واشنطن - المغرب اليوم
أظهرت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم الوراثة البشرية، أن مستويات الأيض في الدم لها دور كبير في الصداع النصفي، وذلك وفقا لموقع هندوستان تايمز.نتائج الدراسة قال البروفيسور نيهولت من مركز جامعة كوينزلاند لعلم الجينوم والصحة الشخصية، والمشارك في الدراسة، إن الفريق حدد الروابط الجينية للأحماض الأمينية المسؤولة عن الصداع النصفي، وحدد مستويات الأيض التي يؤدي الخلل بها إلى خطر الإصابة بالصداع النصفي، وتتمثل تلك الأحماض في DHA وهو حمض دهني موجود في الجسم، وأوميغا3، وLPE وهي مادة كيميائية لها علاقة بمضادات الالتهاب.
وقال البروفيسور نيهولت إنه يمكن الآن استهداف هذه المركبات من خلال الأبحاث والتجارب السريرية المستقبلية، لتطوير واختبار المركبات التي تؤثر على مستويات الأيض وتمنع الصداع النصفي.
وأضاف البروفيسور نيهولت، أن العلاقات الملحوظة بين العوامل الجينية التي تؤثر على مستويات التمثيل الغذائي في الدم والمخاطر الجينية للصداع النصفي تشير إلى تغير في المستقلبات لدى الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، وتابع يمكن أن تكون الاختلافات في مستويات الأيض في الدم بسبب النظام الغذائي ونمط الحياة والوراثة، ولكن من السهل التعرف إذا كان نمط الحياة هو المسؤول عن ذلك، كما يمكن حلها باستخدام تخطيط النظام الغذائي.
وأشار البروفيسور نيهولت، إن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم مستويات أعلى من الأحماض الدهنية، مما يؤثر على مخاطر الإصابة بالأمراض.
وأوضح البروفيسور أن المستويات المنخفضة من DHA ترتبط بالالتهابات واضطرابات القلب والأوعية الدموية والدماغ، مثل الاكتئاب، وكلها مرتبطة بخطر الإصابة بالصداع النصفي.
وقال البروفيسور نيهولت، إن LPE كان مركبًا كيميائيًا يمنع إنتاج جزيء مضاد للالتهابات يسمى أنانداميد، إذا تم التحكم في نسبة LPE للسماح بإنتاج المزيد من أنانداميد لتقليل الالتهاب فمن المحتمل أن يمنع ذلك الصداع النصفي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر