أوضح دكتور كليف أرنال، الذي صاغ مصطلح "يوم الإثنين الحزين"، أنه لم يتنوي أبدًا وضع وصف سلبي لهذا اليوم، فقد كان مجرد تشجيع لنا لنجعله إيجابيًا، لماذا نجعل يوم الإثنين كئيبًا بدلًا من ذلك علينا تخصيصه للحصول على شعور أفضل نحو كل شيء.
وصادف يوم الإثنين من هذا العام مولد مارتن لوثر كينغ، في الولايات المتحدة، وهو عطلة رسمية في البلاد، ما يعني أن الكثيرين سيتمكنون من البقاء في منازلهم، وحتى لو كان لديك عمل، أو الاعتناء بالأطفال، أو القيام بالأعمال المنزلية، تأكد من فعلك للقليل من هذه الأشياء في حياتك اليومية لتحظى بشعور جيد، وهنا عشر نصائح لتجعل هذا اليوم إيجابيًا.
أولًا: تحدث عن ثلاثة أشياء بفخر.. فربما تحدث أشياء غير مناسبة مثل عدم امتلاك رصيد كاف في البنك أو بعض العوائق في العمل، ولكن حاول التركيز على الأشياء العظيمة التي تمتلكها، حيث يقول مارتن سيلاغمان، مدير مركز بين لعلم النفس الإيجابي، وكاتب في مجلة "Authentic Happiness":" أكتب ثلاثة أشياء إيجابية تحدث لك يوميًا، وأسباب رؤيتها إيجابية، حيث يساعد ذلك في التقليل من الضغط"، جرب ذلك ابتداء من اليوم.
ثانيًا: كن لطيفًا.. يمكن للتصرف بلطف وأدب تحسين الصحة العقلية والتقيليل من الألم الجسدي، ولذلك قم بزيارة إلى جيرانك كبار السن، تبرع بالدم أو الطعام، وشارك في الأعمال التطوعية، اشتري قهوة لغريب، ساعد أحدهم في حمل الأمتعة، حيث وجدت دراسة للمعهد الوطني للصحة في عام 2006، أن الأشخاص الذين يشاركون في الأعمال الخيرية، يحفز ذلك جزءا في دماغهم مرتبط بالسعادة، والاتصالات الاجتماعية والثقة.
ثالثًا: احصل على قدر كاف من النوم، فالحرمان من النوم أي أقل من 6 ساعات في الليل، مرتبط بزيادة الوزن وإضعاف المناعة، ومن المرجح أن يتسبب في غضبك وقلة إنتاجيتك، كما تجنب شرب الكافيين بعد الساعة الرابعة عصرًا، وحاول الاستيقاظ والنوم في مواعيد محددة، وإذا كنت تعاني من اضطرابات في النوم، خذ حمامًا قبل الذهاب إلى السرير، حيث يساعد في استرخاء العضلات.
رابعًا: انقص من وزنك دون حرمان نفسك من الطعام.. في المتوسط تزيد أوزاننا بنحو 3 أرطال في مواسم الاحتفال، ويبدأ الكثير منا اتباع حمية فورية صارمة لإنقاص الوزن، ولكن نفشل نظرًا لصرامة الحمية، وتقول جاكي ويكس، من برنامج " Cheats & Eats Lifestyle " والتي قضت أعوما في محاولة لفهم وتخليص الفشل في اتباع الحمية، وأكدت أن المبالغة في ذلك يدخلنا في دائرة سلبية من الضغط والشعور بالأسف تجاه الطعام، وتنصح بتناول الطعام الصحي، ولكن دون حرمان نفسك من وجبات "الغش" والتي يمكن أن تأكل فيها ما يحلو لك.
خامسًا: استعمال الفيتامينات المفيدة وخاصة في موسم نزلات البرد والانفلونزا.. حيث تعزز من المناعة، وتقول الدكتورة سارة بروير، طبيبة عامة وإخصائة تغذية إن فيتامين "د" ضروري للمناعة بقدر ما هو ضروري لصحة العظام، فهو يحد من نزلات البرد وعدوى الجهاز التنفسي وأزمات الربو في هذا الوقت من العام، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من أشعة الشمس.
سادسًا: لا مانع من التنزه قليلًا.. حيث يمكن للاسترخاء والبقاء خارج المنزل لمدة 30 دقيقة لعب دور فعال في تحسين المزاج السيء والقلق، والاكتئاب، وكذلك يحسن من تدفق الدم إلى المخ، وكذلك ممارسة بعض التمارين الرياضية في الهواء الطلق.
سابعًا: حدد مغامرة لخوضها.. حيث يلعب ذلك دورًا في تحسين المزاج، سافر إلى مكان جديد، أو أحجز لسبا، حيث سيزيل كل ذلك من الضغوطات.
ثامنًا: تحدث مع نفسك.. فهذا اخلق حديثًا خاصة في فصل الشتاء، وتحديدًا يناير/ كانون الثاني، ولا تخبر نفسك دومًا بأن الأمور سيئة وفظيعة، فبذلك ستمنع الفرص الجيدة من الوصول إليك.
تاسعًا: تناول الطعام الصحيح لتحصل على مزيد من الطاقة والحيوية.. تناول الأطعمة التي لا ترفع من مستوى السكر في الدم، حيث امتصاص السكريات بمعدل أقل، وذلك سيعطيك مستويات طاقة عالية لوقت أطول، وتشمل الأطعمة المنخفضة الحبوب الكاملة مثل الأرز البني ومعكرونة الحبوب الكاملة والخبز كذلك، والخضروات العالية بالألياف، والمكسرات والزيوت الصحية.
عاشرًا: ضع خطة لإنهاء العام وقد أدخرت مبالغًا من المال.. يمكن الاحتفاظ بدولار يوميًا أو جنيه إسترليني، وبحلول نهاية العام ستكون قد وفرت 300 دولار لشراء ما تريد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر