دراسة جديدة تؤكد أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بأعمارنا
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

أظهرت تغيرات وراثية مرتبطة بالشيخوخة للفئران التي تتغذى بشراهة في الصغر

دراسة جديدة تؤكد أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بأعمارنا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بأعمارنا

لندن - المغرب اليوم

وجدت دراسة جديدة أجرتها كلية Baylor للطب، أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بعمرنا، حيث وجد الباحثون أن الفئران التي تتغذى بشراهة في الصغر، أظهرت تغيرات وراثية مرتبطة بالشيخوخة قبل الأوان، مقارنة بالفئران التي تناولت كميات معتدلة من الطعام، في أولى مراحل حياتها.

وتحدث الأنواع هذه نفسها من التغييرات لدى البشر، الذين يصابون بداء السكري النوع 2.
ومع استمرار انتشار وباء السمنة، يعتقد معدو الدراسة أن بحثهم يوضح كيف أن الإفراط في تناول الطعام، حتى في الأيام الأولى من حياتنا، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وبالتالي تدهور الصحة في وقت مبكر من الحياة.
ويعد التأكد من حصول المواليد الجدد على غذاء جيد، الأولوية الأهم لدى الوالدين. وفي حين قد لا يكون هناك خطر كبير في إلحاق أذى فوري بالرضع عبر إطعامهم أكثر من اللازم، تشير الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة Environmental Epigenetics، إلى أن التغذية قد يكون لها تأثير في الحياة اللاحقة.
وفي الدراسة، خضعت المجموعة المتحكم بها من الفئران للتغذية بالوجبات العادية المقاسة للأيام الـ 21 الأولى من حياتها. وحصلت المجموعة الأخرى على مجموعة من "كل ما يمكن تناوله على الإطلاق".
وتبين للباحثين أن فئران المجموعة الثانية لم تتعرض لزيادة الوزن فقط، بل أظهرت تغيرات وراثية يعتقد فريق البحث أنها مرتبطة بالإفراط في التغذية.
ولا تعمل الخلايا التي تسمى الجزر في البنكرياس، بشكل صحيح لدى مرضى السكري النوع الأول والثاني. ولكن النوع الأول من مرض السكري، يتطور عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
ويتطور وباء السكري النوع 2 في مرحلة البلوغ اللاحقة لدى معظم الناس، ويمكن الوقاية منه إذا استمر شخص ما في اتباع أسلوب حياة صحي.
ولدى الأفراد المصابين بالنوع 2، يميل الحمض النووي الموجود في خلايا الجزر إلى التقاط علامات كيميائية تسمى الميثيل. ويمكن أن تؤدي هذه الأجزاء من المواد الكيميائية إلى تعطيل وظيفة خلايا الجزر، ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وعادة، لا يبدأ الميثيل في الظهور إلا في فترة لاحقة من العمر- ولكن لدى صغار الفئران التي مُنحت إمكانية الوصول إلى الطعام بشكل مطلق، ظهرت العلامات الكيميائية على الفور.
ويقول الباحثون إن الإفراط في التغذية بعد الولادة، يسبب تسارع الشيخوخة الوراثية في الجزر.
ونظرا لأن القدرة على تنظيم نسبة السكر في الدم تتراجع مع تقدم العمر، فإن الشيخوخة المبكرة للجينات قد تساعد في تفسير كيف يزيد تناول الطعام بكثرة أثناء الطفولة من خطر الإصابة بمرض السكري لاحقا في الحياة.
أظهرت تغيرات وراثية مرتبطة بالشيخوخة للفئران التي تتغذى بشراهة في الصغر   
دراسة جديدة تؤكد أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بأعمارنا      

لندن
وجدت دراسة جديدة أجرتها كلية Baylor للطب، أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بعمرنا، حيث وجد الباحثون أن الفئران التي تتغذى بشراهة في الصغر، أظهرت تغيرات وراثية مرتبطة بالشيخوخة قبل الأوان، مقارنة بالفئران التي تناولت كميات معتدلة من الطعام، في أولى مراحل حياتها.
وتحدث الأنواع هذه نفسها من التغييرات لدى البشر، الذين يصابون بداء السكري النوع 2.
ومع استمرار انتشار وباء السمنة، يعتقد معدو الدراسة أن بحثهم يوضح كيف أن الإفراط في تناول الطعام، حتى في الأيام الأولى من حياتنا، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وبالتالي تدهور الصحة في وقت مبكر من الحياة.
ويعد التأكد من حصول المواليد الجدد على غذاء جيد، الأولوية الأهم لدى الوالدين. وفي حين قد لا يكون هناك خطر كبير في إلحاق أذى فوري بالرضع عبر إطعامهم أكثر من اللازم، تشير الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة Environmental Epigenetics، إلى أن التغذية قد يكون لها تأثير في الحياة اللاحقة.
وفي الدراسة، خضعت المجموعة المتحكم بها من الفئران للتغذية بالوجبات العادية المقاسة للأيام الـ 21 الأولى من حياتها. وحصلت المجموعة الأخرى على مجموعة من "كل ما يمكن تناوله على الإطلاق".
وتبين للباحثين أن فئران المجموعة الثانية لم تتعرض لزيادة الوزن فقط، بل أظهرت تغيرات وراثية يعتقد فريق البحث أنها مرتبطة بالإفراط في التغذية.
ولا تعمل الخلايا التي تسمى الجزر في البنكرياس، بشكل صحيح لدى مرضى السكري النوع الأول والثاني. ولكن النوع الأول من مرض السكري، يتطور عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
ويتطور وباء السكري النوع 2 في مرحلة البلوغ اللاحقة لدى معظم الناس، ويمكن الوقاية منه إذا استمر شخص ما في اتباع أسلوب حياة صحي.
ولدى الأفراد المصابين بالنوع 2، يميل الحمض النووي الموجود في خلايا الجزر إلى التقاط علامات كيميائية تسمى الميثيل. ويمكن أن تؤدي هذه الأجزاء من المواد الكيميائية إلى تعطيل وظيفة خلايا الجزر، ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وعادة، لا يبدأ الميثيل في الظهور إلا في فترة لاحقة من العمر- ولكن لدى صغار الفئران التي مُنحت إمكانية الوصول إلى الطعام بشكل مطلق، ظهرت العلامات الكيميائية على الفور.
ويقول الباحثون إن الإفراط في التغذية بعد الولادة، يسبب تسارع الشيخوخة الوراثية في الجزر.
ونظرا لأن القدرة على تنظيم نسبة السكر في الدم تتراجع مع تقدم العمر، فإن الشيخوخة المبكرة للجينات قد تساعد في تفسير كيف يزيد تناول الطعام بكثرة أثناء الطفولة من خطر الإصابة بمرض السكري لاحقا في الحياة.

قد يهمك أيضاً :

تناول حبوب اللقاح تنهي أعراض الحساسية وتحافظ على الجهاز التنفسي

خبراء يُحذِّرون من مخاطر تناول الفيتامينات قبل النوم

 

 

 

  


 
 
 
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بأعمارنا دراسة جديدة تؤكد أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بأعمارنا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib