عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بسبب ولادتها بشفاة أرنبية وشق في الحلق

عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر

لورين كروس
لندن ـ كاتيا حداد

توثق هذه الصور المذهلة، كيف تحولت حياة فتاة شابة خضعت إلى أربع عمليات جراحية لعلاج الشفاة المشقوقة "الشفاة الأرنبية"، بعد أن كانت تتعرض للتنمر بشكل مستمر طوال حياتها.

ولدت لورين كروس، البالغة من العمر 21 عامًا، في بونتيفراكت في غرب مقاطعة يوركشاير البريطانية، بشفاة مشقوقة وشق في الحلق، وخضعت إلى أول عملية جراحية في عمر ثلاثة أشهر فقط، وأُجبرت كروس على اجراء جراحة مرة أخرى في عمر ثلاث سنوات، قبل التطعيم العظمي إلى لثتها من عظم الفخذ عندما كانت في العاشرة من عمرها , وبعد التحاقها بالمدرسة، كانت تتعرض إلى التنمر وأطلق عليها البعض ذات "الوجه المشوه"، حتى أن أحدهم كان يراسلها في اليوم السابق لعملية جراحتها لأنه يأمل ألا تموت أثناء العملية بطريقة ساخرة، ومن ثم خضعت إلى عملية جراحية أخيرة لإعادة بناء أنفها في سن 17.

وبعد أن قامت بإجراء عملية التطعيم العظمي من فخذها لبناء لثتها وتعديل أنفها في عام 2015، لم تعد كروس تتعرض إلى مثل تلك المضايقات مرة أخرى , وقالت كروس وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية "يجب أن أعترف بأن الأمر لم يكن سهلًا على الدوام , لا سيما العمليات ، وعدد لا يحصى من الفحوصات في المستشفيات، واضطراري إلى ارتداء دعامة على الأنف طوال الأربع سنوات كجزء من علاجي" , وأضافت "لقد كان أسوأ جزء هو الحصول على وقت راحة خارج المدرسة، لأنني كنت أكره الخروج ورؤية أصدقائي."

وكافحت كروس لمتابعة شغفها في السباحة نتيجة لإصابات الأذن المؤلمة التي غالبًا ما تتسبب فيها الشفة المشقوقة، وعلى الرغم من أن لديها الكثير من الأصدقاء الداعمين لها، إلا أن الذهاب إلى المدرسة الثانوية كان صعبًا بالنسبة لها.

وقالت "كنت أعرف ما يقولونه عني وراء ظهري، وتلقيت رسائل مجهولة متنمرة على وسائل التواصل الاجتماعي ,  وأتذكر رسالة في يوم حفل التخرج دعاني فيها بالوجه المشوه، وقالوا إنهم كانوا يأملون ألا أموت عندما أجريت جراحتي التالية بطريقة ساخرة , كنت أقول لنفسي حينها أنهم مجرد جبناء يختبئون ولا أعرف من يكونوا".

وتابعت "في المدرسة الثانوية في السنة السادسة، لم يكن لدي سوى مشاكل مع الأولاد الأكبر سنًا الذين لم أكن أعرفهم ولا أعرف من يرسل لي الرسائل المتنمرة , أما في السنة السابعة،  صرخ أحد الكبار  بشيء عن أنفي وهرب، وقمت بمطاردته في المدرسة وحاولت معرفة اسمه وأخبرت المعلم".

وأضافت "عندما كنت مراهقة تبلغ من العمر 13 و 14 عامًا ، كنت أنزعج من حالتي لأنني كنت قلقة من أن ذلك سيعطي للناس انطباعًا كاذبًا عني فلم أكن أريد أن يتعامل معي الناس على إني الفتاة ذات الشفاة المشقوقة بل من خلال شخصيتي فقط" , وتابعت:"كانت أكبر عملياتي وأكثرها صدمة بالنسبة لي هي التطعيم العظمي والتي كانت تستلزم أخذ قطعة من عظام الورك ووضعها مكان الشق لإغلاقه وبهذه الطريقة ، تسمح للأسنان بالنمو" ,كان هناك الكثير لأخوضه في هذا العمر ، لذلك لم أكن أرغب في القيام به مرة أخرى , لقد وضعت أسنانًا زائفة في غضون بضع سنوات ، وما زلت أملكها حتى هذا اليوم بعد عشر سنوات تقريبًا ".

ونظرًا للعمليات الجراحية الثلاث الأولى التي تجري في الوقت الذي كانت فيه كروس طفلة ، فإنها تتذكر عملية تجميل الأنف بصورة أكثر وضوحًا , وقالت "لقد تساءلت إن كنت أريد جراحة تجميل الأنف لأن ذلك سيغير أنفي قليلًا ومع ذلك ، كنت أعلم أنه سيفيد أيضًا تنفسي ، لأنه سيساعد على فتح أنفي، كان الجزء المخيف أكثر المعاناة التي أتعرض لها بعد فترة وجيزة من الجراحة".

وترفض كروس السماح لحالتها بأن تؤثر على ما تحبه، وتتمتع دائمًا بممارسة "اليوغا" والرقص وركوب الدراجات الجبلية وصيد الأسماك والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.

وقالت "بالنسبة لي ، فإن الأمر كله يتعلق بإحاطة نفسك بمشاعر إيجابية ، سواء كان ذلك من خلال الناس ، أو الأماكن ، أو أنشطتك ومهنتك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib