الطفرات الجينية تُعدّ تغييرًا دائمًا في تسلسل الحمض النووي
آخر تحديث GMT 07:43:27
المغرب اليوم -

مما يجعل خلايا العضلات تنمو بشكل أكبر

الطفرات الجينية تُعدّ تغييرًا دائمًا في تسلسل الحمض النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطفرات الجينية تُعدّ تغييرًا دائمًا في تسلسل الحمض النووي

تضخم العضلات
لندن ـ كاتيا حداد

تجعل الطفرات الجينية الموجودة بالفعل لسكان اليوم، من فيلم الخيال العلمي "إكس-مين" يبدو وكأنه حقيقيًا مما تظن، حيث اتضح أن هناك بعض الطفرات الجينية، التي تعطي بعض الناس ما يسمى بـ"قدرات خارقة"، على سبيل المثال، أن بعض الناس لديهم طفرة وراثية نادرة جدًا مما يجعل خلايا العضلات تنمو بشكل أكبر، وبتقسيم أكثر من المعتاد، مما أدى إلى حالة غريبة للناس، وحتى الأطفال، الذين يمكن أن يبدو وكأنهم مثل رجال كمال الأجسام على الرغم من أنهم لم يمارسوا ألعابًا رياضية.

وتُعدّ طفرة الجينات تغييرًا دائمًا في تسلسل الحمض النووي الذي يشكل الجين، بحيث يختلف التسلسل عن ما هو موجود عند معظم الناس، ويمكن أن تكون هذه الطفرات مفيدة، أو ضارة أو محايدة تبعًا لسياقها ومكانها، ويوضح فيديو جديد تم عرضه من خلال البرنامج التلفزيوني، العلمي " SciShow"، كيف يمكن للتغييرات الصغيرة والطفرات أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في الصفات الجسدية، وتم إعطاء ثلاثة أمثلة من "القدرات الخارقة"، التي يمكن أن تنتج عن الطفرات - بدءً من زيادة قوة العضلات.

الطفرات الجينية تُعدّ تغييرًا دائمًا في تسلسل الحمض النووي

هناك العديد من الجزيئات المختلفة، التي تؤثر على كيفية نمو خلايا العضلات، بما في ذلك عضلات الهيكل العظمي - تلك التي تستخدم للتحرك، حيث إن واحدًا من هذه الجزيئات هو بروتين يسمى ميوستاتين، الذي ينتج عن طريق  جين يسمى MSTN، ويرتبط جين "ميوستاتين" عادة بمستقبلات معينة، على خلايا العضلات والهيكل العظمي، والتي تنشط المسارات التي تحد من النمو والتقسيم، لكن الباحثين وجدوا طفرة في الجين تسببت في وقف جزيئات الميوستاتين - أو على الأقل التوقف عن صنع البروتينات التي تعمل، وبدون "ميوستاتين"، فإن خلايا العضلات تنمو بشكل أكبر وتقسيم أكثر من المعتاد، وإعطاء دفعة في كتلة العضلات والقوة.

وهذا يؤدي إلى حالة تسمى تضخم العضلات المرتبطة بـ"ميوستاتين"، حيث أن الناس وحتى الأطفال يصبح لديهم عضلات قوية جدًا، وتبدو مثل كمال الأجسام - دون ممارسة رياضة، ويمكن أن تؤدي طفرة جينية أخرى مختلفة إلى انفجارات في السرعة والطاقة، حيث ان هناك بروتين في العضلات والهيكل العظمي يسمى "ألفا-أكتينين-3"، والذي يرسل من قبل جين يسمى "ACTN3"، يعتقد الباحثون أنها تشارك مع ألياف العضلات سريعة الشد مع خلايا العضلات التي لديها أوقات انكماش سريع وإعطاء رشقات نارية من القوة، والتي تسمح للناس على سبيل المثال المشاركة في سباق بسرعة.

هذه الألياف العضلية تحتوي على البروتينات التي تكسر جزئيات السكر، في جزيء يسمى الجليكوجين، وتحويلها إلى الجلوكوز وغيرها من المركبات، التي تحتوي على الطاقة التي تحتاج العضلات لها، ويعتقد الباحثون أن "ألفا الأكتينين"، يساعد على جعل أو استقرار، هذه الألياف في شد سريع أو كسر الجليكوجين.

وأن كثير من الناس لديهم طفرة في هذا الجين حتى لا يعمل  "ألفا الأكتينين"، ومع ذلك، بعض كبار العدائين والرافعين الوزن لديها نسخة واحدة، على الأقل من هذا الجين الذي يعمل على زيادة السرعة، والطاقة حتى يتمكنوا من جعل البروتينات، التي تؤدي إلى سرعات نارية .

وأخيرا، هناك طفرة جينية، أخرى يمكن أن تؤدي إلى قوة العظام، حيث ان هناك جين يسمى LRP5، الذي يشارك في الإشارات الكيميائية بين الخلايا، وهو جزء من مسار يؤثر على عمليات الخلية المهمة، بما في ذلك تطوير الخلايا.

الطفرات الجينية تُعدّ تغييرًا دائمًا في تسلسل الحمض النووي

هذا الطفرة معينة يمكن أن تبدأ بعض مسارات الإشارات على الخلايا العظمية، مما يجعلها تنمو أكثر كثافة وأكبر - الظروف التي تسمى عادة تصلب العظم وفرط التعظم، بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، ليس لديهم مشاكل صحية، ويعني أن لديهم عظام كثيفة أنه لا داعي للقلق حول كسر عظامهم .

ولكن في حالات أخرى، يمكن أن يسبب فرط التعظم أكثر مما يمكن أن يؤدي إلى أنواع شديدة، من نمو العظام  على سبيل المثال "الجمجمة" والتي تضع الكثير، من الضغط على الدماغ أو العظام، في حين أن هذه الطفرات هي أكثر ندرة، وأن بعض هذه الطفرات تؤثر فقط على لون الشعر، أو لون البشرة. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفرات الجينية تُعدّ تغييرًا دائمًا في تسلسل الحمض النووي الطفرات الجينية تُعدّ تغييرًا دائمًا في تسلسل الحمض النووي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib