الصحف المغربية ترصد تفضيل الكلوروكين في علاج كورونا
آخر تحديث GMT 06:48:54
المغرب اليوم -

بدلًا من "البلازما" التي تعتمد على سحب عينات من دم متعافين

الصحف المغربية ترصد تفضيل "الكلوروكين" في "علاج كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف المغربية ترصد تفضيل

البلازما
الرباط -المغرب اليوم

مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "أخبار اليوم" التي ورد بها أن "علاج البلازما"، الذي يقوم على سحب عينات من دم متبرعين متعافين من فيروس كورونا لفصل البلازما حيث تتركز الأجسام المضادة بعد المرض على أن تمنح للأشخاص المصابين لتعينهم على التعافي السريع من الفيروس، خاصة من هم في حالة حرجة؛ هي تقنية يبحث الأطباء الأمريكيون إمكانية اعتمادها إلى جانب دواء الكلوروكين، إذ إن الوكالة الأمريكية للأدوية والعقاقير أعطت في وقت سابق الضوء الأخضر للمستشفيات من أجل استخدامها.

في الصدد ذاته، أكد مسؤول في وزارة الصحة أن المغرب يتوفر فعلا على هذه التقنية منذ مدة على مستوى مراكز تحاقن الدم، وقد أثبتت نجاعتها في علاج العديد من الأمراض المعدية والفيروسية؛ لكن بالنسبة إلى كوفيد 19 فإنها لا تزال قيد التجربة السريرية والدراسات في عدد من الدول، لذلك لا يمكننا أن نعتمدها في الوقت الذي أثبت فيه دواء الكلوروكين نجاعته.وشدد المتحدث على أن الخبراء والمختصين المغاربة يتابعون بشكل دقيق كل المستجدات الخاصة بالدراسات والتجارب التي تقوم بها الدول بخصوص الدواء الأكثر فعالية الآن (الكلوروكين)، ولهذا قرر المغرب تعميمه على جميع الحالات التي تظهر عليها أعراض فيروس كورونا، حتى قبل ظهور نتائج التحاليل الطبية.

وأفاد البروفيسور مصطفى الناجي، الأخصائي في علم الفيروسات، في تصريح لـ"أخبار اليوم"، بأن اعتماد تقنية البلازما في المغرب سيتطلب ترخيصا خاصا من مؤسسة الإيسيسكي، التي تجبر على ضرورة فحص الدم بتقنية عالية، وأن هذا العلاج لا يوصف للجميع مخافة نقل أمراض أو فيروسات قد تضر الشخص المنقول إليه.من جانبها، أفادت "المساء" بأن الاستهلاك في رمضان يحرك لجنا مختلطة من وزارة الداخلية ووزارة المالية لمراقبة التموين والأسعار والإشراف على عمليات مراقبة الجودة والأسعار التي تتكلف بها لجن تابعة للعمالات والولايات والجهات.

ووفق المنبر ذاته فقد جرى عقد اجتماعات لرصد وضعية ومدى تزودها بالمواد الاستهلاكية الضرورية، إضافة إلى كشف أسعار المواد والمنتوجات، وتبين أن العرض يفوق الحاجيات المرتقبة خلال شهر رمضان والأشهر المقبلة، فيما ستظل أسعار جل المواد الاستهلاكية مستقرة.وتورد الصحيفة ذاتها أن لجنة اليقظة بدأت وضع سيناريوهات إعادة التشغيل التدريجي، لمختلف الأنشطة وعودة الانتعاش الاقتصادي للمملكة، أخذا بعين الاعتبار المقاربة المعتمدة بخصوص رفع الحجر الصحي، وينتظر أن تكشف اللجنة خلال اجتماعاتها المقبلة عن المخططات الكفيلة بالعودة تدريجيا إلى الوضعية السابقة.

ونقرأ في "المساء"، كذلك، أن هيئة المحكمة الابتدائية بالقنيطرة أصدرت حكما يقضي بـ5 سنوات سجنا لمحام متهم باختلاس 3 مليارات سنتيم من حسابات ودائع وأداءات المحامين بهيئة القنيطرة خلال الفترة الممتدة من بداية يناير 2012 إلى نهاية دجنبر 2014.وأشارت "المساء" إلى أن المحامي المدان اُعتقل في أبريل 2016، بعدما ظل متواريا عن الأنظار لمدة تزيد عن سنة بعد تقديم شكاية ضده.

ومع المنبر الورقي ذاته الذي أفاد بأن قائد الملحقة الإدارية الثانية بمدينة طانطان تعرض لاعتداء من لدن شقيقين رفضا الامتثال لحالة الطوارئ الصحية أثناء جولة ميدانية لدورية السلطة المحلية بحي الصحراء. وعليه، نُقل القائد إلى المستشفى العسكري بمدينة كلميم لخطورة الإصابة التي تعرض لها؛ فيما جرى اعتقال المتهمين ووضعا تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمهما أمام أنظار النيابة العامة المختصة.

وإلى "العلم" التي كتبت أن حزب الاستقلال دعا الشعب المغربي إلى التعبئة الإيجابية والتحلي بقيم التكافل والتعاون والتضامن من أجل تجاوز مرحلة الأزمة بأقل الأضرار الممكنة. ووجه الحزب نداء إلى المغاربة للإقبال على استهلاك المنتوج المغربي في هذه الظروف العصيبة كتعبير وطني عن الدعم الشعبي للاقتصاد الوطني.وفي خبر آخر بالمنبر الورقي، جاء أن فريقا من الخبراء البريطانيين يطرح شهر شتنبر المقبل لقاحا ضد فيروس كورونا، رغم عدم انتهاء التجارب المتعلقة بفعاليتها، ويعد المنتج التجريبي للفريق التابع لجامعة اكسفورد، وأطلق عليه اسم "ChAdOx1 nCOV-19"، واحدا من 70 لقاحا محتملا ضد فيروس كورونا لا يزال قيد التطوير من قبل فرق الأبحاث حول العالم.

من جهتها، نشرت "الأحداث المغربية" أن شركة غوغل أعلنت أن القراصنة الإلكترونيين يرسلون يوميا 18 مليون رسالة احتيال على البريد الإلكتروني "جي ميل". وقالت الشركة إن الوباء أدى إلى سيل من الهجمات الإلكترونية، إذ يحاول القراصنة خداع المستخدمين للكشف عن بياناتهم الشخصية.ووفق الخبر ذاته فإن الشركات الإلكترونية تقول إن الفيروس قد يكون الآن أكبر موضوع للتصدي الإلكتروني على الإطلاق، ويتم إرسال مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني التي تنتحل صفة سلطات مثل منظمة الصحة العالمية، في محاولة لإقناع الضحايا بتنزيل البرامج أو التبرع لقضايا زائفة، ويحاول المجرمون عبر الأنترنيت أيضا الاستفادة من الدعم الحكومي عن طريق انتحال المؤسسات العمومية.

وورد في "الأحداث المغربية" كذلك أن تسجيلا صوتيا لنساء من داخل مخيمات تندوف يفضح قيادة البوليساريو في زمن جائحة كورونا، ويدق ناقوس الخطر، إذ يعتبر النساء أن ما تعيشه مخيمات تندوف جحيم ووضع خطير ينتظر الساكنة، بفعل النقص الحاصل في المواد الغذائية ومياه الشرب مع ارتفاع درجة الحرارة واستمرار حالة الحصار التي فرضتها قيادة البوليساريو والجزائر بسبب جائحة كورونا، ورفض المساعدات التي اقترحها المغرب لتفادي كارثة إنسانية.

قد يهمك ايضا:

فرنسا تجرب البلازما ضد فيروس كورونا

مسبار "باركر سولار بروب" يستمع إلى "همسات" الرياح المنبعثة من الشمس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف المغربية ترصد تفضيل الكلوروكين في علاج كورونا الصحف المغربية ترصد تفضيل الكلوروكين في علاج كورونا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib