دراسة توضح أسباب تفوق الجنس على الاستنساخ لحفظ الأنواع
آخر تحديث GMT 11:05:35
المغرب اليوم -

يعتبر إستراتيجية فعالة لمكافحة الطفيليات المتطورة

دراسة توضح أسباب تفوق الجنس على الاستنساخ لحفظ الأنواع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح أسباب تفوق الجنس على الاستنساخ لحفظ الأنواع

تفوق ممارسة الجنس على الاستنساخ
لندن - كاتيا حداد

قدمت دراسة حديثة بعنوان "الجنس كإستراتيجية لمكافحة الطفيليات سريعة التطور" إجابة مهمة على سؤال حول استمرار العملية الجنسية في زمن الاستنساخ، إذا أوضحت أن الطيور تمارس الجنس، وكذلك النحل وبطبيعة الحال البشر. لكن لماذا كان الجنس أحد أسرار العلم؟ وأجاب الباحثون في دراستهم على هذا السؤال حيث اعتبروا أن التكاثر الجنسي أكثر مقاومة للعدوى وقدرة على التكيف مع التهديدات الناجمة عن تغير البيئة مقارنة بالتكاثر عن طريق الاستنساخ، على النحو الذي تمارسه بعض أنواع الحيوانات مثل التنين كومودو ونجم البحر.

وقد يكون الاستنساخ أقل متعة، من منظور إنساني، كما يزيل الحاجة إلى إيجاد شريك، فضلًا عن التودد والوقوع في الحب بين البشر أو الحيوانات، فهناك العديد من التفاصيل المربكة لجذب الشريك، ففي البشر مثلًا قد تكون قيادة سيارات مبهرجة أو ارتداء ملابس مثيرة للجنس الآخر، أما في عالم الحيوان يكون الريش اللامع أو الاشتباكات العنيفة بالقرون عامل جذب مهم.

ومن المعروف أن الجنس يسمح بتداخل الجينات، مما يعزز للسكان بالتطور بسرعة والتكيف مع البيئة المتغيرة، إلا أنه لكي ينتصر الجنس على إستراتيجية الاستنساخ، يجب أن يكون له فوائد كثيرة  تحدث فرقًا للجيل المقبل، ولتسوية هذه المسألة، درس باحثون من جامعة ستيرلينغ، كائن حي بإمكانه إنتاج ذرية عن طريق الاتصال الجنسي، وعن طريق الاستنساخ أيضًا.

وجد الباحثون أن "water fleas" التي تولد من التكاثر الجنسي لديها ضعف المقاومة للالتهابات عن التي ولدت من الاستنساخ، في حين أن بعض الأنواع الحيوانية والنباتية يمكن أن تتكاثر من دون ممارسة الجنس، مثل نجم البحر والموز إلا أن الجنس لا يزال هو النمط السائد في العالم الطبيعي.

ودرس الباحثون أكثر من 6000 كائن دقيق تم جمعها من البرية في إسكتلندا، في المختبر وأشارت النتيجة النتيجة لكلا الذريتين التي تنتج عن طريق التزاوج الجنسي والاستنساخ، والمعرضة إلى العدوى البكتيرية إلى أن المنتجة جنسيًا لديها ضعف في المقاومة للعدوى من المستنسخة.

وقال الدكتور ستيوارت أولد، من كلية علوم الطبيعية: "واحدة من أقدم الأسئلة في علم الأحياء التطوري، لماذا الجنس موجودة عل الرغم من أنه يستهلك الكثير من الوقت والطاقة؟ وتابع: "الجنس يفسر وجود ذيل الطاووس، وقرون الأيل، لكن إذا كان هناك أنثى من الممكن أن تنتج ذرية دون ممارسة الجنس، سيهيمن نسلها، لأن الاستنساخ يمكن أن يضاعف عدد السكان مع كل جيل جديد وهو الأمر الذ لن يتم من خلال التزاوج".

وأضاف ستيوارت: " الحاجة الي الهروب من المرض في الوقت الحاضر، يمكن أن يفسر استمرار الجنس في العالم الطبيعي على الرغم من تكلفته، حيث أن الكائنات المستنسخة متطابقة وراثيًا مع أمهاتهم وهو ما يعني أن أي طفيلي، أو عدوى بكتيرية، تصيب الأم يمكن أن تصيب النسل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أسباب تفوق الجنس على الاستنساخ لحفظ الأنواع دراسة توضح أسباب تفوق الجنس على الاستنساخ لحفظ الأنواع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib