صندوق مواجهة كورونا يوفّر تسهيلات ودعم للطواقم الطبية في المغرب
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

لتفادي نقص المعدات الوقائية والحفاظ على سلامة الأطر الصحيّة

صندوق مواجهة "كورونا" يوفّر تسهيلات ودعم للطواقم الطبية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق مواجهة

العاملين بالقطاع الصحي
الرباط - المغرب اليوم

كشف علي لطفي، رئيس «الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة» أن عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في صفوف العاملين بالقطاع الصحي بلغ منذ بداية انتشار الوباء نحو 60 حالة شُفيت كلها باستثناء حالتين توفيتا جراء الإصابة، ويتعلق الأمر بطبيبتين الأولى من الدار البيضاء والثانية من مدينة مكناس.

وأوضح لطفي أن التحاليل الطبية كشفت أخيراً حالات إصابة جديدة في صفوف الأطباء بمدينة مراكش يخضعون حالياً للحجر الصحي والمتابعة الطبية، مشيراً إلى أن الأطباء والممرضين تقنيّي المختبرات عانوا في بداية انتشار الوباء بسبب نقص معدات الوقاية، إلا أنه جرى تدارك هذا الأمر بسرعة بعد إنشاء صندوق مواجهة جائحة «كورونا» الذي مكّن من توفير إمكانيات ضخمة لوزارة الصحة لاقتناء معدات الوقاية وتجهيز المستشفيات وإضافة عدد مراكز العناية المركزة.

وأضاف أن توفير هذه الإمكانيات جعل الأطر الطبية والعاملين في القطاع بشكل عام يعملون في ظروف أفضل، لافتاً إلى أنه من بين التسهيلات التي مُنحت للعاملين بالقطاع الصحي وبالأخص الأطباء والممرضين وتقنيي المختبرات هو التكفل بالحجر الصحي لهذه الفئة من خلال الإقامة بالفنادق تفادياً لنقل العدوى لعائلاتهم وأسرهم.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان رفع الحجر الصحي سيؤدي إلى تخفيف الضغط على الأطر الطبية والتمريضية أم أنه سيضاعف العبء عليهم في حال تسبب ذلك في زيادة عدد المصابين، قال لطفي إن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن المغرب من ضمن 54 دولة عبر العالم التي لديها نقص كبير في الأطر الطبية والتمريضية، وأن الشبكة التي يرأسها سبق لها أن طالبت الوزارة بتوظيف الأطباء العاملين عن العمل في هذه الفترة.

وقال لطفي إن الأطباء والممرضين تحملوا عبئاً كبيراً في مواجهة الوباء، ما تسبب لهم في القلق والتعب.

وتأسّف لطفي لـ«عدم منح تحفيزات مادية لهذه الأطر التي تعمل في الصفوف الأمامية، خلافاً لما جرى في بعض الدول التي منحت تحفيزات مالية لهذه الفئة المهنية مكافأة على المجهودات التي تقوم بها وتشجيعها على الاستمرار»، ودعا وزارة الصحية لتدارك الأمر بعد رفع الحجر الصحي.

وأعرب لطفي عن تفاؤله بشأن استقرار الحالة الوبائية في المغرب، مستشهداً بحالات الشفاء من الفيروس التي تصل نسبتها إلى 90% وقلة الحالات المعقدة التي تتطلب العناية المركزة، وهو ما تؤكده أرقام الوفيات التي لم تتجاوز 208 وفيات ولا تمثل سوى 2.6% من المصابين.

قد يهمك ايضا :

القطاع الصحي في المغرب على صفيح ساخن بين الأطر الطبية والمسؤولين

بريطانيا تدفع ثمن عقد من التقشف في القطاع الصحي في مواجهة كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق مواجهة كورونا يوفّر تسهيلات ودعم للطواقم الطبية في المغرب صندوق مواجهة كورونا يوفّر تسهيلات ودعم للطواقم الطبية في المغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib