دراسة تكشف عن مفتاح درء السرطان وأمراض القلب
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

دراسة تكشف عن "مفتاح" درء السرطان وأمراض القلب!

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف عن

واشنطن - المغرب اليوم

زعمت دراسة أن تناول وجبة من الفاكهة والخضروات على العشاء وعدم تناول وجبات خفيفة من الأطعمة النشوية مثل رقائق البطاطس هو المفتاح لدرء السرطان وأمراض القلب.

ودرس باحثون من جامعة Harbin الطبية الصينية الارتباطات بين العادات الغذائية والصحة بين أكثر من 21500 بالغ أمريكي.

ووجدوا أن تناول الوجبات الخفيفة النشوية بين الوجبات زاد من خطر الوفاة بنسبة 50%، والوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 44-57%.

ومع ذلك، وجد أن استهلاك الفاكهة والخضروات ومنتجات الألبان في وجبات معينة، يساعد في تقليل مخاطر الوفاة المبكرة من حالات مختلفة.

وأجرى الدراسة أخصائي التغذية يينغ لي وزملاؤه، من جامعة Harbin الطبية، في مقاطعة هيلونغجيانغ، في أقصى شمال الصين.

وقال البروفيسور لي: "يتزايد قلق الناس بشأن ما يأكلونه وكذلك عندما يأكلون. وسعى فريقنا إلى فهم أفضل للآثار التي تحدثها الأطعمة المختلفة عند تناولها في وجبات معينة".

وللقيام بذلك، حلل الفريق النظم الغذائية لـ 21503 بالغا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 30 عاما فأكثر ممن شاركوا في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية في الفترة من 2003 إلى 2014.

وقاموا بمقارنة هذه البيانات مع مؤشر الوفيات الوطني للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، مشيرين إلى أي شخص مات في الفترة حتى 31 ديسمبر 2015 لأي سبب - بما في ذلك السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية.

وصُنّفت الأنماط الغذائية لكل حالة بناء على الطعام الذي يتناولونه في أوقات الوجبات والوجبات الخفيفة. على سبيل المثال، تم تقسيم وجبات الصباح إلى فواكه وخيارات إفطار غربية ونشوية.

وقُسّمت وجبات منتصف النهار إلى فواكه وخضروات ووجبات غداء غربية، وقُسّمت وجبات المساء إلى فواكه وخضروات ووجبات عشاء غربية، بينما صُنّفت الوجبات الخفيفة على أنها قائمة على الحبوب أو النشويات أو الفاكهة أو منتجات الألبان في طبيعتها.

وتميزت وجبات الإفطار الغربية بالحبوب المكررة والبقوليات والسكريات المضافة والدهون الصلبة واللحوم الحمراء، بينما كانت وجبات الغداء الغربية تحتوي على الحبوب المكررة والجبن واللحوم المقددة، والعشاء الغربي: الحبوب المكررة والجبن والدهون الصلبة والسكريات والبيض.

ولاحظ الباحثون أن النمط الغذائي الغربي يميل أيضا إلى إظهار نسب أعلى من الدهون والبروتينات.

وبالإضافة إلى ذلك، كان هناك بعض الأشخاص الذين لم تتناسب وجباتهم الغذائية بسهولة مع أنماط الوجبات المحددة هذه، وبالتالي حُللت بشكل منفصل كمجموعة مرجعية.

ووجد الباحثون أن تناول وجبة غداء من الفاكهة كان مرتبطا بانخفاض بنسبة 34% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

وفي المقابل، ارتبط الغداء الغربي - الذي يحتوي عادة على الحبوب المكررة والجبن واللحوم المقددة - بزيادة الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 44%.

وبالانتقال إلى العشاء، وجد الفريق أن الوجبات المسائية الغنية بالخضروات مرتبطة على ما يبدو بانخفاض خطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 23%، وتغير طفيف بنسبة 31% في الوفاة من أي حالة أخرى.

وفي غضون ذلك، وجد أن الوجبات الخفيفة النشوية مثل رقائق البطاطس مرتبطة بزيادة كبيرة في مخاطر الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية - بنسبة 50-52 و44-57% على التوالي.

وكشفت النتائج أن كمية ووقت تناول أنواع مختلفة من الأطعمة لهما القدر نفسه من الأهمية للحفاظ على الصحة المثلى، وفقا للبروفيسور لي.

ويمكن أن تدمج إرشادات التغذية المستقبلية والاستراتيجيات التدخلية أوقات الاستهلاك المثلى للأطعمة على مدار اليوم.

وحذر الفريق من أن النتائج تستند إلى المعلومات الغذائية التي أبلغ عنها ذاتيا من قبل الأشخاص الخاضعين للدراسة، وبالتالي يمكن أن تتأثر بتحيز الاسترجاع.

ونشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة جمعية القلب الأمريكية.

قد يهمك ايضاً :

مراد بوريقي يدعم مرضى السرطان ويطلق «لنكن أملهم في الحياة»

الألمان يبتكرون طريقة لكشف السرطان من حالة الأظافر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن مفتاح درء السرطان وأمراض القلب دراسة تكشف عن مفتاح درء السرطان وأمراض القلب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib