لندن ـ المغرب اليوم
تُعد أجسامنا أنظمة ذكية تتكيف مع الظروف المحيطة بطرق مختلفة، بما في ذلك محاولة الجسم الحفاظ على درجة حرارته الأساسية مع ضيق الأوعية الدموية وإدرار البول في الطقس البارد.
وتقوم درجة الحرارة الخارجية مع مرور الدم عبر الأوردة القريبة من بشرتنا، بتبريد الدم، الذي يتحرك عبر الجسم ويقلل من درجة الحرارة الأساسية.
ويعمل الجسم لتجنب ذلك، على تضييق الأوعية والشعيرات الدموية في أطرافنا، بما في ذلك الأصابع والقدمان والأذنان والأنوف، ما يسمح بتدفق دم أقل عبر هذه المناطق.
وتتدفق كمية الدم ذاتها عبر الجسم، على الرغم من ضيق المساحة، ما يزيد ضغط الدم لدينا، ويُعتقد أنه لتجنب ضغط الدم المرتفع والحفاظ على الدفء، تضغط أجسامنا كمية صغيرة من الماء في الدم، لإعادة موازنة هذا الضغط، وفقا لـ ScienceABC.
وينخفض مع ارتفاع ضغط الدم، هرمون مضاد درر البول، ما يشير إلى أن الكلى تستخرج هذه المياه من الدم وتخزنها في المثانة، وبالتالي نشعر بالحاجة إلى التبول.
كما تؤدي المثانة الممتلئة إلى فقدان الحرارة، لذا تحاول أجسادنا التخلص من الكمية المخزنة الإضافية في أسرع وقت ممكن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر