القاهرة - المغرب اليوم
يُعاني البعض من كحة أو تزييق في الصدر أو صعوبة في التنفس وانسداد بالأنف، أو إمساك ومغص وغازات، أو بقع حمراء وهرش بالجلد هذه الأيام، فاحذر قد تكون مصابا بالحساسية الغذائية، والتي تتفاقم مشاكلها في شهر رمضان المبارك، وبخاصة مع كثرة العزومات وتناول الطعام بكثرة.
يقول الدكتور أسامة عبداللطيف، استشاري ومدرس الحساسية وأمراض المناعة في طب عين شمس إن الحساسية الغذائية تصيب ما لا يقل عن 10% من البشر حول العالم، وتلك النسبة مرشحة للزيادة مستقبلا، مشيرا إلى أن مشاكل الحساسية الغذائية تتفاقم خلال شهر رمضان، حيث تبادل الزيارات والعزومات بين الأهل والأقارب والأصدقاء داخل البيوت وفي المطاعم، موضحا أن دراسة حديثة أثبتت أن 30% فقط من أطقم العمل في المطاعم يمكنهم تعريف الأطعمة التي تؤدي إلى الحساسية، وأشار الدكتور أسامة إلى أن من يعانون من حساسية الألبان محرم عليهم تناول معظم الحلويات الشرقية والغربية، حيث يدخل في مكوناتها منتجات الألبان، وتلك من الأطعمة التي يقبل على تناولها كل الناس في الشهر المبارك، موضحا أن أعراض الحساسية الغذائية تتمثل في علامات بالجهاز التنفسي مثل (كحة وتزييق في الصدر، صعوبة في التنفس وانسداد بالأنف، رشح ومخاط بالأنف)، وقد تظهر على الجلد كإكزيما أو أرتيكاريا وتتمثل في (بقع حمراء، هرش)، وقد تظهر في الجهاز الهضمي مثل (مغص، إمساك، غازات وربما إسهال).
ونوه استشاري ومدرس الحساسية إلى وجود نوعين للحساسية الغذائية، واحد تظهر فيه الأعراض فور تناول الطعام مباشرة، فيما تظهر الأعراض في النوع الثاني خلال فترة تتراوح ما بين 24 و48 ساعة، مشيرا إلى أن النوع الأول يمكن معرفته بسهولة عبر عدة خطوات بسيطة، أبرزها إجراء اختبار حساسية داخل عيادة الطبيب المختص، وتظهر نتيجته خلال 20 دقيقة فقط، بينما تتطلب عملية تشخيص الحالة في النوع الثاني من الحساسية الغذائية اختبارات شبه معقدة، لكنها سهلة للغاية بالنسبة للمتخصصين، لافتا إلى أنه بعد التشخيص السليم يتم العلاج بسهولة.
قد يهمك ايضا :
تعرفي على السبب الغامض في مغص طفلكِ الرضيع
وصفة طبيعية لعلاج مغص طفلك الرضيع
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر