دراسة توضح أهمية تربية الأطفال في بيئة غير نظيفة كليًا
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مؤكدة أن الجراثيم تساعد على نمو الجهاز المناعي

دراسة توضح أهمية تربية الأطفال في بيئة غير نظيفة كليًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح أهمية تربية الأطفال في بيئة غير نظيفة كليًا

خطورة تعقيم المنزل وتنظيفه على صحة الأطفال
نيويورك - مادلين سعادة

يعتقد الآباء والأمهات أن مفتاح الحفاظ على صحة أطفالهم هو تعقيم منازلهم وتنظيفه باستمرار من البكيتريا والجراثيم، ولكن وفقًا لدراسة حديثة، إن ذلك خطأ تمامًا، حيث يقول الدكتور جون جيلبرت والدكتور روب نايت، وهما اثنان من علماء الميكروبيوم، في كتاب "Dirt Is Good"، أن الجراثيم مفيدة لنمو وتطوير الجهاز المناعي للأطفال.

وشرح المؤلفان، الدليل على أن الجراثيم والأوساخ يمكن أن تحمي الأطفال ضد الأمراض، بل وأن أنماط حياتنا داخل المنزل والروتين اليومي القائم على التنظيف باستمرار يمكنه أن يضعف أجهزة المناعة لديهم، موضحان من خلال الكتاب الذي شارك في تأليفه مراسلة نيويورك تايمز في مجال العلوم، ساندرا بلاكيسلي، فرضية التنظيف المستمر الشائع.

وكشفت الفرضية، أن التعرض للجراثيم والكائنات الحية الدقيقة في مرحلة الطفولة المبكرة هو جيد بالنسبة لنا لأنه يساعد على تطوير جهاز المناعة، مشيرة إلى أن حالات الإكزيما والربو وحمى القش "حساسية التهاب الأنف"، ومرض السكري، قد زادت لدى الأطفال الذين نادرًا ما يلعبون وسط الطين أو مع الحيوانات الأليفة، إذ أن الجهاز المناعي لدى الأطفال لا يتدرب على كيفية التحكم في رد الفعل ضد الجراثيم أو البكيتريا التي تهاجم الجسم يوميًا، كالأتربة، بدون التعرض المبكر للأوساخ والجراثيم.

ومن المقرر إصدار كتاب "Dirts Is Good" في 6 يونيو/تموز من هذا العام، فيما أكد الدكتور جيلبرت، أنه على مدى الأعوام الـ150 الماضية، والتي بدأ فيها البشر بفهم أضرار الميكروبات التي تسبب الأمراض، أصبح هناك محاولة دائمة لتخليص أجسادنا من أي نوع من الفطريات، فيروس أو بكتيريا، وأدى ذلك إلى زيادة في ممارسات النظافة باستمرار، كغلي الماء قبل الشرب وبسطرة الحليب، ما ساعد على صد عددًا من الأمراض، ولكن ما زال يعاني الأطفال الذين يكبرون في منزل نظيف من عواقب سلبية.

وفي دراسة نشرت عام 2016 في مجلة "نيو إنجلاند للطب"، كشفت مقارنة بين الأجهزة المناعية لأطفال جماعة "الأميش" المنتشرون في الولايات المتحدة وكندا، الذين يعيشون في مزارع صغيرة، وأطفال جماعة "Hutterite "الذين يتشابهون وراثيًا مع "الأميش" ولكنهم يكبرون في حقول صناعية كبيرة.

وكان أطفال الأميش، الذين كانوا يعيشون في بيئات وصفت بأنها "غنية بالميكروبات"، أو مليئة بالغبار والأتربة، لديهم معدلات منخفضة للغاية من مرض الربو، ما يؤكد على نتائج الأبحاث السابقة، وأوضحت الدكتورة مارشا ويلز كارب، أستاذة الصحة البيئية في كلية بلومبرغ للصحة العامة في جامعة جونز هوبكنز، لصحيفة "نيويورك تايمز": "كنا نعيش في بيئات أكثر غبارًا على الرغم من أن المنازل أكثر نظافة، والبيئة المبنية تحتوي على العديد من المواد الكيميائية والجسيمات المحمولة جوًا".

وأضافت ويلز:''أنت ترفض الخروج من المنزل وتعريض طفلك للعدوى، خوفًا عليه، فإنك تضره أكثر، إذ أن تلك البيئة المعقمة في المنزل لا تطور جهاز المناعة لديه بشكل طبيعي، ويضعه في خطر الإصابة بأمراض المناعة".

بينما أضاف الدكتور جيلبرت، أن الأبحاث تشير إلى أن التعرض المبكر للميكروبات ليس فقط يساعد في تطور جهاز المناعة، ولكنه أيضًا يساعد على نمو الغدد الصماء بشكل طبيعي، والجهاز العصبي للطفل، ووجدت دراسة نشرت الأسبوع الماضي، من جامعة ألبرتا في كندا، أن التعامل مع الحيوانات الأليفة في عمر مبكر يخفض من خطر السمنة ويؤدي إلى خفض حالات الإصابة بالحساسية، بالإضافة إلى خلق مناعة في وقت مبكر ضد الأوساخ والبكتيريا.

ووفقًا لدراسة أخرى نشرت في العام الماضي، كشفت الدكتورة ماريا غلوريا دومينغويز-بيلو، أن معظم البكتيريا في حوض الأمازون في أميركا الجنوبية وجدت في المناطق الريفية والأكواخ المرتبطة بالبيئة المحيطة، موضحة أن المنازل هناك متقاربة ومغلقة، ما يصعب استبدال الهواء الداخلي بالهواء الخارجي.

وبينت الدراسة، أن ما يحدث هو أنهم لا يتعرضون للبكتيريا الموجودة في البيئة الخارجية، لذلك يصبح المصدر الرئيسي للبكتيريا في المنزل هي بشرة الإنسان، ولذلك اقترح الدكتور جيلبرت تثقيف الآباء بشأن أنواع التعرض للبكتيريا التي تكون مفيدة في تطوير جهاز المناعة، نظرًا لطبيعة أطفالهم ومجتمعاتهم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أهمية تربية الأطفال في بيئة غير نظيفة كليًا دراسة توضح أهمية تربية الأطفال في بيئة غير نظيفة كليًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib