دراسة جديدة تٌؤكد لقاح كورونا للحوامل يحّمي المواليد الجدد
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دراسة جديدة تٌؤكد لقاح كورونا للحوامل يحّمي المواليد الجدد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تٌؤكد لقاح كورونا للحوامل يحّمي المواليد الجدد

صورة تعبيرية
القاهرة - المغرب اليوم

كشفت أحدث دراسة طبية نُشرت في مطلع شهر فبراير (شباط) الحالي في «مجلة الرابطة الطبية الأميركية (the journal JAMA Network)» عن احتمالية أن تلعب لقاحات «كورونا» «mRNA vaccine» دوراً يتعدى وظيفتها الأساسية في الوقاية من «كوفيد». وظهرت احتمالية مساهمتها في تقليل حدوث كثير من الأمور الضارة والخطيرة للرضيع مثل التعرض لنقص سريان الدم والأكسجين في المخ مباشرة بعد الولادة «neonatal cerebral ischemia»، والنزيف وخطر الوفاة، وذلك في حالة تناول الأم الحامل للقاح.

وقام الباحثون في معهد كارولينسكا السويدي بإجراء التجربة على عدد كبير جداً من الحالات لما يقرب من 100 ألف سيدة حامل تناولن اللقاح أثناء الحمل، وجرت مقارنتهن بعدد مماثل تقريباً في مجموعة ضابطة لنساء لم يحصلن على التطعيم.

اللقاح وسلامة المواليد الجدد

على الرغم من أن لقاحات «كوفيد» «mRNA» أثبتت بالفعل فاعلية كبيرة في السيطرة على انتشار المرض والحد من خطورته، فإن الجدل حول مدى الأمان في استخدام هذه اللقاحات لا يزال قائماً ومتجدداً. ويرى المعارضون لها أن الحكم على مدى أمان لقاح يحتاج إلى عدة عقود وليس مجرد تجربة بحثية حتى إن كانت العينة كبيرة جداً، بينما يرى المؤيدون أنها مهمة جداً في حماية الأم والرضيع ليس فقط من «كورونا» وأمراض الجهاز التنفسي، ولا توجد أي خطورة لتناولها، وتُعد بمثابة الحماية لحديثي الولادة.

للرد على هذه الانتقادات، حاول الباحثون في هذه الدراسة الاهتمام بشكل أساسي بعمل تقييم شامل لسلامة الأطفال حديثي الولادة الذين جرى تلقيح أمهاتهم بلقاحات «mRNA»، وذلك حتى يمكن الحد من المخاوف التي عبَّر عنها الكثيرون سواء الأشخاص العاديون الرافضون للتطعيمات بشكل عام أو الأطباء المعارضون لفرض اللقاحات خصوصاً أثناء الحمل. ونظراً للحديث المتكرر عن احتمالية أن تؤدي هذه التطعيمات إلى حدوث خلل في مخ الجنين وحدوث عيوب خلقية لا يمكن الشفاء منها فقد أعطت هذه الدراسة الأولوية القصوى لمعرفة أثر التطعيم على سريان الدم في مخ الأجنة.

قام العلماء بمراجعة دراسة سكانية أُجريت في النرويج والسويد، وشملت جميع المواليد الأحياء البالغين من العمر 22 أسبوعاً أو أكثر بمن في ذلك الرضع حديثو الولادة الذين حدثت لهم إعاقات خلقية، وبما أن هذا العمل ركز بشكل أساسي على مدى سلامة لقاحات «كوفيد» فقد جرى حذف بيانات التطعيم لأنواع اللقاحات الأخرى التي تناولتها الأمهات من التحليلات حتى يمكن الحكم بشكل محايد على مسئولية التطعيم عن حدوث إعاقات من عدمه.

وركز الباحثون على الفترة التي ظهرت فيها اللقاحات وبدأ استخدامها بشكل موسع بداية من يناير (كانون الثاني) 2021 وحتى يناير 2023، وفي خلال العامين جرت متابعة 94303 حالات ولادة لأطفال تلقت أمهاتهن اللقاح (محصنات)، وأيضاً جرت متابعة 102167 حالة ولادة لم تتلقّ أمهاتهن أي لقاح خاص بـ«كورونا» (غير محصنات) كمجموعة ضابطة controls للحكم على مدى سلامة اللقاح.

تناولت المتابعة كل العوامل التي يمكن أن تؤثر في النتيجة مثل الجنسية والعرق الأصلي والعمر ومستوى التعليم، وإذا كانت الأم تعيش مع الأب أم وحدها والتكافؤ بين الزوجين، وإذا كانت الأم تدخن من عدمه أو تتعاطى الكحوليات، وإذا كانت الأم تعاني من أمراض مزمنة أم لا، وكذلك مؤشر كتلة الجسم (BMI). كما اهتم الباحثون بالتاريخ الطبي للحمل «gestational history» مثل (بداية الحمل، وإذا كانت الأم قد أُصيبت بسكري الحمل من عدمه، وهل هذا الحمل هو الأول أو حملت مرات عدة وطريقة الولادة في كل مرة).

معدلات حيوية جيدة

وأيضاً جرى سؤال الأمهات عن التاريخ المرضي للإصابة بـ«كورونا» أثناء الجائحة، وجرى جمع هذه البيانات من سجلات مختلفة عدة باستخدام أرقام هوية شخصية. وتضمنت بيانات التطعيم بشكل مفصل من عدد جرعات لقاح «كوفيد» التي جرى تلقيها قبل وأثناء الحمل ونوع اللقاح والشركة المصنعة له، وتوقيت آخر تطعيم، والفاصل بالأيام بينه وبين الولادة والوقت المنقضي منذ الحمل وحتى آخر تطعيم بالأيام.

لم يلاحظ العلماء أن للتطعيم أي نتائج سلبية على حديثي الولادة سواء حدوث العيوب الخلقية بمعدل أكبر من المعتاد، أو التسبب في ظهور أمراض معينة، أو تأثير في الدورة الدموية في المخ، بغض النظر عما إذا كانت الأم قد تناولت اللقاح في وقت سابق للحمل أم لا، أو عدد الجرعات أثناء الحمل أو الشركة المصنعة للقاح (جرى تعريف التطعيم أثناء الحمل على أنه التطعيم في أي وقت بين تاريخ الحمل والولادة)، ومن المعروف أن اللقاحات التي جرت الموافقة على استخدامها بأمان في الحوامل هي المصنعة من شركة «فايزر» والمصنعة من شركة «موديرنا».

خلافاً للتوقعات وجد العلماء أن الرضع الذين وُلدوا لأمهات تلقين لقاحات «كوفيد» أثناء الحمل أقل عرضة لخطر الولادة المبكرة، وكانت لديهم معدلات حيوية جيدة وقت الولادة مثل عدد مرات الشهيق والزفير ونبضات القلب، وجرت ولادتهم بحجم مناسب لفترة الحمل. كما كان للتطعيم أثر كبير جداً في انخفاض نسب حدوث نزيف داخل الجمجمة، وأيضاً قلت احتمالات خطر الموت في حديثي الولادة «neonatal mortality» بشكل كبير إذا جرى تلقي اللقاح خلال شهور الحمل من الثالث وحتى السادس «second trimester»، وانخفضت بنسبة كبيرة مخاطر عدم وصول الدم والأكسجين «hypoxic-ischemic encephalopathy» بشكل كافٍ للمخ.

وفي النهاية، وعلى الرغم من النتائج الإيجابية لهذه الدراسة فإن الجدل ما زال مستمراً حول مدى الأمان والسلامة لهذه اللقاحات؛ لأن الحكم على أي إجراء طبي يجب أن يخضع لعامل الوقت.

• استشاري طب الأطفال

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

منظمة الصحة العالمية تُحذر من اندلاع جائحة جديدة بعد فيروس كورونا في أي وقت

دراسة تحذر من اتباع الحوامل نظاماً غذائياً نباتياً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تٌؤكد لقاح كورونا للحوامل يحّمي المواليد الجدد دراسة جديدة تٌؤكد لقاح كورونا للحوامل يحّمي المواليد الجدد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib