زيورخ - المغرب اليوم
يعاني آلاف الأشخاص من تلف الكبد وتعطّله عن أداء وظيفته الحيوية في جسم الإنسان، ما يستدعي عمليات زراعة الكبد المُكلّفة وغير الناجحة في بعض الأحيان، ووفقا لموقع "ميدكال ديلي" الطبي، فإن دراسة جديدة قد توصّلت إلى استراتيجية للحفاظ على سلامة الكبد من مختلف الأمراض ومواصلة أداء أدواره الرئيسية في جسم الإنسان.
فرغم الآلية الجديدة، التي تم تطويرها في جامعة زيورخ للمحافظة على ضخ الكبد البشري لمدة سبعة أيام، بدلا من 24 ساعة، وهو المعتاد في هذه الأجهزة، إلا أنه لا يمكن لأي شخص أن يتحمل انتظار زراعة الكبد، وبالتالي لا يتعين عليك الاعتماد على عملية زرع كبد في المستقبل، لكن هناك عدة استراتيجيات لحماية الكبد من الالتهابات، وأفضلها هي:
التمارين الرياضية
يساهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في حرق الدهون الثلاثية في الجسم للحصول على الطاقة، وبالتالي يمكن أن تساعد أيضا في تقليل الدهون في الكبد.
التبرع بالدم
يساعد التبرع بالدم مرتين في السنة في التقليل من مستويات الحديد لديك، ما يحمي الكبد من التلف.
تحسين نسبة أوميغا3
تناول فيتامين "أوميغا 3 " الموجود خاصة في سمك السلمون والماكريل والرنجة، كما يمكن بدلا من ذلك تناول مكملات زيت الكريل الغنية بالأوميغا3، بالإضافة إلى تقليل أو تجنب تناول الأطعمة المصنعة واستخدام الزيت النباتي للطبخ.
تجنب الإكثار في استعمال الأدوية
يستقطب إنزيم واحد فقط في الكبد ما يقرب من 50% من جميع الأدوية الموجودة في السوق، والتي تشمل الأدوية التي تصرف من دون وصفة طبية مثل التينول أو الباراستيمول وعلاجات البرد والألم، كما ترتبط أكثر من ألف من الأدوية المتداولة خارج البورصة بإصابة الكبد الناجمة عن الأدوية.
تجنب المشروبات الكحولية
يجب تجنب تناول الكحول بالكامل إذا كان لديك مرض الكبد الدهني الكحولي أو الكبد الدهني غير الكحولي، لأنه يمكن أن يزيد من خطر تليف الكبد وتدمير الخلايا في الكبد.
تناول أسيتيل سيستين N-acetylcysteine وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، ويستخدم في علاج أمراض الكبد الدهنية المزمنة.
قد يهمك ايضا :
اكتشاف تأثير متعارض لحمية "كيتو" الغذائية الواسعة الانتشار حول العالم
واشنطن تشكل فريق عمل مُكون من 12 مسؤولًا للتعامل مع فيروس "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر