أبحاث جديدة توضح خطورة إهمال النساء للمشاكل المهبلية
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تُجبرهن على الوحدة والانعزال والتخلي عن حياتهن الجنسية

أبحاث جديدة توضح خطورة إهمال النساء للمشاكل المهبلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث جديدة توضح خطورة إهمال النساء للمشاكل المهبلية

العديد من النساء يعانون من مشاكل مهبلية
لندن - ماريا طبراني

أشارت أبحاث جديدة إلى أن العديد من النساء يعانون من مشاكل مهبلية في صمت حيث أن النساء يضعن حياتهم المهنية قبل صحتهن مما يشكل أمرا خطيرًا على مستوى ومتوسط صحة النساء، وأضافت الأبحاث أن ما يقرب من ثلاث نساء من كل خمس نساء يعانون من جفاف أو حكة أو جنس مؤلم - وهي حالة مرتبطة بزيادة العمر. وهذا الأمر معروفا باسم عسر الجماع، ومن المعروف أن تلك الحالة تحدث في كثير من الأحيان خلال سن اليأس بسبب انخفاض مستويات هرمون الأستروجين مما تسبب في عدم وجود تزييت في المهبل. وأشار استطلاع للرأي أن 43 فى المائة ممن تعرضوا لأعراض محرجة لا يتكلمون عنها. ويقول ربع المصابين إنهم لم يحصلوا على أي مكان لتقديم المشورة بشأن التغيرات المرتبطة بالعمر في جسمهم.

ويُحذِّر الخبراء من أن تلك الحالة من الممكن أن تؤدي إلى الشعور بالوحدة، والحرج والعزلة. وينصح أطباء النساء بضرورة الحصول على المشورة الطبية إذا لاحظت النساء أي تغييرات غير طبيعية لأنها يمكن أن تصيب بمشاكل صحية خطيرة. وقد تم استطلاع نحو 1047 امرأة بريطانية فوق سن 18 عاما بشأن مواقفهن تجاه الصحة الجنسية. ووجد الاستطلاع الذي أجراه فاجيسيل أن 48 في المائة من النساء ليس لديهن الوقت الكافي لرعاية أنفسهن بالشكل المناسب نظرا لأنهن لديهن الكثير من العمل ليقوموا به.

وتعليقا على هذه النتائج، قالت طبيب أمراض النساء الاستشاري فانيسا ماكاي مايلونلين: "لقد حان الوقت لتغيير الوصم الاجتماعي المحيط بأمراض المهبل. وأضافت من الواضح أن الصحة الجنسية للمرأة شيء محرج خلال الحديث عنه، على الرغم من أن الغالبية تريد بشدة الحصول على المعلومات. وهذا قد يعني أن بعض النساء ليس لديهن فكرة عما هو طبيعي وقد ينتج عنهن "طرح" مشاكل يمكن معالجتها بسهولة، مثل حكة المهبل أو الجفاف.

وقالت من خلال الحديث عن تلك المشاكل، يمكن للمرأة أن تصبح قادرة على الاعتناء بصحتها الحميمة وعلاجها نسبيا دون إحراج أو تأخير. حيث إنه من السهل جدا السيطرة على الصحة الحميمة الخاصة بنا مع المنتجات التي يتم اختبارها لأمراض النساء". وأظهرت النتائج أيضا نقصًا واضحًا في المعلومات التي يتم تقديمها عن القضايا الصحية الحميمة للمرأة. وقال ثلث النساء إنهن يرغبون في الحصول على مزيد من المعلومات عن التغييرات التي ينبغي أن يتوقعوا حدوثها. وقال السيد إدوارد موريس، من الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد: "من المثير للقلق جدا أن تقرأ أن ما يقرب من ثلاث من كل خمس نساء يعانين من مشاكل المهبل ولكن معظمهن يشعرن بعدم القدرة على التعامل مع الأعراض.

وأضاف أنه في كثير من الأحيان تعتبر أمراض المهبل، مثل الجفاف، أمراضًا يمكن علاجها بسهولة. مع وجود مجموعة متنوعة من العلاجات المتاحة، لذا ليس هناك ما يدعو إلى معاناة النساء في صمت. إلا أن الضغوط اليومية من العمل والحياة الأسرية يمكن أن تكون مضيعة للوقت، فمن الأهمية بمكان أن يقمن النساء برعاية أنفسهم وطلب المشورة الطبية إذا ظهرت اي أعراض". وجاء ذلك التقرير هذا بعد دراسة نشرت في المجلة البريطانية لأمراض النساء والتوليد في وقت سابق من هذا العام وجدت أن النساء في منتصف العمر تكافح من أجل التمتع بحياتهن الجنسية بسبب جفاف المهبل. واكتشف الباحثون أن هذا يجبر الكثيرين على التخلي عن حياتهم الجنسية، خوفا من الانزعاج. 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث جديدة توضح خطورة إهمال النساء للمشاكل المهبلية أبحاث جديدة توضح خطورة إهمال النساء للمشاكل المهبلية



GMT 19:03 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib