أفضل طريقة لتحقيق التوازن الهرموني من خلال التغذية السليمة
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

نقص "البروغسترون" يُمكن أن يؤدي إلى القلق

أفضل طريقة لتحقيق التوازن الهرموني من خلال التغذية السليمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أفضل طريقة لتحقيق التوازن الهرموني من خلال التغذية السليمة

ممارسة التمارين الرياضية
لندن ـ كاتيا حداد

يأتيك شعورًا بعدم الراحة في جميع الأوقات، لكنه ليس شعورًا سيئًا ويستدعى الذهاب إلى الطبيب، ولديك رغبة ونهم شديد لتناول السكر، الذي يجب كبحه، قد تننهار امام قطع البسكويت، أما للنوم، فلا يمكنك تذكر آخر مرة خلت إلى النوم لثماني ساعات كاملة.

وإن كنت تعاني تلك الأعراض فقد لا يكون أحد أسبابها، العمل المجهد كما يعتقد البعض، أو الإجهاد نتيجه دور برد، لكن قد يكون السبب الحقيقي، هو فوضى الهرمونات إذ تقول المعالج الغذائي ومؤلف كتاب "خطة التوازن" أنجيليك باناغوس : "نحن نفكر في الهرمونات كأشياء تتحكم فى فتراتنا متل الحمل أو انقطاع الطمث، ولكنها في الواقع تعمل طوال اليوم، وكل يوم"،

وإن الهرومانات المتوازنة هي ما تجعلنا نشعر بالثقة والهدوء، وأكثر"، عندما تعمل كما  ينبغي، فعلى سبيل المثال، نقص البروغسترون يمكن أن يؤدي إلى القلق، في حين أن هرمون الاستروجين الزائد يمكن أن يؤدي إلى تعرق ليلي، وفقدان الذاكرة وفقدان الرغبة الجنسية. تقول الدكتورة ماريون غلوك، وهي متخصصة في صحة المرأة ، أن "الهرمونات هي رسل كيميائية تنظم كل وظيفة في الجسد "، وقد عالجت ماريون الهرمونات غير المتوازنة لمدة 25 عاما. فالشخص العادي على دراية ببعض الهرمونات وليس كلها، مثل هرمونات المبيض، هرمون البروجسترون والاستروجين، الميلاتونين (الذي ينظم دورات النوم) والأنسولين (الذي يسيطر على نسبة السكر في الدم). ولكن العلم يتطور بمعدل سريع، مع الاتصالات التي تتم بين الهرمونات الغامضة ووظائف الجسم مثل الشهية وزيادة الوزن.

وهناك شيء واحد مؤكدًا وهو أن الاختلالات الهرمونية تؤثر علينا أكثر من أي وقت مضى، ويحاول العلم الآن الكشف كيفية التعامل مع الهرمونات للمساعدة في حل الأوبئة الصحية العالمية، مثل السمنة والصحة النفسية.

ويعدّ هرمون الكورتيزول هو أكبر هرمون يوجد في الأجساد، لأنه هو الهرمون الذي يحمينا من الخطر، ولكن إذا كان لدينا الكثير منه في الجسم، فهذا يعني أننا في خطر كبير، فنحن نعتقد أننا لا يقهر، وأنه يمكننا الاستمرار والاستمرار، ولكن لا يمكننا ذلك فالاختلال الهرموني يمكن أن يكون موهن جدًا. 

ويبدو أن التماريين الرياضية، توثر على بعض الهورمانات مثل الكورتيزول فمن المغرى احيانا تخطي التمرين عند الشعور بالإرهاق، ولكن الحقيقة ان ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة تقلل من مستويات الكورتيزول، للمساعدة على فهم اعمق للهرومانات وطبيعتها قدم موقع مودي استبيان (wearemoody.com)، وهو موقع جديد يساعد النساء على تتبع مشاعرهم والدورة الشهرية، لفهم أفضل للهرمونات، بعد الانتهاء من الاستبيان، يتلقى المستخدمون اقتراحات شخصية، حول كيفية تحقيق التوازن، الهرموني ويقول المؤسس المشارك ايمي طومسون.
"هدفنا هو تثقيف النساء حتى لا تضطر إلى المعاناة، من فوضى الهرمونات في صمت"، وجاءت الفكرة من تجربة الشخصية، عندما أدت ضغوطات العمل وسوء التغذية إلى فترات توقف لها لمدة ثمانية أشهر، ولتحقيق التوازن الهرموني، هناك بعض الخطوات التي يجب اتباعها.


1تناول الأطعمة الجيدة والكثير من الخضروات والفواكه، والبعد عن الأطعمة السريعة إذ من شأنها أن ترفع مستويات الهرمونات الضارة بالجسم، فضلاً عن زيادة الوزن السمنة.

2ممارسة التمارين الصحيحة إذ أن الإفراط في التمارين الرياضية، وخصوصًا بعد يوم شاق يمكنه رفع هرمون الكرتيزول، لا إفراط ولا تفريط يمكن للتمارين المعتدلة، أن تحقق التوازن الهرموني.

3التحلي بروح الفاكهة، وهو أمر ضروري، إذ يساعد على رفع المناعة الطبيعية للجسم.

4اتباع قواعد نوم صحيحة، والنوم لمدة 8 ساعات أثناء الليل، إذ يمكن أن يساعد على زيادة هرمون النمو وزيادة معدل التمثيل الغذائي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل طريقة لتحقيق التوازن الهرموني من خلال التغذية السليمة أفضل طريقة لتحقيق التوازن الهرموني من خلال التغذية السليمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib