عوامل خارجية تؤخر تلقيح المغاربة واللوجستيك يعرقل سير العملية
آخر تحديث GMT 07:07:46
المغرب اليوم -

عوامل خارجية تؤخر تلقيح المغاربة واللوجستيك يعرقل سير العملية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عوامل خارجية تؤخر تلقيح المغاربة واللوجستيك يعرقل سير العملية

التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد
الرباط _ المغرب اليوم

منذ إعلان وزارة الصحة وضع الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، دجنبر الماضي، لا يزال الشارع المغربي ينتظر بداية عملية التلقيح، وسط تضارب الأنباء حول تواريخ المراحل الأولى للتطعيم الجماعي، والطريقة التي ستدبر بها السلطات هذه العملية الضخمة.تأخر وصول جرعات اللقاحين المعتمدين من طرف المغرب، وهما “سينوفارم” الصيني و”استرازينيكا” البريطاني، طرح تساؤلات عديدة حول عملية تدبير الاستراتيجية، التي تبدو أنها مرهونة بعوامل خارجية.

البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة الوطنية العلمية حول “كوفيد 19″، قال إن تأمين شراء ملايين الجرعات لا يعني مباشرة التوصل بهما والشروع في التلقيح.واعتبر ابراهيمي، في منشور على فيسبوك، أن نجاح المغرب في تأمين هذه الصفقات التجارية منذ مدة ووضع خطة للتلقيح الجماعي يبقى مرتبط بالوضعية العالمية لتصنيع اللقاحات والمضاربات التجارية حولها، مضيفا أن “القدرة التصنيعية للعالم محدودة، ورغم تطوير اللقاحات في وقت قياسي، لن تتمكن الشركات من صنع 10 ملايير جرعة مطلوبة للوصول إلى المناعة الجماعية”.

ويرى الإبراهيمي أن شراء الدول المطورة للقاحات لجميع الجرعات سيزيد نذرة اللقاح، مشيرا إلى أن أميركا وأوروبا اشتريتا كل منهما 800 مليون جرعة.واتهم الابراهيمي بعض الدول العالمية بالجشع لاقتنائها خمس مرات ما تحتاجه من جرعات ككندا، لافتا إلى أن كل الدول غير المصنعة والمطورة للقاحات تمكنت من شراء اللقاح من خلال مضاربات تجارية كبيرة.

كما أكد أن” إضعاف منظمة الصحة العالمية بعد صراعات الدول الممولة لها أثر كثيرا على قدرة الدول غير المطورة والمصنعة للولوج للقاحات”.وفي سياق متصل، كشفت مصادر ، رفضت أن يذكر إسمها، وجود مشاكل واختلالات في التنسيق بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية في بعض المناطق، من شأنها أن تعرقل سير عملية التطعيم باللقاح، بالإضافة إلى النقص اللوجيستيكي الكبير التي تعاني منه المنظومة، خصوصا في أدوات الاشتغال، والمعدات الالكترونية التي وزعتها السلطات على مراكز التلقيح.

ويبدو أنه من المستحيل، من وجهة نظر نفس المصادر، أن يستطيع المغرب تحقيق الأهداف المسطرة في الزمن المحدد، والدليل أن وزارة الصحة “وضعت استراتيجية وطنية للتلقيح ضد فيروس (كوفيد-19) تشمل جميع جهات المملكة، وتستهدف نسبة كبيرة من الساكنة، مع إعطاء الأولوية للمهنيين الصحيين والمزوالين لأنشطة أساسية ورجال التعليم والمسنين والحاملين للأمراض المزمنة، في فترة قدرت في 12 أسبوعا”، منذ منتصف دجنبر الماضي، وهي لم تتوصل بعض بالجرعات الكافية، مضيفة أن اللوجستيك لن يساعد على إكمال المهمة في الآجال المحددة.وعقد المغرب اتفاقيات للحصول على لقاحات معترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية، 40 مليونا ونصف المليون من لقاح “سينوفارم”، و25 مليونا ونصف مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا”، بما یكفي لـ 33 مليون نسمة فوق التراب الوطني.

قد يهمك ايضا

ملكة بريطانيا تتلقى لقاح كورونا والهدف "أكثر من صحتها"

مصدر يكشف حقيقة وصول شحنة لقاح كورونا إلى المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل خارجية تؤخر تلقيح المغاربة واللوجستيك يعرقل سير العملية عوامل خارجية تؤخر تلقيح المغاربة واللوجستيك يعرقل سير العملية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib