دراسة جديدة تكشف أن التعرض لمواد بلاستيكية دقيقة أثناء الحمل قد تضُر بنمو الجنين
آخر تحديث GMT 10:21:27
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

دراسة جديدة تكشف أن التعرض لمواد بلاستيكية دقيقة أثناء الحمل قد تضُر بنمو الجنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن التعرض لمواد بلاستيكية دقيقة أثناء الحمل قد تضُر بنمو الجنين

طفل حديثي الولادة
لندن ـ المغرب اليوم

 توصلت دراسة جديدة إلى أن الجزيئات البلاستيكية المجهرية الموجودة في معظم الأطعمة ومياه الشرب يمكن أن تنتقل من الفئران الحوامل إلى أطفالها الذين لم يولدوا بعد.ويقول الباحثون إن هذه اللدائن الدقيقة بحجم النانو والتي تُعرف باسم MNP، يمكن أن تضر بنمو الجنين لدى الفئران، ويمكن لهذه النتائج أن تنطبق على النساء الحوامل.
 

وقد تم تقديم دراسة جامعة روتجرز المنشورة في الشهر الماضي في مجلة Nanomaterials، هذا الأسبوع في مؤتمر الرابطة الأمريكية لتقدم العلوم.

وأوضح فيليب ديموكريتو، الأستاذ في جامعة روتجرز في علم النانو والهندسة الحيوية البيئية، في بيان: "ما يزال هناك الكثير مما هو غير معروف، لكن هذا بالتأكيد سبب للقلق ومتابعة الدراسة".

وكجزء من البحث، تم توفير مواد بلاستيكية نانوية ذات مقياس خاص لخمس فئران حوامل. ووجد التصوير اللاحق أن هذه الجسيمات البلاستيكية النانوية لا تتخلل مشيمة الفئران فحسب، بل تتخلل أيضا الكبد والكلى والقلب والرئتين والدماغ في نسلها.

وأوصى الخبراء بعدم شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية بسبب المخاوف المتزايدة من أن الجزيئات البلاستيكية الصغيرة قد تدمر صحتنا.

وحذرت الدكتورة لويزا كامباجنولو، الخبيرة في علم الأنسجة وعلم الأجنة بجامعة روما تور فيرغاتا، من وجود أدلة متزايدة على أن المواد البلاستيكية الدقيقة والنانوية تنتهي في الأنسجة البشرية.

وأظهرت الدراسات السابقة أن الجزيئات المجهرية، وهي نتيجة ثانوية لتدهور البلاستيك، يمكن أن تنتهي في مجرى الدم البشري وفي المشيمة.

لكن الدراسة الجديدة التي أجريت على الفئران، عُرضت في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، أظهرت أن البلاستيك المبتلع يمكن أن ينتهي به المطاف في أعضاء الجنين نفسه.
 

واقترح بحث سابق أن جزيئات البلاستيك التي تخترق الأنسجة البشرية يمكن أن تؤثر على إنتاج هرمونات معينة وبالتالي قد تضعف العمليات البيولوجية.

وقالت الدكتورة كامباجنولو إنه بينما ما تزال الأبحاث حول تأثير الجزيئات البلاستيكية على صحة الإنسان في مهدها، فهناك خطوات بسيطة يمكننا اتخاذها لحماية صحتنا.

ويمكن للزجاجات البلاستيكية التي من السهل التخلص منها إطلاق الحطام، خاصة عند التعرض لأشعة الشمس، ونشرب منها بعد ذلك.

وأضافت الدكتورة كامبانيولو: "ربما يكون الأمر أقل فائدة ولكن لا ينبغي لنا أن نشرب المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية .. أعتقد أنه يجب علينا تجنب كل ما يمكن التخلص منه، كل ما هو ملامس للطعام، مثل استخدام أوعية بلاستيكية في فرن الميكروويف. يجب أن نعود إلى الزجاج".

وقال الدكتور فيليب ديموكريتو، الخبير في علم النانو والهندسة الحيوية البيئية بجامعة روتجرز في نيوجيرسي، إن النتائج الأخيرة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات كانت "مقلقة للغاية".

ويعتقد أن دراسته على القوارض تُظهر أول دليل على أن البلاستيك المبتلع يمكن أن ينتقل إلى الجنين.
 

وتابع: : "من معدة الحيوان الحامل، وجدنا بعد 24 ساعة هذه المواد البلاستيكية الدقيقة والنانوية في المشيمة. والأهم من ذلك، وجدناها في كل عضو من أعضاء الجنين، ما يشير إلى آثار تنموية محتملة".

ودعا الدكتور ديموكريتو إلى مزيد من الاستثمار في الأبحاث لفهم زراعة الجزيئات البلاستيكية على صحة الإنسان، وتجديد الجهود لإعادة تدوير المواد أو التحول إلى بدائل أكثر قابلية للتحلل.

وأوضح: "لا أريد إخافة الناس لكن هذا ملوث ناشئ ولدينا الكثير من الأشياء المجهولة من حيث المخاطر. ويستهلك كل شخص ما يقارب 5غ من البلاستيك الدقيق والنانوي أسبوعيا. وهذا يعادل دخول بطاقة ائتمان إلى معدتك كل أسبوع".

وأشار إلى أنه لا يمكننا العودة إلى العصر الحجري، و"لكن كمجتمع نحتاج إلى أن نصبح أكثر ذكاء، وأن نتبنى مفاهيم مستدامة، لتجنب أزمات مثل هذه. نحن جميعا، العلماء، الجمهور، المجتمع ككل، المنظمون، نحتاج إلى إعادة التفكير في كيفية إنتاج واستخدام المواد والمواد الكيميائية بشكل عام.

قد يهمك أيضا

دراسة تستخدم الذكاء الاصطناعي لكشف تأثير الخمور على تشوهات وجه الجنين

 

دراسة توضح أن تناول الحامل القهوة يؤثر سلبا علي الجنين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن التعرض لمواد بلاستيكية دقيقة أثناء الحمل قد تضُر بنمو الجنين دراسة جديدة تكشف أن التعرض لمواد بلاستيكية دقيقة أثناء الحمل قد تضُر بنمو الجنين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib