دراسة طبية تثبت معاناة الأطفال الناجين من السرطان من مشاكل مزمنة
آخر تحديث GMT 07:47:29
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

على الرغم من توقعات تحسن حالتهم مستقبلا

دراسة طبية تثبت معاناة الأطفال الناجين من السرطان من مشاكل مزمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة طبية تثبت معاناة الأطفال الناجين من السرطان من مشاكل مزمنة

معاناة الأطفال الناجين من السرطان
لندن - ماريا طبراني

أكد باحثون في دورية حول الطب الباطني في دراسة جديدة، معاناة طفل من بين أربعة أطفال من الناجين من السرطان من مشاكل مزمنة في الـ 20 و30 من أعمارهم، وهذا الرقم يعد مطابقًا وفقًا لمعدلات عام 1970, وبهذا كشف الباحثون أن هذه الأرقام لم تنخفض عن سابقاتها.

وأوضحت كاتبة الدراسة كريستن نيس من مستشفى سان غود للأطفال في ممفيس في تينيسي: "توقعنا أن متابعة صحتهم ستكون أفضل لكن هذا لم يحدث، بل لديهم حالات مزمنة بمعدلات أعلى من أشقائهم والأفراد العاديين، وتوقعنا أن تكون صحتهم أفضل لكن ذلك لم يحدث أيضًا".

وكانت الدكتورة نيس وزملاءها قارنوا 14,566 ناج بالغ من السرطان في طفولتهم تلقوا علاجهم بين عامي 1970 و1980 بأشقائهم لم يكن لديهم تاريخ أورام خبيثة، وعلى مدار الأجيال الماضية كان هناك انخفاض بشكل عام في التعرض إلى الإشعاع وجرعات العلاج الكيميائي لأن الدراسة تشمل الناجين الذين تلقوا العلاج منذ وقت قريب من خلال أدوية أكثر استهدافًا للمرض وأقل سمية، كما توقع الباحثون أن تصبح تقارير الناجين الذين تم علاجهم منذ وقت قريب أفضل من غيرهم.

وانخفضت نسبة الناجين من الظروف المهددة لحياتهم والصعوبات من 33% في عام 1970 إلى 21% من بين الذين تم علاجهم في فترة التسعينات، ولكن  الدراسات وجدت أنه بالمقارنة مع أولئك اللذين تم علاجهم في فترة السبعينات فإن الناجين في فترة التسعينات هم الأكثر تعرضًا إلى المعاناة من ضعف الصحة بشكل عام والقلق المرتبط بالسرطان.

وبحلول فترة التسعينات عانى الناجون من سرطان الدم من ضعف عام في الصحة، أما الناجون من سرطان العظم كانوا أكثر تعرضًا إلى الآلام المستمرة، إضافة إلى أن التغييرات في الإشعاعات والعقاقير بمرور الوقت لم تكن مقترنة مع تغييرات نسب الناجين من السرطان الذين يعانون من مشاكل صحية حسبما وجدت الدراسة أيضًا.  

وبغض النظر عن متى تم علاج المصابين فإن الناجين أيضًا أكثر عرضة إلى ضعف في الصحة عندما يدخنون أو لا يمارسوا رياضة بشكل كافي، وذلك عندما يعانون من نقص غير عادي في الوزن أو سمنة.

 وأضافت نيس بشأن الناجين من سرطان الطفولة: "تزداد النتائج الصحية العكسية مع تقدم العمر مثل بقية الناس ويحدث ذلك لهم في غضون العقود المقبلة, أما بالنسبة إلى الناس الذين توفوا في فترة السبعينات بسبب السرطان سمحت لهم التغييرات في العلاج ونتائج الناجين بمرور الوقت بأن يعيشوا طويلًا, لكنهم عانوا من مشاكل صحية أخرى في فترة التسعينات".

ومن المحتمل أيضًا أن يواجه بعض المرضى مخاطر شخصية تتمثل في مشاكل صحية معينة قد تسبق مرحلة السرطان بدلًا من أن تكون ناتجة عن العلاج منه، وأوضحت الدكتورة سارو أرمينيان وهي مديرة عيادة سرطان الطفولة في مدينة الأمل الشاملة للسرطان في دوارتي التابعة لولاية كاليفورنيا: "بينما تحسنت كمية الناجين فإن هذا يستلزم متابعة نوعية البقاء ومدى تحسنهم. وقد كشف البحث بشأن قضايا الناجين من سرطان الطفولة خلال العقدين الماضيين العبء الكبير للحالات الصحية المزمنة في الشيخوخة بين الأفراد".

ومن جانبها أكدت الدكتورة جون آتر من برنامج الناجين من سرطان الطفولة في جامعة تكساس ومستشفى أندرسون لسرطان الأطفال أن اتباع أسلوب حياة صحي مع نظام غذائي جيد وممارسة الرياضة، قد يقلل من مخاطر التعرض إلى مشاكل صحية إضافية, كذلك تجنب السمنة وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم قد يقلل من مخاطر التعرض إلى آثار جانبية من الإصابة القلبية وربما التعرض إلى نوع ثان من السرطان.

 وأضافت آتر والتي لم تكن مشاركة في الدراسة: " على الأطفال المشاركة في التدابير الصحية الوقائية كافة مثل عدم التدخين وتعاطي التبغ ولقاح الورم الحليمي البشري، وضع واق للشمس للوقاية من سرطان الجلد واتباع فحص السرطان للبالغين المرضى به مثل إجراء مسح على عنق الرحم بالنسبة للشابات".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة طبية تثبت معاناة الأطفال الناجين من السرطان من مشاكل مزمنة دراسة طبية تثبت معاناة الأطفال الناجين من السرطان من مشاكل مزمنة



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

GMT 20:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن مرض السكري أصاب 14% من البالغين بالعالم في 2022

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib