أزمة فقدان الدواء في لبنان تتصاعد والمرضى خطر وتهدد الصيدليات يتضاعف
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أزمة فقدان الدواء في لبنان تتصاعد والمرضى خطر وتهدد الصيدليات يتضاعف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة فقدان الدواء في لبنان تتصاعد والمرضى خطر وتهدد الصيدليات يتضاعف

بيروت - المغرب اليوم

تعاني صيدليات لبنان من شح عشرات الأصناف من الأدوية في الفترة الأخيرة، في ظل غياب أي بدائل للكثير منها، مما ينذر بكارثة صحية وربما يهدد بإغلاق العديد من الصيدليات نهائيا.

وبسبب المماطلة التي اعتمدت من قبل الجهات الرسمية في اعتماد حلول بديلة عن آلية الدعم الحالية، وتقاعسها عن رسم خريطة واضحة لسوق الأدوية، فقد استفحلت أزمة الدواء مما فتح الأبواب أمام العقاقير المهربة أو المزورة.

فحين يسأل المغترب الأصدقاء في لبنان عما يرغبون في أن يرسل لهم من الخارج، يكون الجواب عادة هو "بانادول أو دوليبران أو أسبيرين"، وهي أدوية بسيطة من المفترض أن تجدها في أي صيدلية حتى من دون وصفة طبيب.

وفي ظل هذا الواقع المرير، الذي تكسر دوامته من حين لآخر بعض المبادرات الفردية أو مجهودات الجمعيات الخيرية، يجد المواطن اللبناني نفسه فريسة للخوف والهلع من المستقبل، خاصة من يعاني أمراضا مزمنة ويحتاج إلى تناول الدواء بشكل دائم.

يشار إلى نسبة 93 بالمئة من الأدوية في لبنان مستوردة من الخارج.

وفي ظل أزمة شح الدولار التي يواجهها مصرف لبنان، والتدهور الاقتصادي الذي يضرب البلاد، أصبح من الضروري وضع خطط سريعة للتعامل مع أزمة الدواء التي باتت حديث اللبناني الخائف على صحته.

ويقول نقيب الصيادلة في لبنان غسان الأمين، لموقع "سكاي نيوز عربية": " نتفهم هذا القلق لأن الأمور تتجه نحو المجهول".

وأوضح الأمين أن "المشكلة تكمن في أن الدواء مدعوم من الدولة على سعر الدولار بـ1500 ليرة، فيما يصرح مصرف لبنان بأنه لم يعد لديه ما يكفي من المال لدعم الدواء، في وقت يشهد القطاع تقنينا في الأدوية المستوردة، مما يجعل اللبناني يعيش قلقا غير مسبوق على صحته وصحة عائلته" .

وأشار النقيب إلى أن "حوالي 700 صيدلية أقفلت منذ بداية الأزمة قبل عامين، والباقي مهدد بالإقفال مما يهدد القطاع بأكمله".

وناشد نقيب الصيادلة المسؤولين اللبنانيين بضرورة إيجاد حل للمشكلة "بدلا من أن يوضع صاحب الصيدلية في مواجهة المواطن مع ارتفاع أسعار الأدوية المستوردة من الخارج".

وقال: "إذا بقيت الأمور متروكة على حالها من التدهور فالمشهد المقبل قاتم ومرعب، وأي إضراب لا يؤدي إلى نتيجة لأن النقص الكبير لم يستثن أي دواء، بما فيها الأدوية المزمنة وأدوية الضغط والسرطان والكوليستيرول وغيرها".

وختم متشائما بالقول: "غياب الرؤية يترجم الآن، فالمشهد مؤلم وغير مريح على الإطلاق".

قد يهمك ايضاً :

القوات الأممية في لبنان تعلن التنسيق مع الجيش اللبناني لتعزيز السيطرة الأمنية جنوبي البلاد

القوات الدولية على الحدود بين لبنان واسرائيل تكثّف دورياتها لمنع التصعيد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة فقدان الدواء في لبنان تتصاعد والمرضى خطر وتهدد الصيدليات يتضاعف أزمة فقدان الدواء في لبنان تتصاعد والمرضى خطر وتهدد الصيدليات يتضاعف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib