مرحوم الفيلالي يؤكّد حاجة المغرب لتحليل الكشف عن كورونا في 30 دقيقة
آخر تحديث GMT 15:34:19
المغرب اليوم -

لمساعدة المملكة في مواجهة الفيروس المنتشر في البلاد

مرحوم الفيلالي يؤكّد حاجة المغرب لتحليل الكشف عن "كورونا" في 30 دقيقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرحوم الفيلالي يؤكّد حاجة المغرب لتحليل الكشف عن

الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أوردت تصريحات لمرحوم الفيلالي، رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي في الدار البيضاء، يقول فيه إن مواجهة فيروس "كورونا" المستجد تحتاج إلى تحليلات تظهر نتائجها في نصف ساعة.وأضاف الإطار الطبي أن المجهودات التي قامت بها الحكومة المغربية لا بأس بها، وينبغي أن يتم الانتقال إلى خطوة استراتيجية مغايرة تتمثل في اعتماد تقنيات بديلة للكشف عن الفيروس؛ وإن استغرق ذلك ربع ساعة سيكون أفضل.

الفيلالي أقر بأن ظروف عمل مهنيي الصحة صعبة إلى حد كبير، وبدورهم يخافون من العدوى ونقلها صوب أسرهم، موردا: "ليس لدينا خيار، فقد اخترنا بمحض إرادتنا مهنة الطب لنساهم في التخفيف على المرضى، هذا هو القسَم الذي أديناه".

أما نور الدين بلحنيشي، طبيب نفساني، فقد قال لـ"الأيام" إن أكثر من 30 دقيقة في اليوم من "أخبار كورونا" قد تسبب اضطرابات وجدانية، ويرجع ذلك إلى تنامي الخوف والقلق؛ وهذا شعور طبيعي قد يتطور عند البعض.

رئيس الجمعية المغربية للأطباء النفسانيين بالقطاع العمومي شدد على أن لحظات الأزمة تستدعي التعامل مع المعلومات بحذر شديد، وتجنب بث الإشاعات والتخويف والتهويل، كما لا يمكن تحمل الأخبار الصادمة والأصوات المخيفة وقتا طويلا.

وفي حوار مع الأسبوعية نفسها، قال أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، إن نسبة النمو الاقتصادي لن تتجاوز خلال العام الجاري 1% في أحسن الأحوال، والصعوبات الأكبر أمام المقاولات وشغيلة القطاع غير المهيكل، مع تراجع الفلاحة.

وذكر المسؤول ذاته أنه يسهر على 4 مجموعات للتعاطي مع الوضع بعد وصول جائحة "كورونا" إلى المغرب، حيث يتم الخوض في البحوث الميدانية والمنتجات المعنية بالاستيراد والتصدير، زيادة على بحوث مرتبطة بقطاع الشغل والميدان الفلاحي.

الطبيب خالد فتحي، بصفته دكتورا أيضا في العلاقات الدولية، قال لـ"الأيام" إن علماء المستقبليات لم يتكهنوا بالسيناريو الجاري بسبب "كوفيد-19"، والعالم يشعر كأنه ينظر إلى فيلم من الخيال العلمي.

وأضاف المتحدث أن فيروس "كورونا" الجديد يرد كيد الليبرالية ويبرز أوهام العلماء في السيطرة الكاملة على الكون، وأن هناك تصريف أقدار لا نعرفها، والنظام العالمي الرشيد هو الكفيل بإنقاذ البشرية بعد نهضة فلسفية تقوم من ركام الأزمة الحالية.

أما "الوطن الآن" فقد ذكرت أن سجن الأحداث بـ"عين السبع"، في مدينة الدار البيضاء، يعرف تشددا كبيرا في الإجراءات الاحترازية من "كورونا"، وذلك من مدخل الزوار إلى غاية الزنازين المخصصة للمعتقلين.

وذكر المنبر أن الممارسات التي تتم حاليا بهذه المؤسسة تتمثل في صور عديدة، منها غسل اليدين وتعقيمهما، ومسح أسفل الأحذية بمواد مطهرة، وقياس درجات الحرارة، واتخاذ مسافة الأمان، وتدابير أخرى حرصت عليها الإدارة بصرامة.

هذه الإجراءات لا تنحصر في هذا المركز وحده، الشهيرة بتسمية "عكاشة"، بل معمول بها وسط 65 سجنا محليا و6 سجون فلاحية و3 مراكز للإصلاح والتهذيب وسجنين مركزيين، غايتها حماية النزلاء والموظفين والمرتفقين.

وفي "تيل كيل" جاء أن العاملين في خدمات إيصال الطلبات كيفوا أنشطتهم بعد تفشي "كورونا"، وذلك من أجل التجاوب مع المستلزمات الجديدة للناس خلال فترة الطوارئ الصحية.

القطاع يحاول تشجيع المواطنات والمواطنين على اقتناء حاجياتهم الأساسية دون مغادرة المنازل، والأداء دون اختلاط مع غيرهم، واستقبال طلبياتهم عبر دعائم أبرزها "واتساب"، دون إغفال تقوية الاحتياطيات الاحترازية بالنظافة.

قد يهمك ايضا

اشتباه في إصابتين بفيروس "كورونا" في الداخلة

تسجيل أول حالتي شفاء من "كوفيد - 19" في سبتة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرحوم الفيلالي يؤكّد حاجة المغرب لتحليل الكشف عن كورونا في 30 دقيقة مرحوم الفيلالي يؤكّد حاجة المغرب لتحليل الكشف عن كورونا في 30 دقيقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib