طرق الفحص السيئة لالتهاب المثانة يمكن التسبب في زيادة معاناة المريض
آخر تحديث GMT 08:22:00
المغرب اليوم -

المرض يصيب النساء أكثر من الرجال وخصوصاً بعد ممارسة الجنس

طرق الفحص السيئة لالتهاب المثانة يمكن التسبب في زيادة معاناة المريض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق الفحص السيئة لالتهاب المثانة يمكن التسبب في زيادة معاناة المريض

طرق الفحص الخاطئة لالتهاب المثانة يمكنها التسبب في زيادة معاناة المرضى
لندن ـ كاتيا حداد

يُعَدُّ التهاب المثانة من الأمراض الشائعة للغاية، حيث يصاب به حوالي 150 مليون شخص في جميع انحاء العالم سنويًا. وتشير التوقعات إلى معاناة واحدة من بين كل ثلاث نساء من الالتهاب لمرة واحدة على الأقل قبل بلوغ سن الـ24 عاماً، ولكن الرقم الحقيقي يمكن أن يكون في الواقع أعلى من ذلك بكثير بسبب أن مقياس البول الذي يفحص التهاب المثانة، قد لا يُظهر نصف مجموع العدوى على الاقل.

وهذا الأمر يمكنه جعل حوالي من 20 إلى 30% من المرضى لا يستجيبون للتوجيهات العلاجية الخاصة بالمضادات الحيوية، كما أن الكثير من المشاكل يمكن أن تحدث نتيجة للإرشادات الصحية الحالية القديمة وغير الفعالة. فاستخدام هذه الارشادات جنباً إلى جنب مع طرق الفحص السيئة يمكنها أن تسبب خطرًا حقيقيًا للشخص المصاب بالتهاب المثانة، وهو ما سيجعله لا يتلقى العلاج المناسب.

طرق الفحص السيئة لالتهاب المثانة يمكن التسبب في زيادة معاناة المريض

هذا الأمر يمكنه أن يؤدي بعد ذلك إلى الالتهابات المتكررة على المدى الطويل، والتي تزداد سوءاً بسبب ممارسة الجنس، وشرب الكحول، وتناول بعض المواد الغذائية والإجهاد، وغيرها من الأشياء التي يفعلها الناس خلال حياتهم العادية.
وتَحدُث عدوى المسالك البولية عندما تلتهب المثانة عادة بسبب بكتيريا، وفي معظم الحالات يحتوي "البراز" على البكتيريا التي تدخل إلى المسالك البولية من خلال مجرى البول. ويمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب المثانة، ولكن هذا الالتهاب شائع للغاية عند النساء خصوصاً بعد ممارسة الجنس، حيث انهن تحتاجن إلى التبول أكثر من المعتاد. وهذا يعد من الأعراض المبكرة التقليدية لالتهاب المثانة.

ويعتقد أن هذا الأمر قد يكون بسبب أن مجرى البول عند النساء أقصر من الرجال، كما انه أقرب إلى فتحة الشرج. فكثير من الناس والأطباء يعتقدون أن أفضل طريقة لعلاج هذا المرض هو شرب الكثير من الماء حتى يتم اخراج كل شئ من الجسم، ولكن لا يوجد دليل على صحة هذا الأمر.

ولكن على العكس، هذا الاجراء يمكنه أن يجعل حالة المريض أكثر سوءاً وذلك لأن زيادة السوائل في الجسم تخفف الأجسام المضادة الطبيعية والمواد الكيميائية المناعية والمضادات الحيوية الموجودة بالبول. بالاضافة الى ذلك، يمكن للميكروبات المهاجمة أن تعلق بخلايا المثانة بحيث لا يمكن اخراجها.

تصبح حالة المرضى بعد ذلك أكثر سوءاً نتيجة تركهم بدون علاج، وهو ما يجعلهم يقومون بالفحص مرة اخرى بواسطة مقياس البول الذي يمكنه أن يكشف في هذه المرحلة عن وجود مشكلة، فهو قد يقوم بتحديد ما إذا كانت هناك أي جراثيم في البول تسببت في هذا الالتهاب.

ولكن لا يُظهر الفحص عددًا كبيرًا من العدوى، مما يؤدي إلى اعطاء المريض علاجًا لمدة ثلاثة ايام وهو الأمر الذي يسبب شعوراُ جزئياً بالتحسن ولكن ليس الشفاء الكامل. ويمكن لمحدودية طرق الفحص الحالية أن تقوم باعلام المريض بأنه ليس مصاباً، على الرغم من استمرار وجود ألم عند الضغط على المثانة. واذا لم تتم معالجة التهاب المثانة بشكل صحيح، يمكن أن يصاب المريض بامراض الكلى أو الالتهابات المتكررة المستمرة لبقية حياته.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق الفحص السيئة لالتهاب المثانة يمكن التسبب في زيادة معاناة المريض طرق الفحص السيئة لالتهاب المثانة يمكن التسبب في زيادة معاناة المريض



GMT 22:17 2021 الإثنين ,03 أيار / مايو

أعراض الدرن وأنواعه

GMT 05:08 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على علاجات آمنة للحساسية الموسمية أثناء الحمل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib