لندن - المغرب اليوم
تؤدي الأتربة ودرجات الحرارة المتفاوتة إلى التهاب الجيوب الأنفية، الذي ينتج عنه تورم والتهاب المساحات الموجودة داخل الأنف، ويؤدي ذلك إلى العديد من الأعراض.
ويتسبب ذلك في صعوبة التنفس من الأنف، إضافة إلى أن ذلك قد يرافقه شعور بتورم المنطقة المحيطة بالعينين والوجه، وقد تشعر بآلام نابضة في الوجه أو صداع، بحسب موقع "هيلثي لاين".
ويحدث التهاب الجيوب الأنفية الحاد بسبب نزلات البرد، وقد تكون العلاجات المنزلية هي كل ما تحتاجه لعلاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
ويطلق على التهاب الجيوب الأنفية، الذي تزيد مدته لأكثر من 12 أسبوعا، التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
والجيوب الأنفية هي مساحات هوائية مبطنة بجلد حساس داخل الأنف تعرف أيضا بـ"الغشاء المخاطي"، الذي قد يصبح ملتهبا لعدة أسباب منها البكتيريا ونزلات البرد والإنفلونزا والحساسية والفطريات.
ويؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى تورم المساحات الموجودة داخل الأنف، ويتسبب ذلك في تراكم مخاط الأنف وينتج عنه صعوبة التنفس.
وأورد الموقع 6 نصائح لتجنب تأثير الأتربة على الجيوب الأنفية كما يلي:
1- استخدام محلول ملحي طبي لغسيل الأنف، لأنه يخفف انسداد الأنف ويساعد في التخلص من الإفرازات.
2- وضع كمادات دافئة على الأنف مرتين يوميا، لأن ذلك يفيد الجيوب الأنفية ويساعد في تحسن حالتها.
3- استنشاق أبخرة زيت النعناع فهو يعمل على ترطيب الأغشية المخاطية.
4- تجفيف الجسم بعد الاستحمام يساهم في تجنب زيادة احتقان الأنف والرشح.
5- تجنب درجات الحرارة المتفاوتة، لأن الانخفاض والارتفاع في درجات حرارة الجو تزيد حدة التهاب الجيوب الأنفية.
6- البعد عن الأتربة وتناول المشروبات الدافئة، تساعد في التخلص من الإفرازات وفتح الجيوب الأنفية.
وقد يهمك ايضا:
-لبنان-يعلن-الإصابة-الأولى-بـ-كورونا-ويحدد-مصدرها
-9-دول-تدعو-للامتناع-عن-السفر-إلى-اليابان-بسبب-انتشار-كورونا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر