة عقد خلال الأسبوع الجاري في العاصمة الأيرلندية دبلن، أن السمنة تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الايض وهي مجموعة من المشاكل التي تحدث معًا وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني.
وقال الدكتور مينج سان، البروفيسور بجامعة ليند السويدية، في الدراسة، إن السمنة المسببة لمتلازمة الايض أو حتى البدانة الناتجة عن زيادة الوزن يزيدان من معدلات الإصابة بأنواع من السرطانات بشكل كبير ومن بينها سرطان القولون والبنكرياس والكبد والمثانة بالإضافة إلى سرطان الرحم لدى النساء.
وأشارت الدراسة إلى أن السمنة المفرطة بين النساء تزيد معدلات اصابة بسرطان القولون بنسبة 21 %، وتتضاف الخطورة بمعدل 3 مرات فيما يتعلق بالاصابة بسرطان بطانة الرحم، وبنسبة 2.5 مرة فيما يتعلق بنسبة الخطورة المرتبطة بسرطان الكلى.
وأوضحت الدراسة أنه فيما يتعلق بالرجال الذين يعانون من السمنة تصل نسبة معدل الخطورة في الإصابة بسرطان القولون إلى 85% وبنسبة 32% خطورة الإصابة بسرطان البنكرياس والقولون والمستقيم.
وأوصت الدراسة بضرورة العمل على تجنب مشاكل الإصابة بمتلازمة الأيض بالإضافة إلى علاج الأسباب المسببة للإصابة بزيادة الوزن أو السمنة المفرطة بشكل اساسي لما لهما من تأثير قوي على الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات التي يمكن تجنب الإصابة بها في مراحل مبكرة.
وقد يهمك أيضاً :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر