العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء كورونا
آخر تحديث GMT 22:30:21
المغرب اليوم -

مع استعداد مناطق من العالم لعمليات الإغلاق المتجددة

العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء

فيروس كورونا
لندن - المغرب اليوم

قال باحثون إنهم حققوا اكتشافا غير مسبوق حول الآثار الجانبية لـ "كوفيد-19" المنهكة، مع استعداد مناطق من العالم لعمليات الإغلاق المتجددة.ويسعى العلماء في المملكة المتحدة وحول العالم إلى زيادة فهم "كوفيد-19"، والسباق لاكتشاف لقاح.ومؤخرا، حدد باحثون في الولايات المتحدة سبب تسبب المرض في فقدان حاستي الشم والتذوق. وتختلف هذه الأعراض لفيروس كورونا، عن أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا.

 ومع مرضين آخرين، يكون السبب عادة هو انسداد الأنف الناجم عن التهاب في المنطقة، ومع ذلك، بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن فقدان حاستي الشم والتذوق هو عرض "كوفيد-19" الوحيد.ويقترح البحث الجديد أن السبب في ذلك يمكن أن يكمن في الآلية التي يصيب بها الفيروس خلايانا.ويُعتقد أن بروتينا موجودا على سطح بعض الخلايا البشرية الموجودة في القلب والرئتين والأمعاء والحلق والأنف، هو "نقطة الدخول" لـ SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19".

ويتميز البروتين - وهو إنزيم يعرف باسم "الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2" (ACE-2) - بأن له شكل معين يمكّنه من تحويل هرمون الأنجيوتنسين إلى أنجيوتنسين 2، والذي يستخدم في الجسم لأشياء مختلفة، مثل التنظيم ضغط الدم. والطريقة التي يتلاءم بها شكل ACE-2 تماما مع الأنجيوتنسين، تشبه الطريقة التي يتلائم بها مع البروتينات الخارجية الشائكة لفيروس كورونا.وأطلق فريق من العلماء في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، من خلال فحص عينات الأنسجة من أنوف الناس، دراسة على أمل تحديد عدد بروتينات ACE-2 الموجودة في كل نوع من الخلايا.

وأظهر بحثهم أن مستويات البروتين في الظهارة الشمية - النسيج الموجود في مؤخرة الأنف والذي يستخدم للكشف عن الرائحة - كانت مرتفعة "بشكل لافت للنظر". وبرزت ما بين 200 و700 مرة أعلى من مناطق أخرى من الأنف.وقال البروفيسور أندرو بي لين، معد الدراسة، لمجلة BBC Science Focus: "الخلايا الداعمة لحاسة الشم ضرورية لحماية وصيانة الخلايا العصبية الحساسة في الأنف، التي تكتشف الروائح وترسل تلك المعلومات إلى الدماغ. وبشكل عام، عندما تُصاب الخلايا بفيروس ما، فإنها تخضع لعملية تسمى التهاب الحموضة - وهي في الأساس الضغط على التدمير الذاتي لإحباط الفيروس. لذلك، على الأرجح، تقوم الخلايا الداعمة لحاسة الشم بتدمير نفسها، ما يؤدي بدوره إلى موت الخلايا العصبية الحسية وفقدان حاسة الشم".

ووجدت دراسات منفصلة وأخرى تبحث في تعافي مرضى "كوفيد-19"، أن هذه الخلايا العصبية تتعافى بمرور الوقت.ومع ذلك، ما تزال الآثار طويلة الأمد للضغط على "التدمير الذاتي" غير معروفة.وأوضح البروفيسور لين: "بعض مرضى "كوفيد-19" أبلغوا عن رائحة مشوهة - باروسميا - استمرت لأشهر بعد عودة حاسة الشم لديهم. هذا الاضطراب طويل الأمد للرائحة مع "كوفيد-19" أمر غير معتاد ويستدعي مزيدا من الدراسة. من الممكن أن تكون وظيفة الشم المتغيرة دائمة، ولكن من السابق لأوانه معرفة ذلك. نحن متفائلون بأن هذا يختفي في النهاية حيث أن الدماغ "يتعلم" لتفسير الإشارات من البطانة الشمية المتجددة".ويُعتقد أن هذا الاكتشاف النهائي يمكن أن يشير إلى السبل المحتملة لعلاج العدوى مباشرة من خلال الأنف.

وقد يهمك ايضا:

خبير مغربي يكشف معطيات جديدة عن لقاح كورونا

نبيلة الرميلي تكشف أسباب ارتفاع إصابات "كورونا" في الدار البيضاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء كورونا العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء كورونا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 13:53 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

لجين عمران تروج لماركة حقائب شهيرة

GMT 17:42 2023 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

أفكار جديدة لديكورات غرف المكاتب المنزلية

GMT 05:48 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على "الصيحة" الأكثر رواجاً لتصاميم مطابخ 2019

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار لاستخدام "أسرّة الأطفال" في المساحات الصغيرة

GMT 20:54 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

عزيز بوحدوز يطلب من الجمهور المغربي أن يسامحه

GMT 07:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوكو شانيل تبيّن حبها المتجدد لتصميم المجوهرات

GMT 02:49 2015 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ساو باولو البرازيلي يودع الحارس الأسطورة روجيريو سيني

GMT 14:13 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

الأمير سليم يعلن خطبته على حبيبة مهند السابقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib