تعرف على كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

يُؤدي القلقّ إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم

تعرف على كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر

الموسيقى مصدر لعلاج التوتر
لندن - المغرب اليوم

ينصح عدد كبير من الأطباء بضرورة سماع الموسيقى للتخلص من الكثير من الأعراض المرضية المزعجة، لكن لا يعرف الكثيرون ماذا تفعل الموسيقى في أدمغتنا، وفي هذا الصدد يُقدم موقع "تايمز نيوز ناو" تقريرا مطولا، حول ما تفعله الموسيقى في الدماغ، وكيف تتحول إلى مصدر علاج؟، حيث تُثبت الأبحاث أن الموسيقى هي وسيلة رائعة للتخلص من التوتر.

وكتب الدكتورة آني هايدشيت، معالجة الموسيقى المعتمدة، والحاصلة على درجات علمية في العلاج بالموسيقى: "كان الكاتب المسرحي الإنجليزي ويليام كونجريف في القرن السابع عشر متقدمًا على عصره عندما كتب، للموسيقى سحر لتهدئة الثدي المتوحش، لتليين الصخور أو ثني بلوط معقود و ربما كان أول معالج بالموسيقى"، في دراسة أجريت عام 2009، قرر فريق في مستشفى سودرتاليا في السويد إجراء تجربة للعلاج بالموسيقى، والتي أثبتت نجاحا كبيرا.

الموسيقى والقلق
يمكن أن يؤدي القلق إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم بطرق تؤدي إلى إبطاء التئام الجروح، وتأخير التعافي، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، كما يمكن أن تتداخل التوترات الشديدة قبل العملية أيضًا مع بداية التخدير الجراحي.ووجد الخبراء أن "دقائق من الموسيقى"، التي يمكن أن تسبق الجراحة، ستكون "ضرورية" لنجاح العملية على المدى الطويل، ولمواجهة هذه المخاطر، غالبًا ما يعطي الأطباء مرضاهم مهدئًا خفيفًا مثل الفاليوم - وهو شيء يهدئ القلب والأعصاب.

ولكن الفريق الطبي، بدلا من إعطاء مخدر الفاليوم، أعطوا المرضى، يتسمعون إلى الموسيقى الهادئة لحوالي من 20 إلى 40 دقيقة قبل الذهاب إلى العملية، حيث وجدت الدراسة أن المجموعة، التي استمعت إلى الموسيقى الهادئة شهدت انخفاضًا واضحًا في القلق قبل العملية.ووجدت دراسة أخرى أن الموسيقى تقلل بشكل موثوق من القلق بين الأشخاص، الذين يستعدون للخضوع لعمليات جراحية، كما يمكن أن يساعد المعالجون الموسيقيون المدربون الآن الأشخاص على إدارة اضطرابات القلق والحالات الجسدية أو النفسية الأخرى - كل شيء بدءا من اضطرابات الألم إلى اضطراب ما بعد الصدمة

الموسيقى و"كوفيد 19"

وفقًا لتقرير أغسطس/آب الصادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، عانى ما يقرب من ثلث الأمريكيين من أعراض القلق والاكتئاب خلال شهر يونيو/ حزيران، وفي الوقت الذي يستمر فيه الصراع الاجتماعي والسياسي والتهديد بفيروس قاتل مثل كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" في إثارة القلق واليأس على نطاق واسع، فمن المحتمل أن تقدم الموسيقى، لمحة نور وسط الظلام، ويمكن أن تساعد الموسيقى العاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة "كوفيد 19" كأداة لتخفيف مستويات التوتر، نظرا لعملهم في مناوبات مرهقة قد تصل إلى 12 ساعة يوميا.

كيف تعمل الموسيقى على الدماغ؟

على مستوى أعمق، تحفز ألحان الموسيقى أنشطة اللوزة في الدماغ، التي تنظم المشاعر العاطفية، وحتى جذع الدماغ، وهو مركز للعديد من الوظائف الحيوية لأجسامنا مثل التنفس ومعدل ضربات القلب والهضم. وقالت مجلة "برين وورلد" العلمية المتخصصة إن الموسيقى يمكن أن تساعد على تقليل القلق والاكتئاب، حيث يُمكن أن يخفض الاستمتاع إلى الموسيقى من معدل ضربات القلب، وضغط الدم، والأعراض الجسدية الأخرى.

ونقل التقرير عن خبير متخصص في العلاج بالموسيقى قوله: "الشخص الذي يشعر بالحزن الشديد يحتاج إلى لحظة تنفيس لحزنه، لذلك فالاستماع إلى مقطوعة من الموسيقى الحزينة قد يسمح له بالبكاء، وبالتالي بالعودة إلى التوازن."

العلاج بالموسيقى

ويحدد التقرير مجموعة من الأعراض السلبية التي يمكن أن تعالج عن طريق الموسيقى، وفقا لما نشرته مجلة "جامعة سنترال فلوريدا"، والتي جاءت على النحو التالي:
- تغيير قدرتك على إدراك الوقت.
- الاستفادة من الخوف البدائي.
- تقليل نوبات الهلع.
- تجعلك متصلاً أفضل مع الآخرين.
- تجعلك تشعر أنك أقوى.
- تقوية جهاز المناعة لديك.
- تساعد في إصلاح تلف الدماغ.
- تجعلك أذكى.
- استحضار الذكريات.
- تساعد مرضى باركنسون (الشلل الرعاش).

قد يهمك ايضا 

نبضات القلب المستقرة "تتنبأ" بخطر وفاتك

باحثون يبتكرون خاتمًا ذكيًا جديدًا يمكنه اكتشاف أعراض فيروس "كورونا" بشكل مبكّر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر تعرف على كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib