واشنطن - المغرب اليوم
حذرت دراسة جديدة من أن الأطفال الذين يعانون من الصدمة، والإهمال، وسوء المعاملة والخلل الوظيفي الأسري، معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بأمراض القلب في الخمسينات والستينات من العمر.
فقد أظهرت نتائج دراسة طبية صادرة عن “جمعية القلب الأمريكية”، أن الأشخاص المعرضين لمستويات أعلى من محنة البيئة الأسرية في الطفولة كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية على مدى 30 عاما من المتابعة.
وقد تضمنت الدراسة الطولية بحسب “أ ش أ” أكثر من 3600 مشارك، وأجاب المشاركون في الدراسة على أسئلة الاستطلاع التي طرحت مثل، “كم مرة جعلك أحد الوالدين أو شخص بالغ آخر في الأسرة تشعر أنك محبوب، مدعوم، ورعايتهم؟”، أو “كم مرة أقسم أحد الوالدين أو شخص بالغ آخر في الأسرة عليك أو أهانك أو أوقفك أو تصرف بطريقة جعلتك تشعر بالتهديد؟”.
وقال الدكتورجوزيف بلاتر، الأستاذ في كلية الطب الوقائي في جامعة “فاينبرج”، إن “تجارب وذكريات الطفولة المبكرة لها تأثير دائم على الصحة العقلية والجسدية للبالغين، ولا يزال عدد كبير من الأطفال الأمريكيين يعانون من سوء المعاملة والخلل الوظيفي الذي سيتسبب في خسائر صحية ومشكلات في الأداء الاجتماعي طوال حياته”.
قد يهمك ايضا
أبرز النصائح الغذائية لمرضى القلب لصيام آمن في رمضان
طريقة فعالة لخفض مستويات الكوليسترول في الجسم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر