دراسة تؤكد أن الزواحف تستخدم أسنانها الحادة في الجذب الجنسي
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

"ابتسامتك سر جاذبيتك" قضية محسومة من 300 عام

دراسة تؤكد أن الزواحف تستخدم أسنانها الحادة في الجذب الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن الزواحف تستخدم أسنانها الحادة في الجذب الجنسي

أسنان الإنسان تنقسم بدقة إلى ثلاثة أنواع متميزة
لندن - كاتيا حداد

أكد علماء مشاركون في دراسة بحثية أنّ هناك زواحف، منذ عصور ما قبل الثدييات قبل أكثر من 300 مليون سنة، يرجع لها الفضل فيما يتعلق بجاذبية الأسنان، حيث أنها تطورت بمرور الزمن لتظهر أنواع متميزة من الأسنان.

وأوضحوا أن الثدييات، مثل الإنسان، لديها مجموعة من الأسنان التي تنقسم بدقة إلى ثلاثة أنواع متميزة من الأسنان، وهي القواطع في الجزء الأمامي من الفم، والأضراس عند الخدين، بينما النوع الثالث منها هو الأنياب.

وترجع هذه الحالة من الانفصال بين الأسنان إلى حوالي 300 مليون عام، وذلك في عصر الزواحف، قبل ظهور الثدييات، حيث يرى الباحثون أن البداية كانت بظهور نوع من الزواحف يبدو شبيهًا بالثدييات، وذلك قبل 259 مليون سنة، حيث ينتمي للسلالة التي أنجبت الثدييات.

وبعد مسح على رأس بقايا تلك الكائنات، وجد العلماء أن لديها هياكل تشبه القرون على الفكين العلوي والسفلي، واكتشفوا أنها كانت تستخدم في عملية الجذب الجنسي، بحسب الصحيفة البريطانية، وكانت الكائنات التي تمتلك أنيابًا طويلة وتشبه السيف أحيانًا غالبًا ما يُنظر لها على أنها تستخدم تلك الأنياب كوسيلة للصيد القاتل.

وأضاف الباحثون أن الكائنات ذات الأنياب الطويلة والحادة، ومازالت متواجدة حتى الآن، مثل الغزلان أو حصان البحر، غالبًا ما تستخدم أنيابها في إغواء الشريك أو لتخويف الأقارب. الكلاب البوليسية، تتسم بأنيابها الحادة، تتسم دائما بسماتها الجنسية.

وتم نشر تلك المعلومات في مجلة "بلوس وان" حيث استخدم العلماء تقنيات التصوير المقطعي والمسح الضوئي للكشف عن هذا السر، حيث أوضح البحث أن تلك الأنياب في كثير من الأحيان لم تكن تستخدم في القتال كما يعتقد البعض حيث كان دورها الأساسي هو جذب الشريك جنسيا. ولكن في أحيان أخرى، بحسب البحث المنشور، كانت تستخدم أيضًا تلك الأنياب في المنافسة الجنسية، موضحًا أن سلوك المنافسة الجنسية ليس بالأمر الجديد تمامًا ولكنه يرجع إلى حوالي 300 مليون سنة.

وصرّح أحد الباحثين المشاركين في البحث، لصحيفة بريطانية، بأن النتائج التي توصلوا إليها تثبت أن عمليات الانتقاء الجنسي ليس أمرًا حديثًا ولكنها ترجع إلى عصور ما قبل الثدييات، ولعبت دورًا رئيسيًا في وجودها. وأضاف أن هذا البحث ربما يساعد في فهم سلوك العديد من الكائنات، من الناحية الجنسية، ولا سيما الكلاب، خاصة وأن السلوك الجنسي له جذور عميقة وأبعد مما يتخيل البعض.

ويأتي هذا في الوقت الذي ينفق فيه البعض الآلاف من أجل الحصول على ابتسامة مثالية، يرى العديد من الباحثين أن هذا الأمر ليس بالجديد تمامًا، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الزواحف تستخدم أسنانها الحادة في الجذب الجنسي دراسة تؤكد أن الزواحف تستخدم أسنانها الحادة في الجذب الجنسي



GMT 14:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib