دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب
آخر تحديث GMT 21:54:37
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب

فرص النساء في الإنجاب
واشنطن - المغرب اليوم

 حذرت دراسة جديدة من أن أربعة أسابيع فقط من العمل بنظام الورديات يمكن أن يعطل الساعات البيولوجية للنساء ويؤثر سلبا على خصوبتهن.ويقول مؤلفو الدراسة إن العمل بنظام الورديات يمكن أن يتداخل مع إيقاع الجسم اليومي، وهو التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تتبع دورة مدتها 24 ساعة استجابة لتغيرات الضوء.
 

وتنظم الساعات الداخلية للجسم العديد من الوظائف والعمليات البيولوجية، مثل دورة النوم، والهضم، وإفراز الهرمونات، والتكاثر. ومع ذلك، يمكن أن تتعطل بسهولة بسبب التعرض للضوء غير المناسب، مثل التعرض للضوء في الليل.

ويعرف العمل بنظام الورديات بأنه نظام يعتمد على تناوب العمل بين العمال في نوبات مسائية ونوبات ليلية ونوبات صباحية.

ووفقا للدراسة الجديدة التي تم تقديمها في المؤتمر الأوروبي الـ25 لطب الغدد الصماء المنعقد في تركيا، فإن أربعة أسابيع فقط من أنماط العمل الشبيهة الورديات في إناث الفئران، كانت كافية لتعطيل ساعتها البيولوجية وتقليل الخصوبة. ويمكن أن تساعد النتائج العلماء على فهم أفضل لكيفية تأثير الاضطرابات اليومية على خصوبة الإناث، ما قد يؤدي في النهاية إلى استراتيجيات وقائية مستقبلية للنساء العاملات في جداول عمل غير قياسية.

وتقع "الساعة البيولوجية الأساسية" للجسم في النواة فوق التصالبة (suprachiasmatic nuclei)، وهي منطقة صغيرة في مركز الدماغ تسمى الوطاء (أو تحت المهاد).

ويعد الوطاء أيضا المركز التنظيمي لوظيفة الإنجاب من خلال العمل على الغدة النخامية - المرتبطة بأسفل منطقة ما تحت المهاد - والتي بدورها تنظم نشاط المبيض لتعزيز الإباضة. وتشير العديد من الدراسات التي أجريت على الفئران والبشر إلى وجود تأثير سلبي على تكاثر الإناث عند تعطل إيقاع الساعة البيولوجية. ومع ذلك، فإن الآليات الأساسية لم يتم فهمها بالكامل بعد.

وأظهر باحثون من معهد علوم الأعصاب الخلوية والتكاملية (INCI) وجامعة ستراسبورغ سابقا أن أنماط العمل الشبيهة بالتحول لعدة أسابيع أدت إلى انخفاض معدل الحمل لدى إناث الفئران.

وفي هذه الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتكرار ظروف العمل على المدى الطويل في إناث الفئران عن طريق تغيير دورة الضوء والظلام باستمرار، وتأخير التعرض للضوء وتعزيزه لمدة 10 ساعات على مدار أربعة أسابيع، ووجدوا أن هذا الاضطراب قضى على الإفراز الكبير لهرمون الغدة النخامية المسمى الهرمون المنشط للجسم الأصفر أو الهرمون الملوتن (luteinizing) الذي يؤدي عادة إلى الإباضة، ما أدى بالتالي إلى انخفاض الخصوبة في هذه الفئران.

وقالت الباحثة الرئيسية مارين سيمونوكس: "إن انخفاض الخصوبة يرجع إلى تغيير في الساعة البيولوجية الرئيسية التي تشير إلى الدائرة التناسلية في الوطاء. على وجه التحديد، يظهر بحثنا أن أربعة أسابيع من التعرض المزمن للنوبات يضعف انتقال المعلومات الضوئية من الساعة البيولوجية الرئيسية إلى الخلايا العصبية كيسبيبتين (kisspeptin)، والمعروف أنها تحرك توقيت زيادة الهرمون الملوتن قبل التبويض".

وستكون الخطوة التالية للبحث هي النظر في ما إذا كانت أنماط العمل الشبيهة بالنوبات تغير أيضا الساعات الداخلية الأخرى.

وأضافت سيمونوكس: "لا يتطلب إيقاع الساعة البيولوجية الأداء السليم للساعة البيولوجية الرئيسية فحسب، بل يتطلب أيضا نشاطا متزامنا للعديد من الساعات الثانوية الموجودة في مناطق الدماغ الأخرى والأعضاء المحيطية، بما في ذلك الأعضاء التناسلية. ومن المهم فهم الآليات الدقيقة التي يغير بها الاضطراب اليومي في الوظيفة الإنجابية، لأنه قد يمهد الطريق لتدخلات وقائية وعلاجية محتملة لتقليل بعض الآثار السلبية للعمل بنظام الورديات على خصوبة المرأة".

قد يهمك أيضا

دراسة تكشف أن جودة الهواء في غرفة النوم يمكن أن يُؤثر على أداء العمل في اليوم التالي

 

طبيبة عيون تكشف العلاقة بين قلة النوم وضعف البصر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib