علماء يجدون طريقة للتواصل مع الأشخاص النائمين والحالمين
آخر تحديث GMT 22:02:17
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

علماء يجدون طريقة للتواصل مع الأشخاص النائمين والحالمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يجدون طريقة للتواصل مع الأشخاص النائمين والحالمين

النوم العميق
واشنطن - المغرب اليوم

حدد علماء ظاهرة جديدة يصفونها بـ "الحلم التفاعلي"، حيث يستطيع الأشخاص الذين يعانون من النوم العميق والأحلام الواضحة اتباع التعليمات والإجابة عن أسئلة بسيطة بنعم أو لا.وبالإضافة إلى إضافة مستوى جديد تماما من الفهم لما يحدث لأدمغتنا عندما نحلم، يمكن أن تعلمنا الدراسة الجديدة في النهاية كيفية تدريب أحلامنا - لمساعدتنا في تحقيق هدف معين، على سبيل المثال، أو التعامل مع مشكلة صحية عقلية معينة.

وهناك الكثير من المعلومات حول نفسية النوم التي لا تزال لغزا، بما في ذلك مرحلة حركة العين السريعة (REM) حيث تحدث الأحلام عادة. وقد تكون القدرة على الحصول على ردود من الأشخاص الذين ينامون في الوقت الفعلي، بدلا من الاعتماد على التقارير بعد ذلك، مفيدة للغاية.ويقول عالم النفس كين بالير، من جامعة نورث وسترن: "وجدنا أن الأفراد الذين يعانون من نوم حركة العين السريعة يمكنهم التفاعل مع المجرب والانخراط في التواصل في الوقت الحقيقي. أظهرنا أيضا أن الحالمين قادرون على فهم الأسئلة والمشاركة في عمليات الذاكرة العاملة وإنتاج الإجابات. وقد يتنبأ معظم الناس بأن هذا لن يكون ممكنا - أن يستيقظ الناس عند طرح سؤال أو يفشلون في الإجابة".وعمل الباحثون مع 36 فردا في تجارب عبر أربعة مختبرات مختلفة. وكان أحد المتطوعين يعاني من أحلام واضحة، بينما اختلف الآخرون من حيث تجربتهم مع الأحلام الواعية.

وخلال المراحل العميقة من النوم، وتمت مراقبته بواسطة أجهزة تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، تفاعل العلماء مع المشاركين في الدراسة من خلال الصوت المنطوق والأضواء الساطعة واللمس الجسدي: طُلب من النائمين الإجابة عن أسئلة حسابية بسيطة، لحساب ومضات الضوء أو اللمسات الجسدية، وللرد على الأسئلة الأساسية بنعم أو لا (مثل "هل يمكنك التحدث بالإسبانية؟").وأعطيت الإجابات من خلال حركات العين أو حركات عضلات الوجه المتفق عليها مسبقا. ومن خلال 57 جلسة نوم، لوحظت استجابة واحدة صحيحة على الأقل لاستعلام ما في 47% من الجلسات التي أكد فيها المشارك الحلم الواضح.

وأُكّدت حالات الحلم الواضحة بطريقة عمياء، مع وجود استجابات نائمة تحتاج إلى الموافقة عليها من قبل العديد من الشهود.وتقول عالمة الأعصاب كارين كونكولي، من جامعة نورث وسترن: "وضعنا النتائج معا لأننا شعرنا أن دمج النتائج من أربعة مختبرات مختلفة باستخدام مناهج مختلفة بشكل مقنع، يشهد على حقيقة ظاهرة الاتصال ثنائي الاتجاه هذه. وبهذه الطريقة، نرى أنه يمكن استخدام وسائل مختلفة للتواصل".

وعادة ما يتم إيقاظ الأفراد المشاركين في الدراسة بعد استجابة ناجحة لحملهم على الإبلاغ عن أحلامهم. وفي بعض الحالات، تم تذكر المدخلات الخارجية على أنها خارجية أو متراكبة على الحلم.وفي الدراسة، قارن الباحثون محاولة التواصل مع الحالمين الواعين بمحاولة التواصل مع رائد فضاء، والاستجابات الفورية هي التي تجعل هذا النهج الجديد مثيرا للغاية.

ويمكن أن يكون البحث مفيدا في الدراسة المستقبلية للأحلام والذاكرة ومدى أهمية النوم لإصلاح الذكريات. وقد يكون مفيدا أيضا في علاج اضطرابات النوم، وقد يمنحنا كذلك طريقة لتدريب ما نراه في أحلامنا.وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "هذه الملاحظات المتكررة للأحلام التفاعلية، التي وثقتها أربع مجموعات مختبرية مستقلة، تثبت أن الخصائص الظاهرية والمعرفية للحلم يمكن استجوابها في الوقت الفعلي".

قد يهمك ايضا

"فايزر" تعلن مضاعفة إنتاجها من اللقاح في أميركا خلال أسابيع

الكيوي يحميك من عدوى كورونا ومن سرطان القولون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يجدون طريقة للتواصل مع الأشخاص النائمين والحالمين علماء يجدون طريقة للتواصل مع الأشخاص النائمين والحالمين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib