دراسة جديدة تطرح نصائح للمصابين بـ ألزهايمر بداية من سن الخمسين
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

أعلنت أن أعراض الاكتئاب تشبه كثيرًا ما يشعر به مرضى الخرف

دراسة جديدة تطرح نصائح للمصابين بـ "ألزهايمر" بداية من سن الخمسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تطرح نصائح للمصابين بـ

نصائح للمصابين بـ "ألزهايمر"
لندن ـ كاتيا حداد

يعتبر التراكم غير الطبيعي للبروتينات المسمى "أميلويد" و"تاو" في الدماغ، هو السبب الأساسي لمرض ألزهايمر، ولكن  توجد فروق ذات دلالة إحصائية في كيفية اختبار المرضى، المرضى الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، على سبيل المثال، غالبا ما يواجهون صعوبات في اللغة والمعالجة البصرية والتنظيم والتخطيط، ويشكون أقل من الذاكرة القديمة، ولكن هناك أيضا أدلة متراكمة على أن مرض ألزهايمر ينمو بشكل أسرع.

الاختلاف بين الخرف والارتباك:

الطريق إلى تشخيص مرض ألزهايمر أو الخرف غالبًا ما يكون طويلًا ومتعرجًا ومشوهًا بظهور خطأ في التشخيص، ويعد التشخيص الصحيح ضروري لكل مريض ولكنه مهم بشكل خاص للأشخاص الأصغر سنا، فهم في الغالب لا يزالون يعملون ويواجهون خطر فقدان وظائفهم، قد يكون لديهم أطفال صغار، عندما يخبرون الناس بشيء ليس صحيحًا تمامًا، ويتم إخبارهم أنهم مكتئبون أو يجب أنهم يمرون بأزمة منتصف الحياة.

وفي كثير من الأحيان، سيلاحظ المرضى الأصغر سنًا تغيرات في إدراكهم في المراحل المبكرة جدا، وقد يلاحظون صعوبة متزايدة في التنظيم أو التخطيط، قد ينسون كيفية القيام بالمهام المعقدة أو نسيان المواعيد، بجانب ضعف الإدراك عند الانتهاء من المهام الشاقة للغاية في العمل أو تنسيق الخدمات اللوجستية للعائلة. وعندما يذهب شاب لرؤية طبيبه ويبلغ عن مثل هذه التغييرات في الإدراك، فإن الكلمة "د" التي يتم إحضارها هي عادة الاكتئاب وليس الخرف، وحتى يتم إجراء التشخيص الصحيح.
الطلاق قبل التشخيص
في البداية، يمكن للشريك أن يفسر التغير في الشخصية على أنه لامبالاة، أو أزمة منتصف العمر، ويمكن أن يكون هناك تغيير في الأدوار بين الزوجين ولكن من المألوف أن يحدث الانفصال أو الطلاق قبل إجراء التشخيص. وإذا كان الأطفال الصغار متورطين وضحية لذلك، قد يكون من الصعب عليهم فهم التغيير في شخصية والديهم، قد يكون الحصول على خدمات مقدمة للشباب الذين يعانون من هذا المرض، ولكن هناك عدد قليل جدا من البرامج التي تلبي احتياجات الأشخاص المصابين بالخرف دون سن 65.

 وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمرض ألزهايمر، إلا أن هناك تجارب سريرية تستهدف البروتينات غير الطبيعية التي تتراكم أثناء المرض، هناك علاج عرضي مثل مثبطات أستيل، التي يمكن أن تساعد في تحسين الذاكرة. وهناك تشجيع على أسلوب حياة صحي يتضمن التمارين الهوائية لأن الأدلة تظهر أن هذا يمكن أن يبطئ التنكس العصبي، حيث نريد من الناس أن يظلوا نشطين بشكل علمي وأن يستمروا في التعلم للمساعدة في تحسين عمل المخ.

وعلى الرغم من أن المرضى الذين يعانون من مرض ألزهايمر يعانون من ضعف في بعض الأنشطة، هناك العديد من الأنشطة الأخرى التي يمكنهم المشاركة فيها. وإن الشباب المصاب بألزهايمر ليسوا الوحيديين في العالم الذين يواجهون ذلك، حيث إن الخرف الجبهي الصدغي الأمامي يضرب الشباب، وعلى الرغم من وجود اختلافات في العرض في هاتين المرضين، فإن العديد من التحديات التي تواجه المرضى هي نفسها. والبحث المستمر مطلوب لفهم هذا المرض بشكل أفضل، بينما نبحث عن علاج، نحتاج إلى تقدير الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة، نحن بحاجة إلى استهداف البحوث والخدمات لتقديم خدمة أفضل للمرضى وأسرهم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تطرح نصائح للمصابين بـ ألزهايمر بداية من سن الخمسين دراسة جديدة تطرح نصائح للمصابين بـ ألزهايمر بداية من سن الخمسين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة

GMT 14:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

داري يُنقل إلى مصحة خاصة لتشخيص إصابته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib