واشنطن - المغرب اليوم
كشّفت دراسة جديدة، أن الأرق يكمن في جيناتنا، ما يمنح العلماء أملًا جديدًا في العثور على علاج فعال، لهذه الحالة التي تربك الملايين منا، وبعد تحليل الحمض النووي لأكثر من 85 ألف شخص، اكتشف الباحثون 47 موقعًا وراثيًا يُحدد مدى سهولة إيقاظنا.
ومن بين هذه الجينات، تم تحديد 36 جينًا لم تكن معروفة من قبل، ما قد يُساعد في تطوير علاجات جديدة لتحسين النوم، وأجرت الدراسة، جامعة إكستر، بقيادة الدكتور، صموئيل جونز، الباحث في كلية الطب والصحة.
وقال الدكتور أندرو وود، المحاضر في علم الوراثة، والمشارك في الدراسة: "نعرف أن الحصول على قسط كاف من النوم يحسن صحتنا ورفاهيتنا، ومع ذلك فإننا لا نزال نعرف القليل عن الآليات الموجودة في أجسامنا التي تؤثر على نومنا".
وأضاف قائلًا: "ترتبط التغييرات في نوعية النوم والكمية والتوقيت ارتباطا وثيقا بالعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان، مثل السكري والسمنة والاضطرابات النفسية"، وكتب المعدون في مجلة "Nature Communications"، أن تحديد الجينات التي تختبئ وراء الإصابة بالأرق "سيوفر رؤى جديدة في تنظيم النوم".
وحلّل الباحثون خلال هذه الدراسة، جينات 85670 مشاركًا في دراسة تابعة إلى البنك الحيوي البريطاني، ومن بين الجينات المكتشفة حديثًا، والمرتبطة بالأرق، جين يسمى "PDE11A"، يؤثر في كل من مدة النوم ونوعيته.
وتم اقتراح "PDE11A" سابقًا كهدف للعقاقير الموصى بها إلى هؤلاء الذين يعانون من اضطرابات نفسية عصبية، تؤثر على المزاج أو السلوكيات الاجتماعية.
قد يهمك ايضا :
كيفية منع تطور مرض "السكري" في جسم الإنسان
المسموح والممنوع لمرضى السكري من النوع الأول
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر