معظم الأشخاص يفتقرون لمعرفة حقيقية بعوامل الخطر المسببة للسرطان
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

رغم المبالغ الضخمة التي يتم إنفاقها في حملات التوعية الصحية

معظم الأشخاص يفتقرون لمعرفة حقيقية بعوامل الخطر المسببة للسرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معظم الأشخاص يفتقرون لمعرفة حقيقية بعوامل الخطر المسببة للسرطان

الأشياء التي تسبب السرطان في رسم بياني
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت أحدث الدراسات، التي نُشرت في المجلة الأوروبية للسرطان، أن العديد من الناس ما زالوا متشككين بشأن عوامل الخطر التي قد تتسبب في الإصابة بالسرطان، على الرغم من المبالغ الضخمة التي يتم إنفاقها على حملات التوعية الصحية العامة، حيث فشلت نسبة كبيرة من الأشخاص في تقدير أهمية عوامل الخطر المعروفة أو تمسكوا بمعتقدات خاطئة وغير صحيحة بشأن الأسباب المحتملة للسرطان، مثل استخدام الهواتف المحمولة أو القرب من خطوط الطاقة الكهربائية.

الحد من عبء السرطان
يحتاج الناس إلى صورة دقيقة لمخاطر السرطان المحتملة حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار جيد، بشأن حماية صحتهم، ويتمثل الهدف الرئيسي لإستراتيجية الصحة العامة في الحد من عبء السرطان في تشجيع الناس على تجنب المخاطر التي يواجهونها أو التقليل منها، ووجدت دراسة أجريت على 1300 بالغ، وجود مستويات عالية من سوء الفهم بشأن عوامل الخطر،  وباستخدام البيانات التي تم جمعها من استطلاعات الرأي حول السلوكيات والمعتقدات بخصوص السرطان في المملكة المتحدة في عام 2016، شرعت دراسة أخرى في التحقيق في فهم الناس لأسباب السرطان وتحديد ما إذا كانت هناك مجموعات معينة أكثر عرضة لفهم عوامل خطورة الإصابة بالسرطان بصوره غير دقيقة.

اختبار معرفة الأشخاص لعوامل الخطر
وأظهرت النتائج أن أقل من نصف الأسئلة التي سئلت بشأن عوامل خطر الإصابة بالسرطان أجاب عليها الأشخاص بشكل صحيح، حيث إن لدى بعض الأشخاص فهم جيد لعوامل المخاطر القائمة، لكن أيضًا أيد بعض الأشخاص الذين يملكون قدرًا كبيرًا من المعرفة والمعلومات احتمالات الإصابة أو عوامل الخطورة لأسباب خاطئة، مثل الترددات الكهرومغناطيسية وأفران الميكروويف، ما يشير إلى وجود ما يسمى "فرط الحساسية" لعوامل الخطر، وكان الناس يستشعرون المخاطر التي لم تكن موجودة، مما يشير إلى فشلهم في فهم الرسائل الصحية التي يتم نشرها من خلال شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعية وسائل الإعلام. حيث اتسم الناس بفقد القدرة على تحديد عوامل الخطر المدعومة بالأدلة العلمية. إذ لم يعرف سوى أربعة من بين كل عشرة من من شملتهم الدراسة أن زيادة الوزن مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

عدم معرفة بعض عوامل الخطر المعروفة
ولم تعترف نسبة مماثلة بمخاطر حروق الشمس. ونحو ثلاثة من كل أربعة أفراد "71٪" لم يدركوا مخاطر وجود فيروس الورم الحليمي البشري "HPV" وهو فيروس شائع يصيب الجلد والأغشية الرطبة والتي يمكن أن تنتشر عن طريق الاتصال الجنسي، ومدى ارتباطة مع بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان عنق الرحم، سرطان الفم والشرج. ولم يقتصر الأمر على عدم معرفة بعض الأشخاص بالمخاطر القائمة، بل قد صدق البعض الآخر بمعتقدات غير علمية، حيث اعتقد نصف الأشخاص موضوع الدراسة أن التوتر يمكن أن يسبب السرطان، رأى أخرين أن الهواتف المحمولة قد تكون عامل خطورة، واعتقد واحد من كل خمسة أن استخدام فرن الميكروويف عامل خطر.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معظم الأشخاص يفتقرون لمعرفة حقيقية بعوامل الخطر المسببة للسرطان معظم الأشخاص يفتقرون لمعرفة حقيقية بعوامل الخطر المسببة للسرطان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق

GMT 22:21 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق فيلم "بيكيا" في دور العرض منتصف كانون الثاني

GMT 05:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم تتأنّق في ريستال القصر الجمهوري في لبنان

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سمير صبري يغنّي في عيد ميلاد مديحة يسري في المستشفى

GMT 13:16 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

جمعية "عياش الطفولة المغرب" توزع 1000 حقيبة مدرسية

GMT 10:09 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة أجرة طائرة ذاتية القيادة بتوقيع "ايرباص" الفرنسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib