لندن - كاتيا حداد
أشارت دراسة إلى أن النساء اللواتي يرغبن في الولادة الطبيعية يمكنهن تجنُّب الولادة القيصرية الطارئة إذا تلقوا سوائل أكثر بنسبة 4:1 خلال وقت العمل.
ووفقا للبحث جديد، ظهرت صلة واضحة بين مستويات الجفاف والحاجة الجراحية ل الولادة القيصرية. حيث من الممكن أن تحدث تغييرا كبيرا في كيفية ولادة النساء الحوامل وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة نُشرت يوم الخميس. وقام فريق من الباحثين من جامعة توماس جيفرسون بتجميع البيانات من سبع تجارب سريرية صغيرة شملت بشكل إجمالي على مجموعه 1.215 امرأة. ومن بين هؤلاء، تلقى 593 منهم السوائل الوريدية بمعدل 250 مل لكل ساعة. وتلقى النصف الآخر (622 النساء) السوائل بمعدل أقل من 125 مل في الساعة. وهو المعدل المعتاد في الولايات المتحدة الأميركية.
وأظهرت البيانات، أن هناك تغييرا واضحا في النتائج بالنسبة للنساء في المجموعتين. وكانت النساء اللواتي حصلن على معدل أسرع للسوائل (250 ملليلتر لكل ساعة) أقل احتمالا في حاجتهم إلى عملية قيصرية. كما قام معدل السوائل بتخفيض الوقت الكلي للولادة بمعدل 64 دقيقة، وتقصير مرحلة الدفع إلى ما يقرب من 3 دقائق في المتوسط.
ويقول فينشنزو برجيلي، أستاذ أمراض النساء والتوليد في جامعة توماس جيفرسون من المهم للمرأة أن تحافظ على شرب المياه والسوائل خلال الحمل والولادة.
وتشير هذه الدراسة إلى أن السوائل الوريدية يمكن أن تساعد النساء كي يحافظن على مستويات الترطيب المناسبة، كما تعمل على تقليل احتمالات الولادة القيصرية، وانخفاض مدة الولادة. وكانت النتائج مقنعة ومن الممكن أن تحدث تغيير في الممارسات التي تقوم بها المرأة خلال الولادة. وقد بدأنا بالفعل تغيير الممارسة لإعطاء المرأة المزيد من السوائل في الولادة، لتمكينهم من الحصول على أفضل فرصة للولادة الطبيعية والاستغناء عن العمليات القيصرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر